77 :عدد المقالاتالخميس15.4.2021
 
 

 

القضايا المحلية :

8 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- نائمون إلا أنت؟/علي أبو الريش: - في رمضان تبدو القراءة مثل التنفس من رئة نقية لم يصبها دخان السجائر، تبدو القراءة مثل موجة بارعة في غسل الشواطئ من غبار الأيام. القراءة في رمضان ومع الهدوء المشرف، تشعر وكأنك تهيم في واد تملؤه الأزهار، والثمار الحلوة، تبدو القراءة حفلة عرس أنت فيها المتفرج على حفلة عامرة بالوجوه النابضة بالجمال، وحسن الخصال، القراءة في رمضان تعيدك إلى نفسك التي سلبتها حشرجة الطرق، وأزيز الدوران حول النفس من دون هدف، القراءة في رمضان تأخذك إلى عوالم قد لم تصل إليها، إنها مثل سفينة الاستكشاف في فضاءات لم ترها من قبل. القراءة في رمضان لها مذاقها الخاص، ووجها الوضاح، وعطرها الأخاذ.
****************************

- رسوم غير مبررة/علي العمودي: - إذا كانت العديد من الجهات الحكومية بادرت منذ فترة بتخفيض رسوم خدماتها بعد قناعة بأنها تسببت في نتائج غير تلك المتوقعة وبالأخص لجهة استقطاب صغار المستثمرين المحليين، فإن جهات أخرى في القطاع الخاص والبنوك تواصل اختراع وفرض الرسوم تحت مسميات غريبة، والمتعامل معها لا يجد بداً من الإذعان لها والدفع بالتي هي أحسن لاضطراره لخدماتها وعدم وجود بديل يلجأ إليه. المثال الساطع ما تقوم به البنوك المحلية من رسوم تحت مسميات شتى، لدرجة لا نستغرب معها إن فرضت رسماً على استخدام تطبيقاتها أو دخول مقارها رغم أنها قلصت عدد فروعها وآثرت التوسع في التعامل الرقمي وعبر الخدمات الآلية. قبل أيام تابعت موقفاً لأحد هذه المصارف مع مواطنة لجأت لمصرف تتعامل معه لطلب تقييم عقار، وهي خدمة تتراوح رسومها ما بين ألفين وخمسة آلاف درهم، حسب «ماركة» المصرف والخبير المنتدب الذي بِطلّته -ولو عن بُعد- تقدم لك «الاستشارة الذهبية» وتفرض تلك البنوك سداد الرسم مقدماً عند حجز الموعد. ولكنها ولظرف طارئ طلبت إلغاء الموعد، ففوجئت بأن المبلغ المدفوع غير قابل للاسترجاع، ليبرز السؤال أمام الجميع حول سماح مثل هذه البنوك لنفسها بتحصيل رسم عن خدمة لم تقدمها أصلاً؟ نتفهم استقطاع نسبة ضئيلة منه كنوع من الغرامة، أما أن تستولي على كامل المبلغ، فذلك تصرف لا يعني سوى الجشع واستغلال الطرف الأضعف في الحلقة، وللأسف المصرف يزعم أن ممارساته «تتفق مع قواعد الشريعة الإسلامية»!! السكوت عن مثل هذه الممارسات أغرى جهات أخرى كالشركات الكبيرة لفرض رسوم غير مبررة لزيارة فنييها لمواقع المتعاملين عند حدوث أعطال في الأجهزة المنزلية لديهم، فرسم معاينة ذلك الفني تفوق رسم زيارة طبيب استشاري في عيادته. فتلك الشركات تفرض رسماً لا يقل عن 150 درهماً فقط لزيارة الفني، هذا غير قيمة التصليح، بينما أغلبهم يوصي المتعامل بشراء جهاز جديد لأن تكلفة إصلاح القديم مرتفعة وتكاد تقارب قيمة شراء جديد، في منطق غريب وممارسة تتعارض تماماً مع قواعد ترشيد الاستهلاك الذي تدعو له الجهات المختصة وفي مقدمتها الدوائر الاقتصادية. لاقت فكرة رسوم «الزيارة والمعاينة» قبولاً لدى مؤسسات «الاتصالات» فتبنت بدورها الفكرة، طالما أنها ستدر دخلاً على حساب المستهلك الذي يجد نفسه وحيداً أمام جبروت مؤسسات كبرى متخندقة خلف كلمات مكتوبة بحروف صغيرة عن «الشروط والأحكام»!
****************************

