118 :عدد المقالاتالاربعاء27.1.2021
 
 

 

القضايا المحلية :

8 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- مليارديرات العالم يتربحون في «كوفيد- 19»/علي أبو الريش: - في تقرير لمؤسسة «يو. بي. إس»، ومجموعة «بي. دبليو. سي» للخدمات، يشير إلى أن تفشي «كورونا» ساعد على ارتفاع أسعار أسهم ومكاسب قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية، ما أدى إلى نمو ثروة أغنياء العالم. وكشف التقرير الذي يشمل أكثر من 200 من أصحاب المليارات بأن ثروة المليارديرات زادت بأكثر من الربع أثناء الشهور الأولى للجائحة لتصل إلى 10.2 تريليون دولار في يوليو الماضي، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي بلغ 8.9 تريليون دولار في نهاية العام 2019م. مصائب قوم عند قوم فوائد، وهذا ما تفيض به ذاكرة التاريخ، وتمتلئ به عبر الحياة، حيث إنه ليس كل الضرر في الضرر، وإنما كل ضرر يحمل في داخله فوائده.
****************************

- سلطان الخير/علي العمودي: - احتفاء أبناء الإمارات، خلال الأيام القليلة الماضية بمناسبة جميلة جليلة، مرور 49 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم في الإمارة، عبّر عن حجم الفخر والاعتزاز بقائد هو بمثابة الأب الحاني للجميع، وجسد مكانة رفيعة تربعها سلطان القلوب والخير عند الجميع، وقد تحققت بحكمته وقربه من أبنائه المواطنين جميعاً. يجوب مختلف مناطق الشارقة، ينثر مشاريع الخير والنماء، ينحت بين جبالها ووديانها سبل وصور جمال العطاء والبذل ونشر الخير لكل ما فيه خير الإنسان، وسطر للإمارات مكانة متقدمة ودوراً ريادياً ملهماً في عالم الثقافة والمسرح والإبداع وصناعة الكتاب وتوثيق التاريخ وبيان محطاته ومفاصله، خاصة ما يتعلق بتاريخنا العربي والإسلامي، وبالذات الخاص بمنطقتنا من خلال مؤلفاته التي أثرت الذاكرة الوطنية والمكتبة العربية والإسلامية والعالمية في إطار مشروعه الثقافي النهضوي، في تجربة ساطعة مضيئة هي ككتاب مفتوح لكل باحث وراغب في الاستفادة والاستزادة من العلم. شواهد وبصمات شيخنا الجليل في كل مكان من الإمارة الباسمة من الجبل إلى البحر، إنجازات راسخة عنوانها الاستدامة لصالح الأجيال، وتظل مواقفه من بناء الإنسان، وحرصه على تمام بناء البشر حجر الزاوية في فكره ورؤيته.
****************************

- العين.. تبصر أفلامها/ناصر الظاهري: - هذا العام رغم صعوبة المواصلات بوسائلها المختلفة، والاتصالات الاجتماعية المتعددة، والإنتاج السينمائي القليل خلال العام المنصرم، كان لمهرجان العين حضور مختلف ومتصاعد، خاصة فيما استقطب من أفلام عالمية رائعة، وبعضها مرشح لجوائز الأوسكار، حيث افتتح في قلعة الجاهلي العريقة المهرجان، وكان مسك بدايته الفيلم الجزائري الرائع «هيليو بوليس» للمخرج جعفر قاسم، والذي إن فاز بجائزة الأوسكار، سيكون الفيلم العربي الأول للسينما العربية، مثلما حصلت الجزائر على جائزة مهرجان كان السينمائي «السعفة الذهبية» عام 1970 على فيلم «وقائع سنوات الجمر» للمخرج «الأخضر حامينا»، ومنها لم يفز أي فيلم عربي آخر، فهل تفعلها الجزائر ثانية نحو العالمية؟ وكان مسك نهايته الفيلم الإيراني الممتع والمدهش، والمتقن فنياً من كل الجوانب «بري»، وهو من الأفلام التي تخبئ في جيب ثوبك سعادة تأخذها معك إلى المنزل، وفي أيام فعالياته كان هناك أكثر من فيلم عالمي الإنتاج. بصراحة في مهرجان العين السينمائي يشكر جميع القائمين عليه، وخاصة جهود الصديق «عامر سالمين المري» ومتابعته الدائمة، وسعيه لتقديم كل جديد، جعل من الأفلام العالمية تحفة فنية، تليق بالمهرجان، وتليق بمدينة الزين العين.
****************************

