0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

43 - عرض الحوثيين تعليم الطلاب الأميركيين يثير موجة سخرية على مواقع التواصل(العرب)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- جامعة صنعاء تحتجز شهادات طلاب التخرج مطالبة بمبالغ كبيرة للإفراج عنها - هل يذهبون إلى صنعاء: في الوقت الذي يقدم فيه الحوثيون خدماتهم للطلاب الأميركيين الذين تعرضوا للتوقيف بسبب الاحتجاجات، يمارسون كل أنواع التعقيدات والانتهاكات ضد الطلاب اليمنيين والكادر التدريسي في قطاع متهالك لا يملك أبسط المعدات، ما جعل مبادرتهم مادة للسخرية على الشبكات الاجتماعية.
دبي - عرض رئيس جامعة صنعاء القاسم محمد علي عباس توفير فرصة التعليم لطلاب الجامعات الأميركية الموقوفين عن الدراسة في الجامعات الأميركية بسبب تنظيم احتجاجات مناهضة لإسرائيل، ما أثار موجة من السخرية بين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال مسؤول في جامعة صنعاء التي يديرها الحوثيون إنهم جادون بشأن الترحيب بطلاب الجامعات الأميركية الذين أوقفوا بسبب دعمهم للفلسطينيين، مضيفا أنهم يخوضون المعركة “إلى جانب فلسطين” بكل السبل الممكنة. وتظاهر طلاب أو اعتصموا في مخيمات احتجاج في العشرات من الجامعات بالولايات المتحدة في الأيام القليلة الماضية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة التي دخلت حاليا شهرها السابع. ودعا المتظاهرون الرئيس جو بايدن، الذي أيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، إلى بذل المزيد من الجهد لوقف إراقة الدماء في غزة وطالبوا الجامعات بوقف الاستثمار في الشركات الداعمة للحكومة الإسرائيلية. واستدعت العديد من الجامعات، ومنها جامعة كولومبيا في نيويورك، الشرطة لفض الاحتجاجات.
وأصدرت جامعة صنعاء بيانا أشادت فيه بالموقف “الإنساني” للطلبة في الولايات المتحدة وقالت إن بإمكانهم مواصلة دراستهم في اليمن. وأضاف مجلس إدارة الجامعة في البيان عنوان بريد إلكتروني لأي طالب يرغب في قبول عرضهم وندد “بما يتعرض له الأكاديميون والطلاب من أبناء الجامعات الأميركية والأوروبية من تنكيل وتكميم للأفواه وقمع لحرية الرأي والتعبير". وترددت أصداء هذه الدعوة على مواقع التواصل الاجتماعي بين ساخر من تصريحات رئيس الجامعة وبين مستنكر لجرأة الحوثيين على إطلاق هذه المبادرة بينما يعاني اليمنيون من مصاعب جمة في قطاع التعليم جعلته يتذيل قائمة الدول في مستوى التعليم. وتهكم آخرون على العرض الحوثي، ونشر أحد مستخدمي وسائل التواصل صورة لاثنين من الغربيين يمضغان نبات القات المخدر المستخدم على نطاق واسع في اليمن، واصفا إياها بصورة لطلبة من الولايات المتحدة خلال سنتهم الخامسة في جامعة صنعاء. واستنكر عدد كبير من اليمنيين دعوات الحوثيين الاستعراضية بينما يمارسون انتهاكات واسعة بحق أبناء بلدهم ومن بينهم الطلاب والمعلمون الذين يبحثون عن فرصة للهروب من واقعهم.
وفي الوقت الذي يقدم فيه الحوثيون خدماتهم للطلاب الأميركيين يزيدون من التعقيدات والمصاعب أمام الطلاب اليمنيين، حيث فرضت رئاسة جامعة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين على طلاب الدفعة الأخيرة من خريجي كلية الطب والصيدلة “نظام النفقة الخاصة” وهو دفع مبالغ مالية كبيرة بالعملة الصعبة كمتأخرات مالية للحصول على شهادات التخرج. وأكدت مصادر أكاديمية بجامعة صنعاء أن رئاسة الجامعة وبتوجيهات مباشرة من رئيسها القاسم عباس المعين من قبل الحوثيين، قامت باحتجاز شهادات التخرج لطلاب الدفعة الأخيرة من خريجي كليات الطب والصيدلة “مشترطة تسديد رسوم متأخرة تصل إلى 15 ألف دولار بسعر صرف البنك المركزي اليمني”. وأشارت المصادر إلى أن رئاسة الجامعة ألغت قرارا بتخفيض المبالغ المطلوبة من الطلاب الخريجين ورفضت منح الخريجين حتى شهادات مؤقتة، معتبرة أنها تقاعست لأسباب غير مفهومة في استيفاء الرسوم من الطلاب بشكل سنوي وقامت بحجز شهادات التخرج، مطالبة الخريجين بتسديدها دفعة واحدة بالرغم من أن جامعة صنعاء مؤسسة أكاديمية حكومية وغير ربحية.
********************************
**********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article