68 :عدد المقالاتالخميس30.3.2023 الموافق 8 رمضان
 
 

 

القضايا المحلية :

7 - افتتاحيات الصحف المحليةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- الاتحـــــــــــــــــاد:
- فرحة الإمارات: - الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مستمرة في النمو والتقدم والتنمية، وتتطلع إلى البناء على منجزاتها، وتسعى لتحقيق الريادة، وبناء اقتصاد مستدام، كما تسخّر جميع الموارد لتحقيق الازدهار، وتوفير أفضل مستويات معيشية للشعب الذي يصطف خلف قيادته نحو مسيرة الخمسين، ليبقى اتحادنا قوياً بمؤسساته وأبنائه ومجتمعه. مسيرة الوطن ونهضته أكثر تطوراً، وسمعة ومكانة الإمارات العالمية أكثر رسوخاً، ومستقبل الدولة وشعبها أكثر إشراقاً، امتداداً لنهج ومبادئ أقيم عليها اتحادنا منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤية رسخها قادتنا ليجعلوا من الدولة نموذجاً في التنمية والاستقرار والأمن بالمنطقة والعالم، ورمزاً للتسامح والأخوة الإنسانية، ومثالاً حياً للتلاحم بين القيادة والشعب في سبيل الوطن ورفعته. نعتز ونفرح ونفتخر بنهج وقرارات قيادتنا الرشيدة التي وحدت رؤيتنا وقلوبنا، لتكون بوصلتها الوطن وخدمته، وشحذت الطاقات، وحفزت الهمم والعزائم، وبثت الأمل، وعززت الطموح، لتحقيق انطلاقة تنموية كبرى ونوعية في كل الجوانب، ووفرّت كل الإمكانات لتمتين أركان الاتحاد، والمضي بثقة وثبات نحو مستقبل أكثر ازدهاراً، ولنكون على الدوام رمزاً للتقدم والنهضة والعزة.
*******************
- الخليــــــــــــــج:
- بريطانيا و«مكر التاريخ»: - التاريخ لا يسير في خط مستقيم؛ بل هو متعرج مثله كمثل المؤشر المالي في صعود وهبوط، لأن حركة التاريخ مرتبطة بفعل الإنسان وإرادته. وعندما تحدث الفيلسوف الألماني فريدريك هيغل عن «مكر التاريخ»، فإنه كان يشير إلى التحولات والتغيّرات في الزمان والمكان التي تبدّل وجه المجتمعات والبشر. ما جرى في بريطانيا، أخيراً، يمثل نموذجاً حياً ل«مكر التاريخ»، إنه مثال للتاريخ الذي يكرر نفسه، لكن بشكل معكوس. فبريطانيا كانت إمبراطورية «لا تغيب عنها الشمس»، واستطاعت خلال الفترة بين 1815- 1914؛ وهي الفترة التي أطلق عليها المؤرخون اسم «قرن الإمبراطورية البريطانية»، أن تسيطر على 26 مليون كيلومتر مربع من مساحة العالم، وتتحكم بنحو 400 مليون شخص، من بينها الهند التي كانت تُسمى «درّة التاج البريطاني» طيلة 200 عام إلى أن تم إعلان استقلالها في 15 أغسطس 1947، ومن ثم استقلال باكستان عنها. ودار التاريخ دورته، وها هي بريطانيا بعد 76 عاماً يحكمها من كانوا يوماً يخضعون لتاجها وسطوتها.. فهل هو غير مكر التاريخ؟! في أكتوبر الماضي، تم انتخاب الهندي الأصل ريشي سوناك (42 عاماً) رئيساً لوزراء بريطانيا، ورئيساً لحزب المحافظين، خلفاً لليز تراس التي لم تبقَ في السلطة أكثر من 57 يوماً؛ وهو أول بريطاني من المهاجرين الهنود يتولى هذا المنصب. ويوم أمس الأول، تم انتخاب حمزة يوسف (37 عاماً)، وهو ابن لمهاجر باكستاني من البنجاب، وصل إلى اسكتلندا عام 1960، زعيماً ل«الحزب الوطني الاسكتلندي»، وبالتالي رئيساً للوزراء، خلفاً لنيكولا ستيرجن التي قدمت استقالتها بشكل مفاجئ في فبراير الماضي. الأول يخوض معركة صعبة، لإنقاذ بريطانيا من محنتها الاقتصادية من جرّاء التضخم الحاد، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، ويواجه سلسلة من الإضرابات النقابية، احتجاجاً على تردّي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والثاني تعهد بمواصلة السعي لاستقلال اسكتلندا عن التاج البريطاني، استكمالاً لما بدأته رئيسة الوزراء السابقة ستيرجن. وبالتالي ستكون مهمته إعداد المواطنين للانفصال. يذكر أن اسكتلندا التي تشكل إحدى الدول الأربع المكوّنة للمملكة المتحدة، تعرضت للغزو البريطاني عام 1400 على يد الملك هنري الرابع. وأجرت في عام 1914 استفتاء على الاستقلال، رفض فيه الناخبون الانفصال بنسبة 55.42 في المئة، مقابل 44.58 في المئة، إلا أن استطلاعات الرأي، تشير الآن إلى أن مؤيدي الاستقلال في ازدياد، وخصوصاً بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وكانت رئيسة الوزراء السابقة ستيرجن وعدت بإجراء الاستفتاء الجديد في أكتوبر المقبل، لكن المحكمة العليا البريطانية رفضت ذلك من دون الحصول على موافقة مسبقة من الحكومة البريطانية، إلا أن ستيرجن اتهمت الحكومة ب«إنكار الديمقراطية»، وقالت: «سوف نجد وسيلة قانونية وديمقراطية، كي يتمكن الشعب من التعبير عن إرادته». إنها حركة التاريخ التي لا تتوقف، ولا تخضع دائماً لمعايير القوة التي بدورها تتغير.. هذه حال بريطانيا اليوم.
