68 :عدد المقالاتالخميس30.3.2023 الموافق 8 رمضان
 
 

 

القضايا المحلية :

9 - الخليــــــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

-(«نافس» الإيجابية والتميّز)(ابن الديرة): - شبابنا ثروة وطننا الحقيقية، والقيادة الرشيدة تعمل على تحقيق تطلعاتهم، ومنحهم الحياة الكريمة التي تليق بهم. وهي لم تألُ جهداً في رعايتهم وإحاطتهم بكل الاهتمام والعناية، ليكون مستقبلهم آمناً مضموناً مطمئناً. ومن هنا كانت المبادرات الكثيرة، والمشاريع المتنوّعة التي قدّمتها الحكومة لأبنائها، في القطاعين الحكومي والخاص.. سواء بالتوظيف أو إنشاء مشاريع، أو أعمال مبدئية .ومن هنا كذلك، كانت الحكومة حريصة على تحقيق مستهدفات التوطين في القطاع الخاص، وترجمة توجيهات القيادة، بتكريم المنشآت التي حققت مستهدفات التوطين والكوادر الوطنية المتميزة في القطاع الخاص. وتَمثَّل هذا التكريم بإطلاق سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة «مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية»، جائزة «نافس»، لتشجيع المنافسة الإيجابية بين منشآت القطاع الخاص، في التوطين، وتكريم المنشآت التي حققت المستهدفات المطلوبة، والاحتفاء بالكوادر الإماراتية المتميّزة من العاملين في هذا القطاع، بما يسهم في الجهود المبذولة للارتقاء بمنظومة التنمية البشرية الوطنية .وهذا ما أكدته قيادتنا الرشيدة، أمس، بحضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، جانباً من تكريم الفائزين بجائزة «نافس» . وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن «تمكين الكوادر الوطنية يأتي في مقدمة أولوياتنا التي تتضافر فيها جهود جميع المؤسسات والجهات الحكومية، والشركاء من القطاع الخاص، بما يضمن توفير بيئة عمل مستقرة للكفاءات والكوادر الإماراتية». الثقة بقدرة أبناء الوطن وإسهاماتهم في دفع العملية التنموية إلى الأمام، تعزّز ريادة الدولة اقتصادياً وتنافسيتها في مختلف المجالات.
****************************

-(..وتكتمــل مســيرة العــز)(خالد عبدالله عمران تريم): - التعيينات الجديدة التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لامست قلوب جميع أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، فهذا نسل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يتسلم زمام القيادة إلى جانب إخوانهم القادة من الجيل الجديد الذي حمل ويحمل أعباء المسؤولية بكل حكمة واقتدار. القرارات التي شملت تعيين سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في موقع نائب رئيس الدولة، إلى جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتعيين سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائبين لحاكم أبوظبي، وتعيين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولياً لعهد إمارة أبوظبي، تكمل عقد التأسيس الذي بدأ بعهد زايد الخير، طيب الله ثراه، واستمر في مرحلة تمكين الدولة، إبان فترة حكم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، لتكتمل مسيرة البناء والتعمير بقيادة محمد بن زايد صاحب الرؤية والحكمة والقيادة المتفردة. الإمارات العربية المتحدة، برئاستها وحكامها، دولة أثبتت خلال نصف قرن أنها مكتملة السيادة والرؤية، قصة تأسيسها ممزوجة بالعز والفخر، بنيت بإرادة أبنائها ليدون التاريخ قصتها بأحرف من ذهب، لتبقى شاهدة على واقع أضحت فيه بازغة الحضور، راسخة المكانة، رفيعة المقام. جيل جديد، وليس بجديد على الأمانة، يتحمل المسؤوليات الجسام، هو أهل لها، أثبت بسيرته ومسيرته أنه قادر على رعاية الاتحاد وصونه، والدفاع عن حمى الوطن ومكتسباته التي لا تقدر لا بالغالي ولا النفيس. هذه دولتنا، دولة العز، تكمل المسيرة، وتسلم قيادات جديدة زمام المسؤولية إلى جانب إخوانهم لتستمر المسيرة، كما وصفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.. «تعلو الراية، ويترسخ المجد.. حفظ الله الإمارات وشعبها وأدام عزها وازدهارها». وكما قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إن تطلعات القيادة تصب في رفعة الوطن وازدهاره، بما يعزز جهود الاتحاد لتوطيد أركانه وتحقيق تطلعات قيادته وشعبه.
مبروك للإمارات قيادة وشعباً.
****************************