- مقابسات رمضان/ناصر الظاهري: - قبل البدء كانت الفكرة: يعني بعدنا في ثاني يوم رمضان والنصب يبدو أنه في أوجه، وهذه المرة رسالة وكأنها من بريد الإمارات تفيد بورود شحنة غير مدفوعة الجمارك، وعليك أن تدفع 25 درهماً ليتم تسليمها لك في اليوم نفسه، وبسبب الاحترازات الصحية، يتم الدفع عبر بطاقة الائتمان، فإن دفعت سيتم تصفية ما في بطاقتك، الغريب أن الجهات التي يتم النصب بشعارها وعلامتها، لا تحذر الناس، إلا إذا اتصل الناس بها!
- خبروا الزمان فقالوا: لا تكذب على من يثق بك، ولا تثق بمن يكذب عليك- أكثر الناس حرصاً على عدم إزعاج العصافير، وتخويفها، هو الصياد الذي يقتلها- أكبر خديعة يقع فيها أغلب الناس، حين يعجب أحدهم بوجه فتاة، فيتزوجها كلها.
- ورد ذكرهم في القرآن: «ذو القرنين»، ورد في القرآن أنه ملك عادل، بنى ردماً ليحمي المستضعفين من هجوم «ياجوج وماجوج»، وسمي بذي القرنين، لأنه جمع قرني الشمس في مشرقها ومغربها لتوسع مملكته أو لظفيرتين مجدولتين، والظفيرة تسمى قرناً أو لأنه يضع خوذة فيها قرنان على شاكلة المحاربين، ورد في الكتاب المقدس في سفر «دانيال» باسم «لوقرانائيم» أي صاحب القرنين، واختلف المؤرخون، هل هو الإسكندر المقدوني أو قورش الكبير ملك مادي وفارس أو أحد تبابعة حمير، لأن أسماءهم «ذي يزن»، و«ذو نواس»، و«ذو غمدان»، و«ذو رياش» أو الملك الفرعوني «أخناتون» أو أحد ملوك الملاويين في سومطرة؟
- خزانة المعرفة: هناك 13 مرتبة متدرجة لاسم الصديق؛ التِرب: مثيلك في العمر، الزميل: صديق العمل والمهنة، الجليس: مشاركك في مجلسك، السمير، محادثك في السمر، النديم: مجالسك ساعات الشراب، الصاحب: الملازم لك في كل وقت، الرفيق: المصاحب في السفر، الصديق: من صدقك، وصاحبك بود، الخل والخليل: الصديق الخالص الذي تتخلل محبته الروح، الأنيس: المُدخِل السعادة لقبلك المستأنس به، النَجيّ: من تناجيه بأسرارك، الصَفِيّ: المختار الذي تصطفيه دون غيره، والقرين: الصديق الدائم والملازم في الحل والترحال.
- قصائد مغناة: قصيدة «أحبك يا نظر عيني غناتي» للشاعر علي بن رحمة الشامسي، ألحان وغناء الفنان ميحد حمد: احـــبك يانظر عيني غــناتي.. واحب الأرض لي تمشي عليها.. واحبك حتى أكثر من حياتي.. واسوم الروح لجلك واشتريها.. يوم أذكرك في حَزّة صلاتي.. يداخلني الفكر وأشك فيها.. ويوم أذكـرك في حَزّة مقاتي.. أتـرك وجبتي لو أشتهيها.. معي ذكراك له ذوق وحلاتــــــي.. يشافي القلب والروح ايّحَيها.. اداوي به جروح مخفياتي.. فلا يقدر طبيبن يعتنيها.. ولو يازين تعرف واجبـــــاتي.. دروب الحق تاخذ وتعطيها.. فلا تنحل بعض المشكلاتي.. وانا دعـواي حاكمها وليْهَا.. عليّه الحق بشهود وثباتي.. لكن شهودها منها وفيها.. ولولا الخـوف وادرأ العاقبـاتي.. واخـــــاف الناس يكثر بيّ حجيها.. لاطبّعهـا بعاصوف الشــــــراتي.. واخلّي مويّها يَطّمي عليها.. وخلي يكون لي في الكايناتـي.. ويقـــــول الناس هــذا مدعيها..
- مرحبا الساع: السيح وجمعها سيوح، من المناطق التي تكثر في أرض الإمارات، وهي المناطق السطحية المنبسطة التي تجري فيها مياه الأمطار وتسيح في جريانها، فسميت بالسيح، غالب أرضيتها حصوية، مثل «سيح الليّان» و«سيح الرقيبة» في أبوظبي، و«سيح الحاذ» و«سيح غرابة» و«سيح السِلِمة» في العين، والسِلِمة من أشجار البيئة الشوكية.
****************************

