0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

17 - صورة المنتخب الألماني تُشعل مواقع التواصل: حرية شخصية أم مهزلة أخلاقية(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí


أثارت صورة المنتخب الألماني قبل لقائه مع المنتخب الياباني عاصفة من الجدل. الألمان وضعوا أيديهم على أفواههم تعبيرا عن استنكارهم لمنعهم من ارتداء شارة “دعم المثلية” بناء على قرار “الفيفا”، وهو الأمر الذي تقبله البعض بقبول حسن انطلاقا من (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت)، واستنكره آخرون، مؤكدين أنه ضد الحرية الشخصية التي تدعمها القوانين والمبادئ الدولية. الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي أبدى شماتة في هزيمة المنتخب الألماني، وعلق قائلا: “اليابان يؤدب الألمان على وقاحتهم، و يلقنهم درسا قي الكرة والأدب والروح الرياضية والأخلاق العالية، بعد صورة العار التي التقطوها قبل المباراة احتجاجا على منعهم من حمل شارة دعم المثليين. أما نحن فلن نتنازل عن قيمنا وهويتنا وديننا!”.
في ذات السياق قال المستشار المصري وليد شرابي إن الإضافة الجميلة، والمعنى الحضاري الرائع في هذه النسخة من كأس العالم أن الحرية كسلوك لا يجب أن تتعارض مع الأخلاق ،وأن الرذيلة أضعف من أن تواجه العقيدة إذا وجدت الإرادة، وأن الدول ذات السيادة تجبر الآخرين على إحترام دينها وعاداتها وتقاليدها ،وأن الدول المنبطحة لا وزن لها. على الجانب الآخر وصف لاعب الزمالك السابق أحمد حسام( ميدو ) ما فعله المنتخب الألماني بأنه عمل ذكي! لم تمر تغريدة ميدو التي كتبها بالإنجليزية مرور الكرام، وأثارت من الجدل ما أثارته. أحد متابعي ميدو ساءله: هو إيه الذكاء في كده ياكابتن؟ لو اعتبرنا ان حقهم التعبير عن معتقداتهم وافكارهم فلماذا تمت معاقبة أوزيل حين دافع عن الأقلية المستضعفة من المسلمين في الهند وبطلوا كورة حرفياً؟ ولماذا تمت معاقبة أبوتريكة تعاطفاً مع غزة؟ لماذا نحن فقط من يجب علينا احترام أفكارهم وآرائهم حتي وهي شاذة؟
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article