0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

30 - تطورات رفح والمفاوضات وغزة(العربية)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد انتهاء جولة المفاوضات الحالية في القاهرة حول التهدئة في قطاع غزة. وقالت إن وفد الحركة سيغادر القاهرة الليلة للتشاور مع القيادات، مضيفة أن الوفد سلم الوسطاء في مصر وقطر الرد، حيث جرت معهم نقاشات معمقة وجادة.
- وأكدت حماس تعاملها بكل إيجابية ومسؤولية للوصول لاتفاق يلبي مطالب الشعب الفلسطيني، وينهي الحرب بشكل كامل، ويحقق الانسحاب من كامل قطاع غزة، داعية لعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى.
"قطر وأميركا تمارسان ضغوطا قصوى"
- في الأثناء، أكد مسؤول لرويترز أن قطر وأميركا تمارسان ضغوطا قصوى على إسرائيل وحماس لمواصلة المفاوضات.
- كما أفادت رويترز بأن توجه مدير المخابرات الأميركية إلى قطر يأتي في ظل "اقتراب محادثات غزة من الانهيار" .
- وكان مصدر مصري رفيع المستوى قد أكد أن مفاوضات التهدئة في قطاع غزة تسير بشكل إيجابي وهناك تقدم فيها. وقال اليوم الأحد إن من ضمن بنود الاتفاق عودة النازحين من جنوب القطاع لشماله، مشيرا إلى أن ما يتم نشره من بنود الاتفاق في بعض وسائل الإعلام غير دقيق. وأكد المصدر المصري أن الوفد الأمني المصري مستمر في مشاوراته مع كافة الأطراف.
- اعتبر القيادي في حركة فتح، موفق مطر، أن "حماس تتفاوض لتأمين خروج قياداتها من القطاع لا وقف الحرب". وقال في تصريحات لـ"العربية/الحدث"، مساء الأحد، إن "حماس معنية فقط بمستقبلها في حكم غزة وأمن قياداتها". كما أضاف أن "الحركة تبحث خلال المفاوضات مصير كل من محمد الضيف ويحيى السنوار".
- واتهم الحركة بزيادة معاناة الشعب الفلسطيني في غزة. واعتبر ان "ما حدث بـ7 أكتوبر انقلاب من حماس المسلحة على حماس الخارج"، وشدد على أن "قيادات حماس في الخارج لا تملك القرار أبداً بالحركة". كما أردف أن "السنوار أراد إقصاء قيادات حماس بالخارج بهجوم 7 أكتوبر". ولفت إلى أن "إسرائيل ساعدت الحركة على تفريق الصف الفلسطيني". وختم قائلاً إن "ما فعلته حماس في 7 أكتوبر أضر القضية الفلسطينية كثيراً".
- جدد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، التذكير بمطالب الحركة، موجهاً سهام الانتقادات إلى الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو. وأكد في بيان أن الحركة "ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب، ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى". كما حمّل نتنياهو مسؤولية "اختراع مبررات دائمة لاستمرار الحرب، وتوسيع دائرة الصراع وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة" من أجل التوصل لاتفاق هدنة في غزة. واعتبر أن "العالم بات رهينة لحكومة متطرفة، لديها كمّ هائل من المشاكل السياسية والجرائم التي ارتكبت في غزة". ودعا أميركا التي "أعطت غطاء لإسرائيل إلى وقفها عند حدها بدلاً من تزويدها بأسلحة الدمار والإبادة"، وفق قوله.
- وشدد هنية على أن حماس أجرت سلسلة من الاتصالات مع الوسطاء والفصائل، وعقدت اجتماعات مكثفة ومشاورات بين الداخل والخارج قبل إرسال الوفد إلى القاهرة، تأكيداً على جديتها وإيجابيتها. كما أشار إلى أن الحركة "حملت وفدها مواقف إيجابية ومرنة، مؤكدة في الوقت عينه أن الأولوية لوقف العدوان".
- أتت تلك التصريحات تزامناً مع كلمة لنتنياهو اعتبر فيها أن قبول طلب حماس إنهاء الحرب كشرط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمثل "هزيمة مروعة" لإسرائيل. وقال في اجتماع مجلس الوزراء إن "الاستسلام لمطالب حماس سيكون بمثابة هزيمة مروعة لإسرائيل، وانتصاراً كبيراً لحماس وإيران ومحور الشر بأكمله"، حسب وصفه.
- اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الحركة أظهرت ما يشير إلى أنها غير جادة بشأن التوصل إلى هدنة، مضيفا أنه إذا كان الأمر كذلك فإن إسرائيل ستشن عمليات عسكرية في رفح ومناطق أخرى من قطاع غزة "في المستقبل القريب جدا".
- من جانبه خاطب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، نتنياهو قائلاً "اذهب إلى رفح الآن!". وأضاف في تغريدة، اليوم الأحد، عبر منصة "إكس": "لم نهاجم غزة واستقبلنا السابع من أكتوبر... لم نهاجم بشكل سريع وتلقينا هجوماً دقيقاً... نتنياهو اذهب إلى رفح الآن!".
- جاء كلام بن غفير عقب تظاهرات انطلقت في وقت سابق اليوم من أمام مكتب نتنياهو، طالبته بعدم عقد صفقة أسرى.
- وفي وقت سابق اليوم طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بالتعجيل باجتياح مدينة رفح، وذلك في مظاهرة لعائلات الجنود القتلى في قطاع غزة. وتوجه سموتريتش، بالحديث إلى نتنياهو ووزير حكومة الحرب جادي آيزنكوت ووزير الدفاع يوآف غالانت، قائلًا إن "الجميع يريدون إعادة الأسرى لكن ليس بالاستسلام".
- دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى "استكمال" المفاوضات مع حماس للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن لدى الحركة الفلسطينية، حسبما أورد قصر الإليزيه في بيان.
- وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن ماكرون "حثّ" نتنياهو "في اتصال هاتفي" على "استكمال المفاوضات التي قد تؤدي إلى تحرير الرهائن وحماية المدنيين من خلال وقف لإطلاق النار وخفض التصعيد الإقليمي".
- كشف مسؤولان إسرائيليان، الأحد، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، علقت الأسبوع الماضي شحنة ذخيرة إلى إسرائيل. وأضافا لموقع "أكسيوس" أن تلك الخطوة أثارت مخاوف جدية داخل الحكومة الإسرائيلية، وجعلت المسؤولين يتدافعون لفهم السبب.
- فيما أشار "أكسويس" إلى أن إدارة بايدن طلبت في فبراير 2024، من إسرائيل تقديم ضمانات بأن الأسلحة الأميركية تستخدم في غزة بما يتوافق مع القانون الدولي، لافتاً إلى أن تل أبيب قدمت ضمانات في مارس.
- إلى ذلك رفض البيت الأبيض التعليق. كما لم يرد البنتاغون ووزارة الخارجية الأميركية ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على طلبات الموقع للتعليق.
- وهذه المرة الأولى التي توقف فيها الولايات المتحدة شحنة أسلحة كانت متجهة للجيش الإسرائيلي منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي نفذته حركة حماس بشكل مباغت على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، وفق "أكسيوس".
- كما أفاد الموقع أن إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ من أن تغزو إسرائيل مدينة رفح، الواقعة في أقصى جنوب غزة والمكتظة بأكثر من 1.5 مليون فلسطيني نزحوا من مناطق عدة في شمال ووسط القطاع.
**********************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article