0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

7 - الجزائر تمسح عار الإمارات في الأمم المتحدة: ستتناقل الأجيال غدر عيال زايد(خالد السعدي)(وطن الامريكية)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

حظيت دولة الجزائر بإشادة كبيرة على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، بعدما قادت حراكا في الفترة الماضية في مجلس الأمن لمنح فلسطينية عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وأثيرت مقارنة بين موقف الجزائر في عضويتها خلال 2024 / 2025 في مجلس الأمن، وانتصارها للقضية الفلسطينية، مقارنة بموقف دولة الإمارات الذي وُصف بالمتخاذل. واستخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي الخميس (18 أبريل/ نيسان 2024) حقّ النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. ومشروع القرار الذي قدّمته الجزائر، والذي “يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتّحدة” أيّده 12 عضواً وعارضته الولايات المتّحدة وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت. وتقول الولايات المتحدة إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يتعين أن يكون من خلال مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وليس من خلال تحرك في الأمم المتحدة.
وقال الإعلامي أحمد حفصي طارحا هذه المقارنة: “مزبلة التاريخ.. الجزائر تمسح عار بعثة دويلة الإمارات لدى الأمم المتحدة التي ستحفظ لها سجلات الخيانة، مواقف الذل والانبطاح في مجلس الأمن طيلة مدة عضويتها وستتناقل الأجيال غدر عيال زايد”. ووصف الدور الذي لعبته دولة الإمارات في مجلس الأمن باعتبارها كانت تسبق الجزائر في هذه العضوية، وتزامن ذلك مع بداية الحرب على غزة، بأنه كان ديكوريا ووظيفا بشكل كبير تُمرَّر من خلاله الأجندات. ةقال الإعلامي نظام المهداوي رئيس تحرير صحيفة “وطن”، تعليقا على هذا المشهد: “الجزائر لديها عداء شديد للصهاينة، الجزائر لا تستمع لكلام صهيوني.. الجزائر حصن عربي منيع ضد الصهاينة وحجرة عثرة ضد كل مشاريعها مع الإمارات للسيطرة على شمال إفريقيا ونهب خيراته”. وكتب الصحفي محمد خطيب: “موقف الجزائر، الخاص بالقضية الفلسطينية في مجلس الأمن ركز على التمسك بجوهر المسألة. الفلسطينيون يستحقون دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني. كلمة مندوب الجزائر، نيابة عن المجموعة العربية، تلخص المسألة بشكل واضح.. موقف مشرّف صراحة”.
الإمارات تشيطن غزة والمقاومة: وقورنت مواقف الجزائر بالخطاب الذي اتبعته دولة الإمارات الذي أخذ موقفا معاديا من القضية الفلسطينية وعمد إلى شيطنة المقاومة الفلسطينية. والموقف الأشهر تجلى في كلمة وزيرة الدولة للتعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي، خلال جلسة بمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، عندما قالت إن هجمات حماس في 7 أكتوبر هجمات بربرية وشنيعة. وفي أعقاب هذا الموقف، راج وسم بعنوان “مقاطعة الإمارات“، ضمن حملة دعت لمقاطعة منتجات الدولة الخليجية المطبعة مع إسرائيل، رداً على موقفها المخزي حيال ما يجري في غزة ومواقفها من القضية الفلسطينية عامة. وجاءت الحملة الداعية لمقاطعة الإمارات ومنتجاتها، جراء انحياز الإمارات العربية المتحدة في مجلس الأمن إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article