- ثقافة التكريم والتقدير.. «جائزة أبوظبي» نموذجاً/يوسف الحداد: - جاء تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قبل أيام لاثنتي عشر شخصية بـ«جائزة أبوظبي»، قدمت أعمالاً جليلة لمجتمع أبوظبي، وأسهمت في تنمية وتطور الإمارة، ليجسد بوضوح هذه الثقافة التي تقف وراء ما تشهده أبوظبي ودولة الإمارات بوجه عام من تنمية وتطور في مختلف المجالات، وهذا ما عبرت عنه بوضوح كلمات سموه خلال حفل التكريم، الذي أقيم بقصر الحصن في أبوظبي، والتي أشاد فيها بالشخصيات المُكرمة المتميزة التي قدمت أعمالاً جليلة، وكرست وقتها وجهدها لنشر الخير وترسيخ القيم الإنسانية بما يخدم المجتمع في مختلف المجالات. لا شك أن ثقاقة العمل وتكريم المتميزين وتقدير العطاء هي كلمة السر وراء ما تشهده الإمارات من نهضة شاملة في المجالات كافة، وهي الضامن للحفاظ على المكتسبات التنموية والحضارية التي تسعى الإمارات إلى تحقيقها في رحلتها التنموية للخمسين عاماً المقبلة، لأن هذه الثقافة تُعلي من قيمة العمل وتضعها في صدارة القيم المجتمعية، وتجعل من التميز والكفاءة والإنجاز معياراً للتكريم والتقدير، والأهم أنها تعزز من نموذج التعايش الذي يحتضن جميع الجنسيات، ويجعلهم يشعرون بأنهم يعيشون في دولهم، ويتمتعون بنفس الحقوق، ولهذا من الطبيعي أن تترسخ صورة الإمارات لدى شعوب العالم بأنها منارة الأمل وأرض الأحلام التي تستوعب الجميع، وتساعدهم على تحقيق تطلعاتهم.
****************************