- الأمن الإقليمي دون تركيا وإيران/عبدالله السيد الهاشمي: - يبدو أن التغيير الشامل الذي جرى ويجري في العالم اليوم، يستدعي تغييراً موازياً في عددٍ من المفاهيم والاعتبارات، فالتقسيم الجيوسياسي والجيواقتصادي الذي كان يجعل كل من إيران وتركيا جزءاً من إقليم الشرق الأوسط قد تغير كلياً، سواء بانحراف كل من هاتين الدولتين بخلق صراعٍ أيديولوجي دموي مع بقية دول الإقليم وتهديد عددٍ من الدول والتدخل في شؤونها أو احتلالها، أو من خلال تضارب المصالح السياسية والاقتصادية بين إيران وتركيا من جهة ودول الإقليم من جهة أخرى. الإقليم، بمعناه البسيط هو «وحدات مرتبطة متماسكة متفاعلة مع بعضها البعض ليس من السهل تجزئتها». ومع أن «هوفمان» يرى أن النظام الإقليمي هو «نموذج العلاقات ما بين الدول القاعدية»، إلا أن «تشارلز ماكليلان» يرى النظام الإقليمي أنه «بنية لها عناصر مرتبطة ومتفاعلة مع بعضها البعض ولها حدود تفصلها عن بيئتها ومحيطها»، وكذلك يراه «هولستي» أنه «مجموعة من الوحدات السياسية المتعلقة - سواءً كانت قبائل أو دول أو إمبراطوريات - تتفاعل في ما بينها بانتظام، وفقاً لمسالك مرتبة»، وبما أن «الشرق الأوسط» يتم تداوله عالمياً باعتباره التقسيم السياسي والجغرافي الذي يشمل دول الخليج العربية الست، وكذلك الأردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر واليمن وكذلك إيران وتركيا وإسرائيل، وهي تلك الدول التي تطل على البحر الأحمر والخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط وبحر العرب، فإنه وفقاً لهولستي، فإن تفاعل وانتظام المسالك السياسية والاقتصادية بين إيران وتركيا وبقية دول الإقليم، قد تلاشى كلياً. لسنا بصدد إعادة توليف شرق أوسط جديد، لكن بعد اتفاقيات السلام مع إسرائيل والمصالحة الخليجية في يناير 2021 والمحاولات التركية لغزو العراق بعد احتلال سوريا، والمناورات الإيرانية في الخليج العربي مؤخراً، فإن إعادة تحديد مفهوم الأمن الإقليمي، في المدارس العسكرية للإقليم، وكذلك في الدوائر السياسية الإقليمية والعالمية، بات لازمة وضرورة ملحة، بصياغة جديدة واضحة المعالم، حيث إن الأمن الإقليمي هو واحد من مستويات الأمن المتعددة، وقد تم تعريفه بأنه «اتخاذ خطوات متدرجة تهدف إلى تنسيق السياسات الدفاعية بين أكثر من طرف، وصولاً إلى تبني سياسة دفاعية موحدة تقوم على تقدير موحد لمصادر التهديد وسبل مواجهتها»، ولكن لم تقدم كل من إيران وتركيا أي خطوات تهدف إلى تنسيق السياسات الدفاعية، بل تحولت كل منهما، إلى خصم للإقليم ومصدر تهديد له، بدل أن تكون جارة أو صديقة أو حليفة، ولاستحالة هيمنة أي منهما على الإقليم، فأصبح من المحال حالياً تبني سياسة دفاعية موحدة معهما، ما يقضي بفسخ تلك الشراكة المفروضة بسبب وجودهما داخل الإقليم فقط. بالطبع لدينا الأمن القومي العربي، لكنه وكما نعلم ما زال معطلاً بتعطيل اتفاقيات الدفاع العربي المشترك. ولدينا الأمن القومي الخليجي، ومع تماسكه والتفاعل بين أجزائه، إلا أنه يُنظر إليه كوحدة واحدة في الإقليم، وليس وحده الطرف الذي عليه تقديم وتمويل السياسات الدفاعية المشتركة، ومع أن مصر والأردن ليستا بعيدتين، وتتفاعلان مع الأمن الإقليمي بصورة مطردة، لكن الخلل الحالي في سوريا ولبنان، وكذلك هيمنة النفوذ الإيراني على القرار في العراق، يجعل من الصعوبة بمكان، وضع سياسات دفاعية موحدة، خاصة في ظل عدم إتمام اتفاقيات السلام، بين إسرائيل ودول في المنظومة الخليجية وكذلك مع العراق وسوريا ولبنان. يقول «أوران يونغ»، إن «المجتمعات الإقليمية تظل أقوى من المجتمع الإنساني»، وهذا صحيح، ومع أنه يفتقد إلى العاطفة القومية، إلا أن التحولات الإستراتيجية الكثيرة، منذ نهاية الحرب العالمية الأولى مروراً بالثانية ثم الحرب الباردة، تؤكد جميعاً أن «المجتمع الإقليمي»، كما يحدث في الاتحاد الأوروبي، هو أقوى النظم، التي تحافظ على كينونتها السياسية والاجتماعية والأمنية، ولابد من توحيد السياسات وإيجاد الصيغ والخطط والأهداف المشتركة. يرتبط المجتمع الإقليمي للشرق الأوسط، بعوامل ثقافية نوعية وتماثل اقتصادي وجوار جغرافي، يجعله أكثر تجانساً، لو تراجعت إيران وتركيا عن التدخل في شؤونه، وقد يساعده ذلك على تخطيط ووضع رؤى دفاع موحدة مشتركة، سياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية، دون المساس بالخطط الوطنية لكل بلد على حدة، أو المساس بالرؤى القومية، التي تشترط تسريع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وصولاً إلى حل الدولتين، والذي سيساهم أيضاً في تسريع جميع عمليات السلام الأخرى في الشرق الأوسط، بما يحفظ الأمن الإقليمي والاستقرار والهدوء والتنمية.
****************************

