0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

54 - المغرب يدعو مواطنيه اليهود الى العودة الى المملكة(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

أمر العاهل المغربي محمد السادس بإحداث المجلس الوطني للطائفة اليهودية يكون مقره بالرباط، والذي يتولى تدبير شؤون الطائفة والمحافظة على التراث والإشعاع الثقافي والشعائري للديانة اليهودية، وستنبثق عن المجلس لجان جهوية تقوم بتدبير القضايا والشؤون اليومية لأفراد الطائفة. وينص الأمر الملكي على وجود اهتمام ملكي بـ”إقامة هيئات تمثيلية وتنظيمية مسايرة لواقع الطائفة اليهودية المغربية”، لتكون لتشجيع اليهود المغاربة المقيمين بالخارج على العودة إلى وطنهم الأم. وصدر بالجريدة الرسمية ظهير ملكي (مرسوم ملكي) يتعلق بتنظيم الطائفة اليهودية وإحداث مؤسسة الديانة اليهودية المغربية، وينص على ”إقامة هيئات تمثيلية وتنظيمية مسايرة لواقع الطائفة اليهودية المغربية”، لتكون “على المدى المتوسط بمثابة أداة ناجعة لحفز وتشجيع المواطنات والمواطنين المغاربة من الديانة اليهودية المقيمين بالخارج على العودة إلى وطنهم الأم”.
ويعقد في مدينة فاس المغربية، حاليا، وعلى مدى يومين، المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، وخلال فعالياته، قال المؤرخ والأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، إن تنظيم بفاس، يكرس مكانة المغرب كبلد للحوار ونموذج للتعددية والتنوع واحترام الاختلاف. وقال المتحدث، في حوار خص به قناة الأخبار “ام 24” التابعة لوكالة المغرب العربي، عشية افتتاح هذا المنتدى العالمي، ان “المغرب يعيش ما بعد التعايش، أي الاندماج التام ما بين مختلف مكوناته”، مضيفا أن كل “مواطن مغربي يحمل في هويته شيئا من الإسلام واليهودية والمسيحية والعربية والأمازيغية والحسانية، إضافة إلى الروافد المتوسطية والإفريقية”. ويتشكل المجلس علاوة على رئيسه المعين بظهير شريف من 12 عضوا يعينهم الملك باقتراح من وزير الداخلية من بين الشخصيات المغربية من الديانة اليهودية “المشهود لها بالخبر والعطاء المتميز وطنيا ودوليا في مجال إشعاع الديانة اليهودية المغربية وتعزيز الثقافة المغربية وتنوعها”. ويتألف المجلس أيضا من 12 عضوا يتم انتخابهم من طرف الطائفة اليهودية على مستوى دوائر انتخابية جهوية بالاقتراع باللائحة وبالتمثيل النسبي على أساس قاعدة أكبر بقية ودون إستعمال طريقة مزج الأصوات والتوصيت التفاضلي.
وينص التنظيم الجديد على تشكيل ثلاث هيئات، أولها “المجلس الوطني للطائفة اليهودية المغربية” ومهمته “السهر على تدبير شؤون الطائفة والمحافظة على التراث والإشعاع الثقافي والشعائري للديانة اليهودية وقيمها المغربية الأصيلة”. ومن بين اختصاصات المجلس، إبداء الرأي للملك بشأن القضايا التي تهم الطائفة اليهودية بالمغرب واليهود المغاربة بالخارج، وتحديد التوجهات العامة المؤطرة للمبادرات والأنشطة الهادفة إلى “تعزيز وتقوية أواصر ارتباط اليهود المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي وإلى التعريف، على المستوى الدولي، بالتراث والإشعاع الشعائري والثقافي للديانة اليهودية المغربية، في ثرائها وتنوعها”. ويقول المغرب انه يعيش في إسرائيل، حاليا، حوالي 700 ألف يهودي من أصول مغربية، وغالبا ما يحافظ هؤلاء على علاقات قوية مع بلدهم الأم. وينص الظهير على وجود اهتمام ملكي بـ”إقامة هيئات تمثيلية وتنظيمية مسايرة لواقع الطائفة اليهودية المغربية”، لتكون “على المدى المتوسط بمثابة أداة ناجعة لحفز وتشجيع المواطنات والمواطنين المغاربة من الديانة اليهودية المقيمين بالخارج على العودة إلى وطنهم الأم”. وحول التعيين الملكي للحاخام الأكبر للبلاد، الذي أثار جدلا في صفوف الطائفة في السنوات القليلة الماضية، نص الظهير على أن هذا التعيين يتم “باقتراح من مكتب المجلس (المجلس الوطني للطائفة اليهودية المغربية)، يقدم بعد استشارة الغرف العبرية لدى محاكم المملكة.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article