86 :عدد المقالاتالخميس8.4.2021
 
 

 

القضايا المحلية :

8 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- المرأة في روعتها/علي أبو الريش: - نرى ما تقوم به المرأة اليوم، ومثالنا سارة الأميري في هذا الزمن الجديد، في هذا الوطن السديد في هذه المعطيات الرائعة التي تقدمها قيادتنا، للوطن كي يسير مكللاً بيدين، لا يد واحدة ولكي يرتقي العلا بجناحين لا جناح واحد. الإمارات اليوم في عهدة قيادة آمنت بأن الحياة موجة لا تعرف المستحيل، فهي تعبر، وتدبر أمر الناس برؤية واضحة، وفكرة جلية وحلم لا يسكن إلا الفضاء، وهذا هو سبر النبلاء، هذا هو خبر الأوفياء، هذا هو الطريق الذي يختاره الأذكياء، ليصبح الوطن شجرة لا يؤمها إلا الطير الوفي لأعشاشه.
****************************

- لماذا يهربون؟/علي العمودي: - عند مواقف أحد الأبراج الذي يضم مركزاً طبياً معروفاً ومحال تجارية كبرى في العاصمة، كان شاب أفريقي يتنقل بكل خفة ونشاط بين السيارات يضع بطاقات الترويج لخدمات التدليك «المساج». كنت أرقبه، وعندما اقتربت منه للتحدث معه أطلق ساقيه للريح. أكثر من مرة عندما تحاول الحديث مع أمثاله تجدهم يهربون بسرعة من المكان. وإجابة السؤال عن أسباب هروبهم لا تتعدى احتمالين، إما أنهم منخرطون في ممارسة نشاط غير قانوني، أو أنهم بلا إقامة مشروعة في البلاد. وكلا الاحتمالين يحمل خطورة أمنية على المجتمع وأفراده. في اليوم ذاته كانت المواقع الإخبارية تتداول ما كشفته تحقيقات «نيابة دبي» حول ما تعرض له أحد أحدث ضحايا «بطاقات المساج» عندما «حجز موعداً لجلسة مساج من خلال رقم هاتف على بطاقة من تلك البطاقات التي توضع على أبواب سياراتنا في المواقف العامة. وعند وصوله إلى العنوان المحدد اكتشف أن المكان مجرد شقة سكنية، وأن سعر جلسة (المساج) ألف درهم، فاعتذر وحاول المغادرة، وإذا بثمانية أشخاص ضخام البنية ينهالون عليه ضرباً مبرحاً، وسلبوا كل ما معه، وتظاهر بالموت وتركوه يغادر، وفي اليوم التالي أبلغ ما جرى له بعد أن عاد للبناية مع صديق وتعرف على أحد الجناة». سيناريو يتكرر بنفس الأسلوب والوقائع، ومع هذا يواصلون نشاطهم في إغراق مواقف السيارات بتلك البطاقات الملوثة للبيئة والمشوهة لصورة جهد كبير وعظيم لأجهزة الدولة. فبلدية أبوظبي التي جعلت من عاصمتنا واحدة من أجمل وأنظف مدن وعواصم العالم، يعاني عمال النظافة التابعون لها يومياً من عشرات آلاف من البطاقات الملقاة على أرضيات المواقف والأسواق العامة، بينما مواقف المراكز التجارية تكاد تختفي منها الظاهرة لوجود رجال أمن خاص «السيكيورتي» وكاميرات المراقبة، فضلاً عن عمال تلك المراكز الذين يمنعون مروجي «المساج» من دخولها. كما أن الظاهرة تشوه الجهد المتميز والكبير لشرطة أبوظبي التي صنعت الإنجاز الذي تفخر به أبوظبي كأكثر مدن العالم تنعم بالأمن والأمان. وكذلك الانطباع الخادع والكاذب الذي تولده الظاهرة عن رواج وازدهار هذه المهنة والخدمات المرتبطة بها وتعرف الجهات المختصة نوعيتها. المسألة تجاوزت كل الحدود، بعد أن استغلوا تداخل الاختصاصات لمواصلة نشاطهم المشبوه لاصطياد ضحاياهم وسرقتهم من خلال هذه الأدوات غير القانونية، ونحن بانتظار تحرك حاسم وحازم من شرطة أبوظبي، وكذلك من البلدية و«التنمية الاقتصادية».
****************************

