0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

49 - كوميرسانت: الولايات المتحدة مستعدة للحوار مع إيران(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí


تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا وايلينا تشيرنينكو، في “كوميرسانت”، عن العودة إلى المفاوضات حول “الصفقة النووية” مع إيران. وجاء في المقال: أعلنت الولايات المتحدة عن استعدادها لبدء مفاوضات مع إيران وأسقطت اتهامات الإدارة السابقة لتعطيل “الاتفاق النووي”. من جهتها، رحبت طهران بخطوة واشنطن، مع تأكيدها عدم كفايتها، وتأكيد الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن طهران لن تستأنف البروتوكول إلا بعد رفع العقوبات الأمريكية. كما تقاسمت روسيا رؤيتها لمسار المفاوضات مع المشاركين في الاتفاق النووي الإيراني. تقول مصادر “كوميرسانت” الدبلوماسية في موسكو إن الخطة الروسية تم إبلاغها للولايات المتحدة والمشاركين الحاليين في الاتفاق. علما بأن الوثيقة تنص بوضوح على أن واشنطن هي من يجب أن تقوم بالخطوة الأولى. حتى الآن، من الواضح فقط أن الولايات المتحدة لا ترى مصلحة في تسريع الأمور. ويشير الخبراء المقربون من الإدارة الجديدة في البيت الأبيض والحزب الديمقراطي الأمريكي إلى أن تهديد إيران بتعليق التطبيق المؤقت للبروتوكول الإضافي لم يعد يُنظر إليه على أنه كارثي. في واشنطن، يرون إمكانية العيش لبعض الوقت من دون هذه الوثيقة، ولا حديث عن اتفاقيات عاجلة. بل هناك مقترحات لتأجيل البحث في “خطة العمل الشاملة المشتركة” إلى ما بعد الانتخابات في إيران، حين يتضح من الذي سيصبح رئيسا ومع من سيتعين التعامل.
وفي الوقت نفسه، فإن جميع أعضاء المجتمع الدولي قلقون من تعليق إيران المرتقب للبروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبحسب الباحث في مركز الدراسات الدولية، بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، عدلان مارغويف، “يفضل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عدم الدخول في نزاع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتفاق مع الولايات المتحدة على إجراءات عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. أما قرار المجلس، الذي وافق عليه المرشد الأعلى، بشأن مواصلة تطوير البرنامج النووي خلافا لخطة العمل المشتركة الشاملة، فأدى إلى تعقيد الوضع. علما بأن إيران، في جميع الأحوال، في حاجة إلى تحقيق رفع العقوبات، ذلك أن الوضع الاقتصادي في البلاد فائق الصعوبة. ويحتاج الإيرانيون إلى ضمانات أن لا يقعوا في الفخ مرة أخرى، كما حدث بعد توقيعهم على خطة العمل الشاملة المشتركة في العام 2015، حيث بدا من السهل إعادة العقوبات حتى لو امتثلت إيران تماما للاتفاق”.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article