0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

5 - لقطات غزة: هل سيقبل السنوار برؤية الأبراج الشّاهقة الذكيّة بغزة المُعتدلة وما هي شُروط السعودية للقُبول بالتطبيع (حالد الجيوسي)(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

– أبراج شاهقة ومدينة ذكية.. تقارير صحفية أمريكية وإسرائيلية تقول إن نتنياهو ورجال أعمال اسرائيليين بالشراكة مع دول عربية يخططون كي تصبح غزة بهذا الشكل في العام 2035، حيث ستكون مُعتدلة وتنبذ العنف والتطرف وتنتقل من محور التطرف إلى محور الاعتدال وتبدو لهم أرضاً خضراء مزدهرة، بأبراجها ومراكزها التجارية، على عكس ما كانت عليه في العقود الماضية معقلا للتطرف وفق زعم الصحيفة، ومن المُفترض أن تُشرف الدول العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين والأردن والمغرب”، على المساعدات الإنسانية التي سيتم تقديمها في المناطق الآمنة، وسيديرها الفلسطينيون من غزة تحت إشراف عربي. ستستمر هذه المرحلة من برنامج المساعدات القائم حاليا لمدة 12 شهرًا.
– وفي المرحلة المُقبلة، التي ستستمر ما بين خمس إلى عشر سنوات، تحتفظ إسرائيل بالمسؤولية الشاملة عن الأمن في غزة. تعمل الدول العربية على إنشاء هيئة متعددة الأطراف تتولى الإشراف على هيئة إعادة إعمار غزة وتوجيهها وتمويلها (“هيئة إعادة التأهيل”)؛ ويدير الفلسطينيون من غزة هيئة إعادة الإعمار، التي تتولى مسؤولية إدارة المناطق الآمنة؛ تنفيذ “خطة مارشال” ومبادرات مكافحة التطرف، وفي المرحلة النهائية من الخطة، سيدير الفلسطينيون قطاع غزة بشكل مستقل، وسينضمون إلى اتفاقيات الإبراهيمية، ومن غير المتوقع أن يدعم الجناح المتشدد في الحكومة الإسرائيلية الخطّة، حيث أن بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير يدعوان منذ بداية الحرب إلى إعادة بناء المستوطنات في القطاع – والعودة إلى الحكم الإسرائيلي الكامل.
– توماس فريدمان، معلق صحيفة “نيويورك تايمز” الذي يُعتبر مُقرّبًا جدًّا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، يكشف عن الشروط التي حدّدتها السعودية كجزء من المحادثات بين واشنطن والرياض في محاولة لإبرام التطبيع مع إسرائيل: الأوّل: السعودية تطالب بـ “مسار” من ثلاث إلى خمس سنوات لإنشاء دولة فلسطينية. الثاني: تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. الثالث: انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article