- خميسيات/ناصر الظاهري: - في أشياء الإنسان لا يعرف عنها شيئاً، ولا إذا كانت أصلاً موجودة في هذه الحياة، مهن منسية، وتقول لو فتحت محلاً بمثل هذا الخصوص سأظل طوال الوقت أنش وأكش الذباب عن وجهي، بالصدفة المحضة قادتني خطاي إلى محل أنيق زجاجي والأرضية «باركيه»، ضمن محل كبير من الماركات العالمية، فاعتقدت أنه قد يكون مصلح الساعات الغالية أو مسؤولاً عن المفقودات التي ينساها الزبائن في غفلة من عجلتهم التي لا تنتهي، فسألت البائعة الأنيقة التي هي أقرب لمضيفة طيران تخدم مقصورة الدرجة الأولى فقط، عن هذا المكان، فقالت هذا مختص فقط لـ«سمكرة» وصبغ الحقائب الغالية، طبعاً هذا بكلامي، أما هي فكل كلامها شغل «رتوش»، فقلت في نفسي يعني كراجاً محترماً، فتعلثت، وقلت لها: لدى الزوجة المصون حقائب، وتحتاج إلى تجديد وصبغ و«ماسكرة» كبديل ناعم للـ«سمكرة»، ممكن أعرف فقط الأسعار التقريبية، فلما سمعت الأرقام تهيأ لي أن صبغ الحقائب الغالية مثل صبغ السيارات الفارهة، ويمكن أكثر، خاصة مع «ميش» ذهبي، أو تاج بنفسجي!
- حينما ترى بعض الرجال، وترى تلك الوشوم تحبو على زنده أو ساقه، وتصل عند بعضهم إلى رقبته، لا بد وأن تضحك تلك الضحكة الإجبارية، والمجانية لكن من يضحكني أكثر أولئك الأشخاص الذين لا تستطيع أن تنظر لهم من كثرة الوشم المدقوق على أرجلهم، حتى إن عينيك تصيبهما الزغللة، وتحسبهم وهم ماشين من بعيد، وكأنهم لابسين «زليغات» مال العسكر التي كان يستعملها الجيش الهندي والباكستاني، كإرث من الجيش البريطاني، وكانت تلف على الساق، تقول ضمادة، ويحكمونها من أعلى ببلاستيك أو «شيط ميط».
- ما أحد انحس في الشارع مثل الذي عنده سيارة تشبه سيارتك، لكن سيارته موديلها أقدم، تلقاه متسلطاً عليك، ويتبعك مرة يتقدم، ومرة يتراجع، وتلقاه يناظرك من بعيد، وإذا كان يعرف مكان الرادار، بيتم خلفك، ويغمزك بـ«ليت» في عز النهار، فتسرع أنت قليلاً مع ضيق منه، وربما مسبة خارجة، من كثرة إلحاحه أن تفسح له الطريق، فتزيد من سرعتك لتأخذ الطريق اليمين فاسحاً الطريق كله له، وأثناء تلك السرعة والغفلة يترصدك رادار، فتعتقد أن المخالفة له، لكن بعدها بيوم تكون تلك المخالفة من نصيبك، ومن نصيب سيارتك التي أجدد من سيارة منافسك في الطريق.
****************************

- العراق غالٍ على قلوبنا/يوسف الحداد: - إن دعم الإمارات للعراق والأردن يعكس إدراكها لما يمثلانه من أهمية كبيرة بالنسبة للأمن القومي العربي، فالعراق يمثل البوابة الشرقية للوطن العربي، ويتمتع بموقع استراتيجي مؤثر لا يمكن تجاوزه في أي ترتيبات أمنية لمنطقة الشرق الأوسط، ولهذا فإن عودة الأمن والاستقرار الشامل إلى العراق على المستويات كافة من شأنه أن يضعه على طريق التنمية والازدهار ويعيده إلى ممارسة دوره المحوري في محيطه العربي، أما المملكة الأردنية الهاشمية، فتظل أهم المرتكزات الرئيسية التي تقوم عليها منظومة العمل العربي المشترك، فهي عضو فاعل في المنظومة العربية، وتدعم كل الجهود الهادفة إلى تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي. لا تألو دولة الإمارات جهداً في دعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن وترسيخ السلام والاستقرار في الدول العربية، وتترجم ذلك في مواقف ومبادرات واضحة من مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية، وتنطلق في ذلك من مبادئ وثوابت راسخة، أولها دعم السيادة الوطنية للدول العربية، ورفض أية تدخلات خارجية تنال من أمنها واستقرارها. ثانيها: التحرك الفاعل لإيجاد حلول للأزمات والصراعات التي تشهدها العديد من الدول العربية. وثالثها: الانحياز التام لخيارات الشعوب العربية، ودعم تطلعاتها في الأمن والتنمية والرفاه والاستقرار الشامل، لأنها تؤمن بأن مساعدة الدول العربية على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة تمثل الوجه الآخر لتحقيق الأمن والاستقرار. تؤمن الإمارات بأن مسؤوليتها القومية تجاه أشقائها العرب تفرض عليها أن تكون دائماً في مقدمة الصفوف للدفاع عنهم في مواجهة أية تحديات ومخاطر، ولهذا حينما يقال إن الإمارات تمثل قوة فاعلة في الحفاظ على مقتضيات الأمن القومي العربي، فإن هذا لم يأت من فراغ، وإنما هو ترجمة لمواقف سياسية مسؤولة ومبادرات متنوعة، إنمائية وإنسانية، أسهمت في دعم الأمن والاستقرار والتنمية في الدول العربية.
****************************

