0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

8 - هل نحتاج الى مفاعل نووي سلمي مقابل التفريط بغزة وقتل الفلسطينيين(د.محمد المعموري)(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

مصيبتنا كعرب اليوم تجاوزت حدود مصيبتنا في النظام الدولي ، انها مصيبة التخلي عن قضايانا العربية وقد كشفت ” 7″أكتوبر كم اصبح العرب في حالة انهيار وتفتت لم يسبق لها مثيل على المدى البعيد والقريب … على اقل تقدير عندما كانت تحدث مصيبة عربية قبل الخريف العربي كان العرب يتوحدون عند كلمه واحد على الاقل بالأعلام وان كانت بعض الانظمة تخفي ما تبدي الا انها كانت تسير وفق نصرة القضية الفلسطينية لأنها القضية التي قصمت ظهر الامة العربية القضية التي حارب من اجلها سبعة اجيال وانتهت الى ان تترك تلك القضية الى اهلها وتخلت اغلب الدول العربية عن شرف الدفاع عن مبادئها فتلاشت بين اتفاقات في غرف مظلمة الى تطبيع علني ولهذا فأننا اليوم امام مصيبة لا يمكن ان تتحدد اطرها الا بمعجزة من الله سبحانه وتعالى وعودة على ذي بدء فان اي اتفاق بين العرب والكيان المحتل هو اتفاق باطل ولا يمكن قبوله وان هذا الكيان ليس لديه الا امر واحد الا وهو التسويف وعدم الالتزام باي اتفاق يوقع عليه ، ولا اعلم كيف نصدق ان العالم الذي يحارب غزة يستطيع ان يمنح لها السلام وكيف يمكن لهذا العالم ان يمنح للامة العربية “العلم ” وكيف سيوافق الكيان المحتل على فكرة ان تمنح دولة عربية مفاعل نووي وان يكون سلميا للعرب مالم يجري تحت هذا المشروع ينبوع من التآمر وتخطيط لفعل جديد قريبا او بعيد لأننا قد فهمنا من جولات “بلينكن “المكوكية عن امكانية التطبيع مع السعودية مقابل عدم دخول” رفح” وبناء مفاعل نووي سلمي في السعودية ، وهنا علينا ان نتوقف لكي نستنبط ما يجول بخاطر الغرب لنصرة الكيان المحتل وعلينا ان نتمعن في “مكرمتهم “بعدم دخول رفح ،،، أهكذا اليوم اصبحنا فأمسينا نساوم على ارضنا وان القضية الفلسطينية بمداها وبعدها القوي تحددها اكتساح او عدمه لمدينة فلسطينية هم غير قادرين على دخولها لكي نهرول مسرعين ونجلب محبرتنا وصحفنا فنوقع التطبيع مع كيان كان يحلم المرور بأجواء مكة والمدينة حيث فيهما مقدساتنا ، اليوم اصبحنا نساوم على مدينه ونتحجج بنصرتها ولم يكن قبلها الا ان نحرر فلسطين من النهر الى البحر ، اليوم اصبحت قضيتنا تنحصر بين عدم دخول رفح او استباحتها وكاننا اخرجنا العدو من غزة وارغمناه على على اعادة اعمارها وتعويض سكانها والاعتذار من قادتها أهكذا يا عرب هانت قضيتكم احقا هذا اقصى ما تفعلوه ” بناء مفاعل نووي مقابل التوقيع على خيبتنا
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article