- «الإخوان» في ألمانيا/هيلة المشوح: - تستفيد جماعة «الإخوان المسلمين» في أوروبا من قوانين الهجرة الأوروبية المرنة، وتجد أحضاناً دافئة تتوسع فيها بشكل أكثر راحة لتمارس من خلالها أنشطتها وتوثق ترابطاتها الحزبية في عدة دول عربية وغربية، كتنظيم عابر لحدود الوطنية وتمتد ترابطاته من الدول العربية إلى أميركا وكندا وأوروبا، منذ أن بدأت هجرة الجماعة وتأسيس التنظيم الدولي على يد سعيد رمضان -صهر «حسن البنا»- في خمسينيات القرن الماضي. والآن أصبحت الجماعة (وحزبها) تدار كلياً من الخارج بعد ثورة 30 يونيو في مصر، وبصفة خاصة على يد إبراهيم منير، المرشد الذي يمارس نشاطه انطلاقاً من لندن. لقد شدد النائب البرلماني الألماني ستيفان تومي، قبل عام تقريباً، على ضرورة فرض رقابة أمنية على جماعة الإخوان، قائلاً: إن مراقبتها أصعب من مراقبة عناصر التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل «داعش» و«القاعدة»، باعتبار أن التنظيمين الأخيرين يعمل في العلن والخفاء لضرب المصالح الألمانية ونشر الإرهاب، خلافاً لجماعة الإخوان التي تظهر عكس ما تبطن وتعمل في دهاليز مظلمة وقنوات خفية. وشدد البرلماني الألماني على »أن الإخوان تنظيم لا يختلف عن بقية التنظيمات الإرهابية الأخرى من حيث الأهداف، فجميعها تنظيمات تسعى لإقامة دولة إسلامية على الأراضي الألمانية. وطالب السلطات بتكثيف المراقبة بشكل مكثف على جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة فيما يتعلق بأنشطتها المالية التي سوف تقود إلى منابع تمويلها وترابطاتها المشبوهة، وبالتالي كشف خططها التخريبية والتصدي لها. هذا بالإضافة إلى تصريح السفير الألماني في القاهرة قبل أيام، عندما شدد على أن كل الجماعات المحظورة في ألمانيا غير شرعية وغير مصرح لها بمزاولة أي نشاط حزبي. وهو ما ينطبق أيضاً على أعضاء الجماعة القابعين في تركيا بعد تقييد السلطات التركية مؤخراً لأنشطتهم الإعلامية، إذ باتوا يبحثون الآن عن ملاذ آخر. وفي تقرير مفصل للباحث في شؤون الجماعات الإسلامية إبراهيم فرغلي، يذكر أن جماعة الإخوان في ألمانيا لها إطاران للتحرك؛ الأول رسمي عن طريق 3 كيانات إسلامية كبرى هي: «المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا»، و«المؤسسة الإسلامية لألمانيا» (تتحكم في نحو 60 مركزاً إسلامياً)، وإطار آخر غير رسمي يتمثل في الأفراد المنتمين للإخوان من خارج الإطار التنظيمي، وهم يتولون مهمة إدارة عدد من الجمعيات والمنظمات الأصغر التي تقوم بأدوار بعيدة عن الإطار الديني، بغية جذب تعاطف الأوروبيين مع أفكار الإخوان، عبر تسويقها في إطار علماني يستهدف الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. وهذه هي نقطة اختلاف التنظيم الإخواني عن بقية التنظيمات الإرهابية الأخرى، التي لا تندمج في المجتمعات الأوروبية بل تنفذ مخططاتها مباشرة، بينما ينتهج الإخوان استراتيجية طول النفس والتكتيك بعيد المدى. ويذكر الباحث فرغلي أن الإخوان يستغلون حالة الغربة وفقدان الهوية التي يعاني منها بعض المسلمين المهاجرين، وصعوبة اندماجهم في المجتمعات الأوروبية، فيخلقون لهم فكرة «الجيتو» التي يبدأ من خلالها الترويج لفكرة الخلافة الإسلامية. وأصدرت هيئة حماية الدستور الألمانية تقريراً مهماً يكشف بعض الأوراق التي يلعب بها الإخوان، ويبين حقيقة الإخواني من أصول مصرية سعد الجزار، باعتباره شخصية مركزية للإخوان في شرق ألمانيا والبديل التاريخي لسعيد رمضان (صهر البنّا)، الذي يعد أول من اتخذ للإخوان موطأ قدم في ألمانيا. والجزار هو مؤسس «ملتقى ساكسونيا للتبادل الثقافي» الذي أوقفت نشاطه السلطات الألمانية، بعد أن رفض الإفصاح عن مصادر تمويله، مدعياً أنها تبرعات من مسلمي ألمانيا! وتتعدد الشخصيات الإخوانية في مدن ألمانيا، وكذلك مؤسساتهم التي تتدثر بأردية مختلفة؛ منها الثقافي والتجاري والاجتماعي وخلافه. وهذا ينطبق على عدد من الدول الأوروبية التي اتخذ منها الإخوان ساحة لنشاطاتهم المشبوهة. لكن الأهم أن أوروبا تنبّهت لخطر هذه الجماعة بعد أحداث دامية وتفجيرات متعددة كان للإخوان صلة وثيقة بها. والمأمول حالياً هو أن تعي ألمانيا ودول الغرب بشكل عام أن جماعة الإخوان هي «الرحم» الذي خرجت منه جميع التنظيمات الإرهابية المتأسلمة الأخرى!
****************************

- قيادة نبيلة تُدخِل البهجة إلى قلوب الأسر والأفراد/نشرة اخبار الساعة: - تحرص قيادة الإمارات على رسم البسمة على شفاه مواطنيها وجعل الفرح حليفهم في كل المناسبات، وهو ما تجسّد أخيراً بأمر صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 439 من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية، ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، متكفّلًا سموّه بتسديد الغرامات المالية المستحقة عليهم، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ما يجسّد حرص سموه، وبقية أصحاب السمو في الإمارات، على تعزيز معاني الإنسانية والنُبل، واعتماد المبادرات الإنسانية التي تؤصّل قيم العفو والتسامح. مثل هذه المكرمة السامية أمر بها كذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بصفته حاكماً لإمارة دبي، بالعفو عن 553 نزيلاً من مختلف الجنسيات، وصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بالإفراج عن 206 نزلاء من الرجال والنساء، من مختلف الجنسيات بإدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالشارقة، وصاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، بالإفراج عن 55 نزيلاً من مختلف الجنسيات، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالإفراج عن 93 سجيناً، ممن أثبتوا أهليتهم وحسن سلوكهم.
***************************

Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article