0 :عدد المقالات
 
 

 

:

2 - ـــ الإمارات تسحب قوات من عدن مع قرب التوصل لاتفاق ينهي الأزمةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ـــ الإمارات تسحب قوات من عدن مع قرب التوصل لاتفاق ينهي الأزمة
ـ عدن(رويترز): قال مسؤولون وشهود إن دولة الإمارات سحبتبعض قواتها من مدينة عدن بجنوب اليمن اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي يعمل فيهالتحالف العسكري بقيادة السعودية على إنهاء صراع على السلطة بين الحكومة اليمنيةوالانفصاليين في المدينة. وقال مسؤولان لرويترز إن رتلا إماراتيا صعد إلى ظهر سفينة عسكرية في ميناءالبريقة النفطي قرب مصفاة عدن وإن السفينة غادرت الميناء. وقال أربعة من العاملينفي المصفاة إنهم شاهدوا رتلا كبيرا من المركبات العسكرية وثلاث حافلات تقل نحو 200جندي وهي تتجه نحو الميناء. ولم يرد المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات ومتحدث باسم التحالف على طلبات منرويترز للتعقيب. وفي وقت سابق، قالت أربعة مصادر مطلعة على المفاوضات لرويترز إن الحكومةالمدعومة من السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي الذي تدعمه الإماراتيقتربان من إبرام اتفاق ينهي المواجهة في عدن ويولي القوات السعودية مقاليد الأمورفي المدينة مؤقتا. والمجلس الانتقالي الجنوبي جزء من التحالف الذي تدخل في اليمن في مارس آذار2015 لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي للسلطة بعد أن أخرجها الحوثيون منالعاصمة صنعاء في أواخر 2014. لكن الانفصاليين الذين يسعون لحكم ذاتي في الجنوب انقلبوا على الحكومة في أغسطسآب وسيطروا على مقرها المؤقت في عدن. واستضافت المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف المدعوم
من الغرب محادثاتغير مباشرة على مدى شهر لإنهاء الأزمة التي فتحت جبهة جديدة في الحرب وهددت بمزيدمن التقسيم لليمن وتعقيد مساعي الأمم المتحدة لإقرار السلام. وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة. كان مسؤولان في الحكومة اليمنية قد صرحا لرويترز بأن السعودية اقترحت إدماجالمجلس الانتقالي الجنوبي في حكومة هادي ونشر قوات سعودية في عدن للإشراف على تشكيلقوة أمنية محايدة. ولم يتضح بعد قوام القوات الإماراتية التي ستبقى في عدن أو ما إذا كانت تحركاتاليوم تعني إعادة انتشار داخل اليمن. وقال موظف في مصفاة طلب عدم نشر اسمه "تم إغلاق طريق رئيسي تماما أثناء مرورالرتل الإماراتي". وتابع قائلا "هذه أول مرة نرى فيها رحيل مثل هذا العدد الكبير منقوات الإمارات". كانت الإمارات قد خفضت وجودها في اليمن في يونيو حزيران من الساحل الغربيبالأساس مع تصاعد الضغوط الغربية لإنهاء الحرب ومع تزايد التوتر مع إيران على نحوأثار مخاوف أمنية في الخليج. وطالبت حكومة هادي الإمارات بالكف عن مساندة قوات المجلس الانتقالي الجنوبيالتي سلحتها أبوظبي ودربتها. وانتقدت الإمارات، التي لا تثق في حزب إسلامي متحالفمع هادي، حكومته ووصفتها بأنها غير فعالة. وقال أحد المصادر المطلعة على المحادثات التي ترعاها السعودية إن حل المسائلالمتعلقة بعدن مطلوب قبل أن يرد التحالف على عرض من الحوثيين بوقف هجمات الصواريخوالطائرات المسيرة على مدن سعودية إذا أنهى
التحالف الضربات الجوية على اليمن. وكانت جماعة الحوثيين التي تسيطر على صنعاء ومعظم المراكز الحضرية الكبرى قدمددت عرض الهدنة الشهر الماضي بعد إعلانها المسؤولية عن هجمات على منشأتين نفطيتينبالسعودية في 14 سبتمبر أيلول. وألقت الولايات المتحدة والسعودية بالمسؤولية عن تلكالهجمات على إيران وهو ما تنفيه طهران.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article