0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

38 - سؤالٌ حَرِج تركه الرئيس الفلسطيني مُعلّقًا بلا إجابة: كيف نُركّز على الفصل العُنصري فيما نُواصل الاعتراف ويستمرّ التنسيق الأمني(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

يبدو أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفي الأزمة الحالية المفتوحة على كل احتمالات التصعيد والتأزيم في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يملك أجوبة محددة على أسئلة أكثر تحديدا وجّهت له خصوصا في الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وهو اجتماع كُرّس لتقييم و تفحّص وتمحّص ودراسة الخيارات والسيناريوهات في ظل مستجدين لا يمكن إسقاطهما اليوم من الحسابات. المستجد الأول هو التصعيد الإسرائيلي وبروز حالات من الهجمات المنظمة لقطعان المستوطنين المسلحين مع تقارير تُظهر بأن عدد المستوطنين المسلحين في الضفة الغربية فقط يزيد عن 200 ألف مسلح. وهؤلاء بدأوا يظهرون على حدود التماس وفي المدن والقرى ويطلقون الرصاص ويمارسون اعتداءات إرهابية على الشعب الفلسطيني بعد تحولهم لميليشيات.
في المستجد الأول تقييم عام داخل اللجنة التنفيذية عن سيناريوهات التصعيد المحتملة وكيفية التعامل معها. وفي المحور الثاني محاولة إستنباط دروس وعبر الرئيس محمود عباس وقراءته للتحوّلات التي وصفت بانها كفاحية اليوم في عمق المشهد الفلسطيني حيث تبلور قوى مواجهة مع العدو الاسرائيلي بأدوات ليست الجديدة و حيث تنضج حالة كفاحية المطلوب من السلطة والرئيس تحديد موقف اساسي منها. هذه النقاشات تضمّنت إبلاغ الرئيس محمود عباس في الاجتماع الأخير لأعضاء اللجنة التنفيذية بأنه لا يثق بالإدارة الأمريكية ولا بالوساطة الأمريكية. لا بل يعتبر وعد بلفور تحديدا محصّلة لتفاهمات بريطانية امريكية دفع الشعب الفلسطيني ثمنها طوال القرن الماضي. وعباس بهذا المعنى أراد أن يقول إنه خالي الوفاض بخصوص الاتصال والتواصل والمحاولة مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الان وعلى اساسي الوقائع التاريخية والعملية وقال بوضوح بأنه ضد أي محاولة لتوسيط الأمريكيين أو حتى الاتصال معهم الآن.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article