0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

3 - الخليـــــــــــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- شارقة البناء والتطوير/ابن الديرة:
- حركة التطوير والبناء في الإمارة الباسمة لا تهدأ، وهدير الآليات لا يخفت، كاسراً هدوء مختلف مناطق الإمارة، التي كان لها نصيب من مشروع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. المنطقة الوسطى التي أكد سموه أن سير العمل فيها يمضي بحسب ما خطط لها من مشاريع، أصبح أبناؤها على موعد أسبوعي مع الفرح، ببشرى يزفها لهم «سلطان القلوب»، معلناً عن مشروع جديد، أو مفتتحاً آخر تم الانتهاء منه، مشروع سلطان الكبير، شهد بالأمس وضع حجر جديد في صرح منجزاته، متمثلاً بحجر الأساس لمجموعة من المشروعات المتكاملة في ضاحية مهذب، شملت محطتي الكهرباء والغاز وخزان المياه، ومركز مهذب التجاري، ونادي الشرطة الرياضي الثقافي، ومدرسة فيكتوريا الدولية، وحضانة مهذب الحكومية، فضلاً عن إزاحة سموه الستار عن مشروع استكمال طريق الشنوف الممتد من طريق نزوى عند مدينة القاسمية مروراً بضاحية السيوح وحتى الوصول إلى ضاحية مهذب.
**********************

- سياسة الإمارات تجاه حرب غزة/صلاح الغول:
- ثمة حملة إعلامية شديدة، وهي جزءٌ من حربٍ معلوماتية، تتعرض لها دولة الإمارات منذ اندلاع حرب غزة الخامسة في السابع من أكتوبر الماضي. وقد كان أمامي خياران في كتابة مقال عن سياسة الإمارات تجاه الحرب: أولهما اتخاذ موقف المنافح في مواجهة حملة التضليل وحرب المعلومات على دولتنا ورموزها، وما يتطلبه ذلك من الانخراط في الجدل بالتي هي أسوأ والتراشق بالتعميمات والانتقادات مع مَن يشنون هذه الحملة، وهم من مشارب شتى، وأكثرهم ينتمون لتنظيماتٍ وحركات إسلامية محظورة تقف دولة الإمارات لتطرفهم وعنفهم بالمرصاد. وثانيهما تحرير الموقف الإماراتي من حرب غزة؛ ليعلم القانع والساخط والقاصي والداني أبعاد هذا الموقف على حقيقته، وينظروا ما فيه قبل أن يتسرعوا بالحُكم عليه. وقد استقر رأيي على الخيار الثاني. منذ اندلاع الحرب، جعلت الإمارات أولويتها إنهاء العنف وحماية أرواح المدنيين. ومن ثم، تدخلت، عن طريق الاتصالات الدبلوماسية الثنائية ومتعددة الأطراف ومجلس الأمن الدولي، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، في صورة هدنة دائمة أو مؤقتة؛ حتى يتسنى إيصال المساعدات الإنسانية الملحة إلى المدنيين في القطاع المنكوب ودون عوائق وبشكل مكثف ومستدام. ولعل ذلك يقودني إلى الدور الإنساني لدولة الإمارات في الحرب، والذي يُعد من أكبر الأدوار وأبرزها. فقد بلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني، ضمن «عملية الفارس الشهم 3» حتى تاريخه، نحو 22500 طن، أرسلت عبر 220 طائرة وثلاث سفن و43 من طيور الخير. وبالنسبة للإغاثة الصحية، تم تأسيس مستشفى ميداني داخل غزة وآخر عائم في «العريش» المصرية، استقبلا أكثر من 19300 حالة، فيما تم إرسال أكثر من 600 حالة للعلاج داخل الدولة. كما أنشأت الإمارات عدداً من محطات تحلية المياه والمخابز لسُقيا أهل غزة ومطعمهم. وفي الوقت الذي سعت فيه دولة الإمارات إلى التوصل لوقف إطلاق النار، وانتقدت مراراً وتكراراً ممارسات وخطط الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة، ولاسيما خطته لاقتحام رفح، وأعلنت رفضها لسياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومحاولات تهجير أبنائه من أراضيهم وهدم ممتلكاتهم ومنازلهم، وطالبت بوضع حدٍ لعنف المستوطنين وجميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية؛ أقول: في الوقت نفسه سعت أبوظبي إلى تجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة. وفي هذا الخصوص، نأت الإمارات بنفسها عن الانخراط في عمليات تحالف حارس الازدهار التي تقودها الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثيين في اليمن، على الرغم من تأثير هذه العمليات على تجارة الدولة الخارجية ومصالحها الوطنية. كما نأت الإمارات بنفسها عن التورط في حرب الظل أو التصعيد العسكري المباشر بين إسرائيل وإيران، والتزمت الحياد الإيجابي في هذا الشأن، ولم تسمح باستخدام مجالها الجوي بواسطة الطرفين أو بواسطة الولايات المتحدة. وبعد أن تبين للإمارات تعنت الجانب الإسرائيلي، وإصرار حكومة نتنياهو على مواصلة حربها على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، لم تتردد في اتخاذ إجراءات دبلوماسية عقابية ضدها، في أعقاب مقتل سبعة من فريق منظمة المطبخ العالمي المركزي بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة في أول إبريل المنصرم، وأبلغت الحكومة الإماراتية تل أبيب رسمياً باحتجاجها على اغتيال متطوعي الإغاثة وغيرها من ممارسات الجيش الإسرائيلي. وكان استقبال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، في 2 مايو الجاري، في أبوظبي، ولقاؤه وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، يحمل رسالة لتل أبيب مؤداها استياء الإمارات من طريقة إدارة نتنياهو للحرب في غزة، وأن توجهات حكومته اليمينية المتطرفة تُفسد أجواء الاستقرار الإقليمي وآفاق التوصل إلى تسوية سلمية عادلة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وقد زاد التحرك الإماراتي من حالة العزلة التي يعانيها رئيس الوزراء الإسرائيلي، ولاسيما بعد موافقة حركة حماس على مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في مفاوضات القاهرة، وإصرار نتنياهو على الاستمرار في عملية رفح التي حذرت الإمارات من شنها. ولعل المثل السائر عن، أنّ شخصاً «ألقى حجراً في بئر فعجز ألف عاقل عن إخراجه» ينطبق أكثر ما ينطبق على نتنياهو في إصراره على اقتحام رفح. ثم إن هذا الاقتحام، كما يجزم الخبراء، لن يُمكِّنه من تحقيق أي من أهدافه: تحرير الأسرى، والقضاء على حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، وتأمين المناطق الحدودية الإسرائيلية المحاذية لغزة ولبنان تمهيداً لعودة المهجرين إليها. والخلاصة، أنّ الموقف الإماراتي – رغماً عن الحملات الإعلامية الممنهجة عليه من قبل المرجفين - كان وما زال وسيبقى مسانداً للشعب الفلسطيني، ويدفع إلى إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس «حل الدولتين»، ما يسهم في إرساء دعائم الاستقرار، وتحقيق الأمن المستدام في أكثر مناطق العالم اضطراباً وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.
**********************

