0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

25 - الأردن: نعم للتورّط أكثر في لوجستيّات المُساعدات(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ترفض عمان مغريات للتدخّل كطرف ثالث وسيط بخصوص اتصالات الصفقة والهدنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل خصوصا بعد التكهنات المتعلقة بقرب مغادرة الوساطة القطرية واحتمال بروز دور وساطة تركي جديد وفاعل يبرر برأي مراقبين دبلوماسيين اتصالات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للمنطقة ولقاءاته في الدوحة مع نظيره القطري ولاحقا في إسطنبول مع نظيره المصري. وكشف النقاب عن رد سلبي من الأردن بخصوص دخولة على خطوط الوساطة حيث تفضل عمان عدم المشاركة بأي دور وساطة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي لكن تلك المسألة تتفاعل خلف الستائر.
وثمة من يتصور أن قطر في طريقها بالترتيب مع الأمريكيين لإخلاء مقعدها في الوساطة لصالح “دور تركي” محتمل تطلب مناقشات تفصيلية مع قيادة المقاومة مؤخرا على هامش دعوة قدمها شخصيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإسماعيل هنية لزيارة تركيا. وتنشّطت على نحوٍ مُفاجئ حسب مصادر تركية حلقات التواصل بين مسؤولين بارزين في أنقره ومسئولين في فصائل المقاومة الفلسطينية والمرجح أن تفتح تركيا قريبا أبوابها مجددا لمكاتب فصائل المقاومة في إسطنبول وأنقرة. ومن المشكلات اللوجستية التي يطرحها المراقبون الأمريكيون خلف الستارة تلك التي تحاول البحث عن أفضل صيغة لاستبدال المقعد القطري في مفاوضات الوساطة خصوصا في ظل تحرشات بالكونغرس الأمريكي وإسرائيل بالدور القطري.
البديل الذي أبدى حماسا هو الرئيس أردوغان وتم نفض الغبار عن بعض الملفات بالخصوص لكن الأردن يتحفظ على أي دور وساطة يمكن ان يطلب منه وأبلغ عدة أطراف بأن الدور الأفضل هو الإستمرار بالعمل على تدفق المساعدات لوجستيا إلى قطاع غزة. وحصلت هذه التطورات في الساعات الماضية في ظل تسويات وتفاهمات أسسها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة ولاحقا في إسطنبول حيث تسريع التفاهم مع الوسيط المصري عبر نقاشات مع الوزير سامح شكري. ويبدو أن عملية إخلاء المقعد القطري “قد تتسارع” بعلم ومشاركة الإدارة الأمريكية في حال إظهار تركيا إستعدادها التام للتعاطي مع دور وساطة محتمل لكن أنقرة طالبت بفترة زمنية قصيرة حتى تُعيد فتح الملفات وطالبت الإسرائيليين بهامش مقتوح قليلا حتى تتمكّن من الضغط على المقاومة الفلسطينية.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article