*******************
- الوطـــــــــــــــــن:
- بكم يسمو الوطن (سعيد بن سيف آل نهيان): - بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فارس الوطن وعنوان مجده وتاج عزته الذي ندرك أننا بفضل حكمة سموه وسداد رؤيته وقوة عزيمته الأكثر سعادة واستقراراً وثقة بمسيرتنا المظفرة التي تتجسد فيها روح اتحادنا الشامخ بهمة رجال الوطن الذين يحملون الأمانة العظيمة ويكن لهم شعبنا الأصيل أسمى معاني الوفاء والولاء إيماناً بعهد يتجدد يومياً ونحن نعيش أسمى صور الانتماء للوطن الأكرم بعطائه والأنبل بقيمه والأجمل بريادته والأقوى بعزيمته على صناعة التاريخ واستدامة ترسيخ مكانته في أعلى القمم.. وفي يوم تاريخي مجيد شكلت القرارات والمراسيم التي أصدرها سموه بتعيين سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، نائباً لصاحب السمو رئيس الدولة، إلى جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وتعيين سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائباً لحاكم أبوظبي، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائباً لحاكم أبوظبي، بالإضافة إلى تعيين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولياً للعهد في إمارة أبوظبي ورئيساً للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.. لتؤكد المكانة المستحقة لرجال دولة كانوا دائماً القدوة المشرفة على العمل والبذل في سبيل الإمارات الحبيبة فاستحقوا ثقة قائد الوطن المشرفة في مستهل مرحلة جديدة من العطاء الوطني الذي نؤمن جميعاً بأنها ستعزز موقع الإمارات وتضاعف زخم مسيرتها نحو المستقبل الذي تصنعه مبكراً وتثبت أن العصر الحالي بكل ما تقدمه للعالم من إنجازات وما تنشره من أمل وما تحمله من مسؤولية استثنائية هو “زمن الإمارات” بهمة قادتها الذين يحملونها بقلوبهم وعقولهم وسخروا لأجلها كل سنين عمرهم لتكون على ما هي اليوم درة العالم وأيقونة الريادة والمعجزة الفريدة في زمن لا معجزات فيه. هنيئاً لوطننا مجده المتعاظم بعزيمة قيادته الرشيدة وصناع رفعته.. ومبارك لنا نعمة إرث زايد الخير ونهجه الخالد الذي تسير عليه الإمارات، ونحن كلنا على ثقة تامة وراسخة دائماً وأبداً أنه بفضل قيادة صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وحكمة سموه فإن مسيرة وطننا المباركة تتجه نحو مراحل أرحب من التقدم الحضاري وقد باتت المنارة الملهمة برفعتها كرمز للريادة التي تتعاظم بجهود وإنجازات وعزيمة “عيال زايد”. ما إن تم الإعلان عن القرارات والمراسيم التاريخية التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله ورعاه”، والتي كان لها صدى واسعاً على امتداد ربوع الوطن حتى سارع الجميع للتعبير عن اعتزازهم بها ورفعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بمناسبة التعيينات الجديدة .. وفي موازاة ذلك وتعبيراً عن الوطنية التي تنبض بها قلوب شعبنا كان لافتاً تبادل التهاني بين مكونات مجتمعنا الأصيل لأن سمو الشيوخ الذي شملتهم القرارات هم أب وأخ لجميع أبناء الوطن الذي عهدوا فيهم دائماً النموذج للقدوة الصالحة في التعبير عن المواطنة الحقة التي تميز هويتنا وتتجسد فيها نبل القيم المتجذرة في مجتمعنا وأنهم من سلالة المجد التي عززت فينا المعنى الحقيقي لنعمة الانتماء لوطن يسمو بقيادته ويحفر اسمه بمداد من ذهب لدوره الذي أصبح بكل استحقاق الأكثر فاعلية وتأثيراً في التأسيس لمستقبل البشرية.. “إمارات زايد”.. و”إمارات محمد بن زايد”.. إمارات الكرامة والعزة والرسالة التي ترسم بكل ثقة وجه العالم الجديد. زخم المجد الوطني بطموحاته التي لا تعرف الحدود يستمد قوته من عزيمة الجيل الجديد من القادة الشباب الذين أثبتوا كفاءة استثنائية في كافة محافل العمل الوطني وتحملهم المسؤولية فيها وكانوا على قدر ثقة وطنهم فيهم، ولهم منا السمع والطاعة مؤكدين ومجددين بيعتنا لهم أن نكون دائماً عند حسن ظنهم في خدمة قائدنا أوفياء ومخلصين لوطننا وقوة انتمائنا لهذه الأرض المباركة.
*****************************
***********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article