-(استئناف العلاقات السعودية السورية)(صلاح الغول): - تقول الأخبار إن السعودية وسوريا تنخرطان حالياً في مباحثات تتعلّق باستئناف الخدمات القنصلية بينهما بعد قطيعةٍ لأكثر من عشر سنوات، وهي الخطوة التي تُمهد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما قريباً. والواقع أنّ استئناف الخدمات القنصلية (ولاحقاً تطبيع العلاقات بالكامل) كان قراراً سعودياً، تماماً كما كان قرار قطع العلاقات عام 2012 سعودياً. والواقع أيضاً أن القرار السعودي بالتقارب مع دمشق يأتي في ظل بيئة عربية مواتية من الانفتاح العربي على سوريا، ويُعوّل عليه كونه قوة الدفع الرئيسية لإعادة الأخيرة إلى الحاضنة العربية حتى لا تشرد بعيداً عن السرب العربي، وتتخطفها قوى إقليمية. بيد أن القرار السعودي بالتقارب مع سوريا مهّد له ودفع إليه متغيرات عدة. أول هذه المتغيرات هو الدور الإماراتي الرائد في الانفتاح على سوريا. فقد أعادت دولة الإمارات توجيه سياستها تجاه سوريا، التي كانت مقطوعة منذ فبراير 2012. وكانت البداية بزيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي لسوريا وإعادة افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق عام 2018. ومنذ ذلك الحين، كانت دولة الإمارات أكثر الدول العربية دعماً لاستئناف سوريا عضويتها المُعلقة في الجامعة العربية. إنّ احتمالات عودة سوريا القريبة للصف العربي، وقرب الشروع في تسوية المسألة السورية تتطلب تطوير رؤية خليجية مشتركة تجاه سوريا، وأن يتم ذلك قبل انتظام القمة العربية في الرياض في مايو المقبل.
****************************

-(النرجسية وما تفعله في السياسة)(علي محمد فخرو): - الإشارة إلى مشاكل النرجسية في السياسة، وإلى تأثيرات جوانبها النفسية والذهنية والسلوكية على تصرفات بعض العاملين في السياسة من النرجسيين، هي ظاهرة جديدة لافتة للنظر لكثرة تكرارها في الكتابات وشتى أنواع الخطابات السياسية.
****************************

-(انكسار غربي في إفريقيا)(مفتاح شعيب): - كبرياء الغرب تنكسر في إفريقيا، هذه حقيقة واضحة، ولا تحتاج إلى دليل. وأغلبية الشعوب الإفريقية والنخب الجديدة منها استعادت من الذاكرة الميراث الغربي السيئ من استعمار واستعباد ومذابح وسياسات تفقير ونهب، بينما النظرة إلى القطب الآخر المتمثل في روسيا والصين، فمختلفة تماماً، وتؤكد أن المواقف والتفاعلات التي تجري في إفريقيا أشبه بالمرآة العاكسة لتحولات النظام الدولي، فتلك القارة توصف بأنها «مستقبل العالم»، وما يجري فيها بعض من ذلك المستقبل.
****************************

-(واقع جديد يتحدى الدبلوماسية المصرية)(جميل مطر): - نقف، العالم والإقليم ومصر، على مقربة من عصر جديد في العلاقات الدولية. أبواب هذا العصر غير مشرعة تماماً، واللاعبون في غالبيتهم متوجّسون سنوات صعبة وعمل شاق وحروب صغرى وعظمى محتملة. بعض معالم هذا العصر ما تزال ضبابية. الواضح لنا منها ليس إلا ما تبقى من معالم عصر ينقضي. من هذه المعالم انحدار مكانة ونفوذ القطب الأحادي وبخاصة منذ أن جرّته التطورات إلى حروب قيادة أو وكالة امتحنت هذه المكانة وذاك النفوذ. منها أيضاً، وأقصد من هذه المعالم المتبقية، توالي حدوث أزمات مالية واقتصادية عالمية حادة، ومنها وبوضوح أشد، العودة من سياسات العولمة ومبادئها وقيمها إلى السياسات الحمائية التي سبق أن تسببت في حروب عظمى، ومنها خروج مئات الألوف من المواطنين إلى الشوارع في دول غربية احتجاجاً على تدهور في سياسات الرفاه والعدالة الاجتماعية، وتعدّ دليلاً قوياً على أزمة مستحكمة في النظام الديمقراطي المهيمن في الغرب.
****************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article