- مستقبل غزة.. اليوم التالي/جميل مطر:
- نفكر في يوم تالٍ واليوم السابق لم يغادر تماماً.. يحلمون بغزة وقد رحل عنها الاحتلال، وعادت لحكامها، وتدفقت عليها أموال عربية وأوروبية لإعمارها، أو عادت ومعها الضفة الغربية ليرفعا معاً، علم فلسطين، الدولة المستقلة المناضلة لتحرير فلسطين التاريخية ذات يوم قريب، أو بعيد. والمستقبل قدَر مكتوب، وواجبهم حماية الوضع القائم، أي حماية الاستقرار، والرضا بما فرض عليهم، على أمل أن يأتي الأحسن متدرجاً بهدوء وسلام. الصدام متوقع بين واقع ينحسر بجلبة شديدة وكلفة عالية، وبين مستقبل زاحف بعناصر تعكس تحولات جذرية في الهياكل والسياسات. مستقبل يهدد قلاعاً كان الظن أنها راسخة الأسس، وقوية المعتقد.
**********************

- الصين وأوروبا المنقسمة/يونس السيد:
- لا يبدو أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى باريس، مؤخراً، قد أحدثت خرقاً لافتاً في العلاقات الأوروبية الصينية، كما رغب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في إضفاء بعد أوروبي على الزيارة، بقدر ما حاولت احتواء هذه العلاقات وضبطها والعمل على تطويرها وفق المصالح المشتركة.
**********************

- شكراً.. حاكم الشارقة/اللواء سيف الشامسي:
- اليوم، إذ يكتمل بفضل دعمكم وتوجيهاتكم سيدي صاحب السمو حاكم الشارقة، بناء صرح جديد من صروح المؤسسة الشرطية بالشارقة، وإذ نُعِدّ العدّة لافتتاح (نادي الشرطة الرياضي الثقافي) في حلته الجديدة، وموقعه المتميز، ومساحاته الخضراء الممتدة، ومرافقه المتكاملة، فلا نملك إلا أن نرفع إلى مقام سموكم الكريم مجدداً، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان، على مكرمتكم السخية، التي تأتي دعماً لأبنائكم في شرطة الشارقة، وتعزيزاً لقدراتهم، وتمكيناً لهم من الانطلاق نحو مزيد من البذل والجهد والعطاء في خدمة مجتمعهم، والسهر على تعزيز أمنه واستقراره، وتأكيد الوفاء والولاء والعرفان لقيادتهم الرشيدة، وعطائها الذي لا تحده حدود في بناء صروح العزة والمجد لشعبها وأبنائها.. حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم..
**********************

- الطفل المنسيّ وعواقب الإهمال/نور المحمود:
- آخر ضحايا نسيان الأطفال داخل المركبات، طفل لم يتجاوز السابعة من عمره، حيث تعاقد أحد أولياء الأمور مع إحدى السائقات لنقل أبنائه إلى المدرسة، والتي لم تتأكد من خلو المركبة من أي شخص بعد نزول الطلاب أمام مدرستهم، نزل الجميع باستثناء هذا الصغير الذي يبدو أنه كان نائماً، فأغلقت السائقة كل أبواب المركبة وذهبت لتعود مجدداً عند موعد خروج الطلاب من المدرسة، فوجدت الطفل قد فارق الحياة. السيناريو نفسه، والوجع نفسه، والخبر المؤلم يعصر قلوب الجميع، ويخطر في البال ألف سؤال، هل حاول الصغير الخروج ولم يجد وسيلة؟ هل تعذب قبل أن يختنق ويرحل؟ هل يتعلم الناس من مرارة تجارب الآخرين أم أن الحوادث تلك تؤلم لحظة وقوعها ثم تعود الحياة إلى مجراها والكل ينصرف عن التفكير بأهمية مراعاة كل قوانين السلامة لحماية الأطفال والطلاب من تلك الكوارث؟ وهل يصعب على كل سائق مركبة أو حافلة التحلّي بالمسؤولية وعدم إهمال أو تجاهل أي تفصيلة ولو كانت صغيرة لأن ذرّة الإهمال تصبح أرطالاً من الكوارث التي لا ينفع معها الندم ولا يمكن إصلاح الخطأ؟!
************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article