0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

22 - أخبار وتطورات المفاوضات والاسرى ورفح(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- كل المعطيات المتجهة من الجانبين الاسرائيلي والمصري لقرب تنفيذ عملية عسكرية في محور فيلادلفيا وفي محيط مدينة رفح تشير إلى أن الجانب الإسرائيلي وضع خطة وصفها انها محكمة لتنفيذ عملية عسكرية ليست واسعة النطاق ولا يتخللها قصف عنيف للبنية المدنية إلا للضرورة هدفها القضاء على أربعة كتائب من كتائب المقاومة المسلحة في مدينة رفح تحت الخنادق وفي أحياء المدينة وبدون كلفة بشرية وفقا للامتثال لأحد أبرز الاشتراطات الأمريكية ومتوافق مع السلطات المصرية.
- معلومات فصائل المقاومة على الأقل عن عملية رفح الوشيكة تشير الى ان الخطة التي قدمها الجانب الاسرائيلي للجانب المصري وللادارة الامريكية والتي قد تكون استدعت حضور وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن الى دول المنطقة مجددا تتحدث عن عملية عسكرية عميقة لكنها جراحية و دون الاضطرار لاقتحام مدينة رفح من عدة محاور وجهات خصوصا وان الجيش الاسرائيلي غادر تماما كل اراضي القطاع وهو يتواجد خارجها الان باستثناء المحور الذي يفصل شمالي القطاع عن وسط القطاع.
- المعلومات الميدانية المتوفرة عن تلك الخطة التي يبدو أن الجانب الأمريكي والمصري صادقا عليها تتحدث عن عملية عسكرية متدرجة تبدا من مناطق شرقي مدينه رفح بالتدرج وبدون قصف جوي عنيف الا لبعض المناطق التي يعتقد الجيش الاسرائيلي أن قيادات في حماس تختبئ فيها.
- يبدو أن الجانب الإسرائيلي قدّم للأمريكيين والمصريين تصورا شاملا عن انتهائه من مرحلة جمع المعلومات الاستخبارية عن واقع البنية العسكرية للمقاومة في مدينة رفح وتحت انفاقها وفي بعض حواريها وازقتها.
- والحديث هنا عن عملية عسكرية متدرجة وصفها الاسرائيلي بأنها متدرجة وتم تصميمها عسكريا واستخباريا تعاونا مع لجنة عسكرية وأمنية مصرية. وذلك يعني أن مصر منحت موافقتها المبدئية على تلك العملية وإن كان لا تفضلها خصوصا وان ممثلين للمؤسسات المصرية السيادية حضروا اجتماعات لها علاقة بتصميم عملية رفح العسكرية
- وصف المقاومون السياسيون عموما كتائب القسام الاربعة في مدينة رفح بأنها بقيت مرتاحة طوال الأشهر السبعة الماضية وأنها لم تشارك اطلاقا بعد في العمليات العسكرية وبالتالي هي جاهزة تماما للمُواجهة والاشتباك.
- نفت مصادر مصرية ما تردد على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بأن مصر تجهز مدينة رفح الجديدة لاستقبال الفلسطينيين من قطاع غزة، وأكدت المصادر أن هذا الأمر لا أساس من الصحة ويأتي ضمن حملة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية.
- قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، إنّه في حال التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس، فإن تل أبيب ستوقف العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
- ووفق تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين، تصر تل أبيب على اجتياح رفح بزعم أنها “المعقل الأخير لحركة حماس”، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
- قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في تصريح للقناة ذاتها: “إذا كان الخيار بين استمرار الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل، فعلينا أن نختار إبرام صفقة تبادل”.
- شكّك مسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون -تحدثوا لقنوات إخبارية إسرائيلية- في قدرة جيشهم على تحقيق أهدافه في هجومه المحتمل على رفح جنوبي قطاع غزة، واستبعدوا إمكانية تصفية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ظل الفشل في إيجاد حكم بديل لها في قطاع غزة، حسب قولهم.
- أعلنت حركة حماس السبت أنّها “تدرس” ردّ إسرائيل على اقتراح بشأن هدنة محتملة في غزّة مرتبطة بإطلاق سراح رهائن محتجزين بالقطاع، غداة وصول وفد مصري إلى إسرائيل في محاولة لاستئناف المفاوضات المتعثرة.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article