- الإمارات تَعِدكم بالمفاجآت/د.خليفة علي السويدي: - يحتفل الوطن هذه الأيام برحلة الخمسين سنة لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي الوقت نفسه تبدأ رحلة الاستعداد للخمسين سنة القادمة. ملخص القول إن الدولة كادت أن تكون خاوية من كل شيء، إلا همة القادة الذين وضعوا الإمارات نصب أعينهم ، فرزقهم الله بصدق نياتهم. ما تحقق خلال الخمسين عاماً لا تستطيع الكلمات وصفه، فهو أقرب إلى المعجزة في تاريخ الدول المعاصرة، وقد شهد بذلك البعيد قبل القريب. لا أستطيع في هذه المساحة حصر المبادرات الخلّاقة التي تم اعتمادها، بيد أننا في الإمارات لدينا ثقة عن تجربة تؤكد أن قيادتنا إنْ وعدت، حققت وأنجزت وستكون الإمارات خلال بضع سنوات قِبلة العالم ، بحيث تتجه إليها عقول كل من أراد الإبداع والإنجاز.
****************************

- الأردن.. تلاحم أفشل المؤامرة!/هيلة المشوح: - في صورة تعكس الولاء والالتفاف حول الدولة والقيادة، ضرب الأردنيون قيادةً وشعباً مثالاً رائعاً في الهدوء والحكمة والتعامل السريع مع أزمة التآمر التي واجهتها البلاد يوم السبت الماضي (3 أبريل 2021) حين تمت السيطرة على الموقف بسرعة فائقة دون أية إجراءات أمنية مكثفة أو انتشار للجيش أو مظاهرات شعبية تربك المشهد وتعقّد التعاطي مع الأزمة. ما حدث قبل أيام في الأردن، هو انطلاقة لبداية التصحيح السياسي والتوجه نحو المحاكمات العادلة تحت مظلة أمن الدولة بحق كل من تآمر أو تواطأ مع جهات خارجية للإخلال بالأمن والسلم في الأردن، عبر إثارة الفوضى وتجييش العامة وتهديد كيان الدولة وشرعية ملكها وولي عهده. وقد تم بالفعل اعتقال كل من شارك في المؤامرة وخطط لها، كما جرى إصدار بيان فوري يكشف المخطط، وذلك بشفافية وشجاعة كانتا محط احترام العالم، لتسارع كبرى الدول إلى تأييد ومساندة الأردن، دولةً وملكاً، من أجل تخطي هذه الهزة ومحاسبة من يقف خلفها، وتحولت المؤامرة إلى مظاهرة دعم وتأييد دوليين واسعين والتفاف شعبي داخلي، قوي ومتماسك، حول الملك عبدالله الثاني والمملكة الأردنية الهاشمية.
****************************

- الإمارات تستهلّ «الخمسين» بالطاقة النووية/نشرة اخبار الساعة: - جاء يوم الثلاثاء، أول من أمس، السادس من أبريل، حاملًا بين طياته ملمحًا مبهجًا وإنجازًا غاية في الأهمية والتأثير في حاضر دولة الإمارات العربية المتحدة ومستقبلها. ففي ذلك اليوم كانت انطلاقة «عام الخمسين»، وفيه كذلك أُعلِن بدء التشغيل التجاري لـ«براكة»، أولى محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي؛ إذ كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، تدوينة على صفحته في «تويتر» قائلًا: «بفضل الله، تتواصل إنجازاتنا في الوقت الذي نحتفي فيه بالعام الخمسين.. اليوم يبدأ التشغيل التجاري لأولى محطات (براكة) للطاقة النووية السلمية.. إنجاز عربي تاريخي، نثمّن دور شباب الوطن الذين يقودون مستقبل الإمارات في القطاعات الحيوية».
****************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article