- الخميس الدامي.. وكل يومٍ دامٍ!/رشيد الخيّون: - مَن طرف آخر، يفتي الصَّادق عبد الرَّحمن علي الغرياني، بجواز التفجير: «قتل النفس منهي عنه، فقد يقع في الأسر وينجيه الله، وقد يخاف أن يقع في الأسر ويأتي من ينقذه، التَّفجير في العدو بمعنى أن يكون فيه نكاية للعدو، أيَّ توجد فيه أثر وهزة وانكسار، هذا مشروع وجائز» (موقع المرصد عن قناة التَّناصح الليبيَّة 15/4/2016). لكن مَن يُحدد هوية الأعداء عند الفقهاء الثَّلاثة؟! وترى عندهم «الحكومات المنحرفة»، التي على غير الإسلام السِّياسي! كان ضحايا الخميس الدَّامي وكلِّ يومٍ عراقيٍّ دامٍ، برقاب الذين ما زالوا أحراراً في تصدير «صناعة الموت»!
****************************

- المتغيّرات العالمية والمصالح العربية/محمد السماك: - تبدو أهمية اتفاق الدول الآسيوية الأربعة عشر بقيادة الصين حول التجارة الحرة. وهو الاتفاق الذي يكرّس الصين –لا الولايات المتحدة- الدولة الصناعية الأولى ليس في آسيا وحدها، وإنما في العالم كله. ثم إن هذا الاتفاق يجمع حوالي ثلث سكان الكرة الأرضية في تجمع اقتصادي واحد، مستبعِداً بحكم الواقع القوتين الأخريين: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ومن هنا تبدو بداية تبلور معالم صورة العالم الجديد، مما يفتح آفاقاً أمام العالم العربي للتحرك في كل الاتجاهات الآسيوية والأوروبية والأميركية بما يحفظ مصالحه وأمنه الاستراتيجيين.
****************************

- بايدن عازفاً في خطبة تنصيبه!/بول شاؤول: - القضايا مثل أوضاع الشرق الأوسط، والنووي الإيراني، والصواريخ البالستية، وصفقة القرن.. كلها غُيبت، وكأن بايدن يقول لأصحاب هذه القضايا من لبنان إلى سوريا والعراق والصين.. إن أمور البيت الأميركي أولاً، ليبقيهم في دوامة الهواجس والقلق والانتظار! إنها خطبة الخطوات الأولى.. فهل تكتمل أو «تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ»؟
****************************

- تعزيز جودة الحياة الرقمية في دولة الإمارات/نشرة اخبار الساعة: - قد بادرت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ مسار توعوي، تسعى من خلاله لتعزيز ثقة أفراد المجتمع للمشاركة بشكل آمن في العالم الرقمي، وفي هذا السياق، جاء اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «السياسةَ الوطنية لجودة الحياة الرقمية»، بهدف خلق مجتمع رقمي آمن، وتعزيز هوية إيجابية ذات تفاعل رقمي هادف. وقال سموه: «اعتمدنا السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية.. الهدف هو ضمان بيئة رقمية صحية وإيجابية لأجيالنا الذين أصبحوا يقضون أوقاتاً في الواقع الافتراضي أكثر من وقتهم في الحياة الواقعية.. الهدف جعل واقعهم إيجابيًّا وإنتاجيًّا وآمناً». واستناداً إلى هذه السياسة، سيتم تعزيز جودة الحياة الرقمية في دولة الإمارات من خلال أربعة محاور رئيسية هي: القدرات الرقمية، والسلوك الرقمي، والمحتوى الرقمي، إضافة إلى الاتصال الرقمي.
****************************

Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article