- المفاوضات على جبهة لبنان “لن يقبل الشيخ نعيم قاسم ما لم يقبله السيد الشهيد نصر الله في حياته”/كمال خلف
- ان اختيار الشيخ نعيم قاسم له كثير من الدلالات أهمها ان الحزب أراد ان يقول ان كل شيء تم ترميمه على مستوى القيادات السياسية والعسكرية، وكذلك وضع عنوان واضح وبارز للتفاوض، يقرر وينطق بلسان الحزب في أي تسوية او مباحثات ذات صلة بوقف الحرب على لبنان. ووفق المعطيات الميدانية والسياسية، لا تبدو الحرب علـى لبنان طويلة الاجل وان مباحثات وقفها قد وضعت على السكة، بالنسبة للزمن المتبقي من عمرها
****************************
- على خلفية خطاب “ماكرون” بالبرلمان المغربي: المقاومة حق مشروع أينما وجد إحتلال/د. طارق ليساوي
- لسنا في حاجة إلى التأكيد على أن كل الشرائع السماوية نصت على أن مقاومة المحتل والبغي والظلم حق مشروع..وما أريد التأكيد عليه أن ما قامت به حركة حماس هو مقاومة مشروعة وتنطبق عليه شروط وضوابط مقاومة المحتل الأجنبي.. وفي مقابل المقاومة المشروعة التي يحاول البعض وصمها بالإرهاب ..هناك الإرهاب الفعلي والواقعي الذي تمارسه إسرائيل في غزة وفلسطين عموما، وهو من أخطر وأشنع أنواع الإرهاب، ويندرج ضمن ما يصطلح عليه ب “إرهاب الدولة” فإرهاب إسرائيل” الديمقراطية ” تمارسه ضد شعب محتل في دولة تقوم على التمييز العنصري الذي يقدم أساسًا نظريًّا لاستباحة المدنيين استباحة كاملة؛ لأنه ينزع عنهم صفة الإنسانية أو يراهم أدنى عِرقيًّا أو دينيًّا بل يراهم بأنهم “حيوانات بشرية ” كما وصفهم مجرم الحرب وزير حرب الكيان الصهيوني ” يواف غالانت” ..
*******************************
- الربع الأخير للمعركة/د. رامي عياصرة
- باعتقادي لولا شعور نتنياهو وحكومته بعدم جدوى الاستمرار في الحرب، وأن ايجابيات إيقافها أكثر من استمرارها لما توقف ولما اتجه نحو صيغة ما لتبادل الأسرى ولو بشكل جزئي. لذلك يتوجب الوعي بطبيعة نهايات المعركة، وكيفية تعظيم المكاسب من طرف حماس والمقاومة الفلسطينية وحزب الله، وتقليص مكاسب الطرف الآخر الاسرائيلي بقدر الإمكان ، وترجمة هذا الصمود الاسطوري والتضحيات الجسام لأهل غزة باتفاق مشرف لوقف لإطلاق النار.