0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

14 - أمير الكويت إلى الأردن في أول زيارة خارج إطار مجلس التعاون(العرب)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- زيارة دولة للشيخ مشعل الأحمد إلى عمان تتوج مسيرة طويلة من العلاقات الثنائية والتعاون والشراكة الاستراتيجية - علاقات قوية ومتينة بين الكويت والأردن:
الكويت - أعلن الديوان الأميري مغادرة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق له، إلى المملكة الأردنية غدا الثلاثاء، وذلك في زيارة دولة. دون تفاصيل إضافية. وكان الشيخ مشعل الأحمد قد عين الاثنين رئيس الوزراء المكلف الشيخ أحمد العبدالله الصباح نائبا عنه أثناء غيابه بانتظار تعيين ولي للعهد. وتأتي زيارة الشيخ مشعل إلى عمان عقب قيامه بجولة خليجية شملت السعودية والبحرين وسلطنة عمان والامارات كأول وجهة خارجية له بوصفه أميرا للكويت في تعبير رمزي على مدى ارتباط بلاده بمحيطها الخليجي ونظرتها لذلك المحيط كعمق استراتيجي لها، فيما تعد زيارته إلى الأردن الأولى خارج إطار مجلس التعاون. كما تأتي الزيارة في ظل توتر شهدته المنطقة عقب الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتتوج زيارة دولة التي يقوم بها الشيخ مشعل الأحمد إلى الأردن مسيرة طويلة من العلاقات الثنائية التي تعود جذورها الدبلوماسية إلى عام 1961 وسط حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تطوير التعاون والشراكة الاستراتيجية والتنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية. وفق كالة الأنباء الكويتية "كونا". وقال سفير الكويت لدى الأردن حمد المري إن العلاقات الأردنية-الكويتية، تعد نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية - العربية وعنوانا لتعزيز العمل العربي المشترك. وأضاف السفير المري أن العلاقة الأردنية الكويتية "متينة وتزداد قوة" تحت قيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وأخيه أمير الكويت الشيخ مشعل وأساسها وحدة الموقف والترابط وتطابق المواقف في القضايا العربية والتنسيق الدائم بين البلدين الشقيقين. ورأى أن هذه الزيارة وهي "زيارة دولة" تأتي لما للأردن من مكانة خاصة ومميزة لدى دولة الكويت، مشيرا إلى تطابق المواقف الرسمية والشعبية حول قضية العرب المركزية وهي القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني الشقيق في المحافل الإقليمية والدولية حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن المري الترحيب الرسمي والشعبي الأردني بهذه الزيارة المهمة بما يعكس المكانة المميزة لدولة الكويت قيادة وشعبا لدى الشعب الأردني. وترتبط الكويت والأردن باتفاقيات ثنائية تعزز مسيرة التعاون والتقدم بينهما في المجالات السياسية والبرلمانية والثقافية والاقتصادية والتعليمية والصحية والعسكرية وغيرها. وفي موازاة التنسيق المستمر وتطابق المواقف والرؤى حيال مختلف القضايا يرتبط البلدان باتفاقيات شراكة وتعاون عددها نحو 73 اتفاقية في مختلف المجالات فعلى الصعيد السياسي لا يمكن حصر عدد اللقاءات والزيارات الثنائية والهادفة إلى تنمية أواصر الأخوة وتطوير العمل الثنائي في شتى المجالات لا سيما المتعلقة بالعمل العربي المشترك فيما التنسيق السياسي بين البلدين بأعلى درجاته. كما أن العلاقات السياسية بين البلدين وصلت إلى أبعد مدى من التنسيق والتشاور خصوصا على المستوى البرلماني بما يجسد حالة الثقة والتعاون في توحيد المواقف ومستوى عال من التنسيق بين برلماني البلدين في مختلف المحافل ودائما ما كان التواصل قائما حيال مختلف القضايا التي تحقق مصلحة الشعبين.
وعلى الصعيد الاقتصادي تولي الكويت أهمية كبيرة للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي مع الأردن إذ تحتل الاستثمارات الكويتية هناك المرتبة الأولى بالنسبة لحجم الاستثمارات العربية في المملكة بقيمة تصل إلى نحو 20 مليار دولار موزعة على قطاعات عدة أبرزها السياحة والصناعة الاستخراجية والبنوك والاتصالات والعقارات والنقل. ويعد الصندوق الكويتي للتنمية شريكا أساسيا في دعم الجهود التنموية في الأردن كما كان للمساعدات التي قدمتها الكويت للمملكة بصمات واضحة في تمويل العديد من المشاريع ذات الأولوية التنموية التي كان لها الأثر الواضح في مساندة ودفع جهود الحكومة الأردنية في عملية التنمية حيث مول الصندوق حتى الآن نحو 32 مشروعا بقيمة تجاوزت 230 مليون دينار كويتي )نحو 760 مليون دولار). كما أن الفرص متاحة أمام الكفاءات الأردنية للعمل في سوق العمل الكويتي حيث توجد مجموعة كبيرة من الكفاءات المؤهلة من أبناء الجالية األردنية في مختلف القطاعات وعددهم نحو 62 ألفا.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article