77 :عدد المقالاتالخميس15.4.2021
 
 

 

القضايا المحلية :

7 - افتتاحيات الصحف المحليةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- الاتحـــــــــــــــــاد:
- نعزز ريادتنا: - الإمارات، وعبر مبادراتها وقراراتها، والأحداث التي تنظمها بشكل متلاحق، أصبحت عنواناً عالمياً للتعافي من آثار جائحة «كورونا»، صحياً واقتصادياً واجتماعياً، وهي جاهزة اليوم، وقبل 170 يوماً لاستضافة 190 دولة على أرضها في أكبر حدث ثقافي واقتصادي في العالم والمنطقة «إكسبو 2020 دبي»، بالتزامن مع احتفالاتها بدخول يوبيلها الذهبي برؤية تنموية شاملة للمستقبل. جملة من القرارات اعتمدها مجلس الوزراء، خلال جلسته برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تصب جميعها في تعزيز ريادة الدولة وجهة مفضّلة للعيش والعمل والاستثمار، وتؤكد جاهزية الفرق الوطنية بعد عشرة أعوام من البناء لإبهار العالم عبر «إكسبو دبي» الذي تعبّر استضافته عن مدى تقدير المجتمع الدولي للإمارات والثقة بإمكاناتها.
*******************
- الخليــــــــــــــج:
- عودة إلى لغة الحوار: - الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومحصلة المحادثات بينهما تعطي أملاً بأن هناك إدراكاً لمعنى أن تصل العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا إلى حافة الهاوية بسبب العديد من القضايا العالقة بينهما، وخصوصاً الوضع في أوكرانيا، والاتهامات الموجهة إلى موسكو بالتدخل في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، إضافة إلى ملفات أخرى لها علاقة بالصراع المحتدم بينهما حول مناطق النفوذ في أوروبا والشرق الأوسط. كانت كرة الثلج بينهما تكبر وتتدحرج باتجاه مواجهات لا يعرف أحد مداها وحدودها، فيما كانت المواقف الرسمية بينهما تخرج عن المألوف في اللغة الدبلوماسية بين الدول، والحشود على خط النار بين روسيا وأوكرانيا، وفي البحر الأسود تأخذ وضع الاستعداد والتحدي بانتظار من يقدح الشرارة الأولى. كان يبدو الأفق مسدوداً بين الدولتين اللتين تحدثتا عن «الخيارات المفتوحة على كل الاحتمالات»، إلى أن جاءت مبادرة الرئيس الأمريكي بايدن بالاتصال بالرئيس بوتين، ما خفف من حالة الاحتقان وقلص حدة التوتر، وفتح الآفاق أمام الحوار بحثاً عن حلول وتسويات للمشاكل العالقة، «تحفظ مصالح روسيا والولايات المتحدة ومصالح المجتمع الدولي بأسره»، وفقاً لبيان الكرملين الذي أشار إلى أن بايدن أعرب عن «اهتمامه بتطبيع الوضع على المسار الثنائي، وبناء تعامل مستقر وواضح حول قضايا ملحة، بينها الاستقرار الاستراتيجي، والحد من التسلح، والبرنامج النووي الإيراني، والوضع في أفغانستان والتغير المناخي». فيما أشار بيان البيت الأبيض حول المحادثات إلى أن الرئيس بايدن أعرب عن القلق إزاء «الحشد المفاجئ للقوات الروسية في القرم المحتلة وعلى حدود أوكرانيا، ودعا روسيا إلى منع التوتر»، كما تطرق إلى «التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية»، و«هجمات الهاكرز ضد المؤسسات الأمريكية»، لكن الرئيس الأمريكي أعرب من جهة ثانية عن التطلع إلى «بناء علاقات مستقرة وواضحة مع روسيا تنسجم مع مصالح الولايات المتحدة». هذا الاختلاف بين بياني الكرملين والبيت الأبيض حول مضمون المحادثات الهاتفية يوضح التباين في وجهات النظر إزاء القضايا الخلافية الثنائية وأهميتها بالنسبة لكل طرف، لكن البيانين يتفقان على ضرورة الحوار وصولاً إلى الأمن والإستقرار، لذلك تم طرح إمكانية عقد قمة بين بايدن وبوتين في دولة ثالثة لمناقشة كافة القضايا. ومن المرجح أن تكون العاصمة الفنلندية هلسنكي هي المكان المفضل لهذه القمة باعتبارها تأخذ مسافة واحدة من الدولتين وخلافاتهما، ثم إن بوتين بادر إلى الاتصال بالرئيس الفنلندي ساولي نينيستو وأطلعه على مضمون مكالمته مع بايدن وعلى خطط لقائهما. يذكر أن فنلندا استضافت لقاء القمة الذي جمع بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في يوليو 2018. لا شك في أن هذا الاتصال بدد المخاوف، وأعطى أملاً في مرحلة من التعاون الدولي تقوم على الصالح المتبادلة وليس على المواجهة والصراع.
*******************
- البيـــــــــــــــان:
- استراتيجية الرقمنة: - في ظل سعي الحكومة الرشيدة الدؤوب للارتقاء بمستوى وجودة الحياة والخدمات في الدولة، اتخذت حكومة الإمارات خطوات حثيثة لتنفيذ استراتيجية الخدمات الحكومية، التي اعتمدها مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله». وتشمل خطة دولة الإمارات المنوه عنها، تقديم خدمات رقمية متطورة بنسبة مئة بالمئة، تركز على الإنسان وتصل إلى المتعامل في أي وقت ومكان، وعلى مدار الساعة، وتطوير خدمات شخصية استباقية تحاكي احتياجات كل فرد في المجتمع وتشركه في تصميم الخدمات وكيفية تقديمها، إلى جانب بناء القدرات الحكومية وتأهيل كوادر لقيادة قطاع خدمات المستقبل بما يعزز مكانة الدولة وتنافسيتها العالمية. إن سعي القيادة الرشيدة، والاستراتيجية الخاصة بالخدمات الحكومية، يذهب إلى تقديم خدمات سلسة بالاعتماد على تكنولوجيا المستقبل. وكذلك بناء القدرات الحكومية وتأهيل كوادر تقود قطاع خدمات المستقبل، في سياق نموذج مبتكر من الشراكة مع القطاع الخاص ورواد الأعمال. ومثل هذه الاستراتيجية، والتفكير الاستراتيجي، يمكنان الإمارات من أن تكون سباقة للعيش في المستقبل.
*******************
- الوطـــــــــــــــــن:
- القيم الخالدة: - خلال الظرف الدقيق الذي أوجدته جائحة “كوفيد19″، كان الإيمان راسخاً بأننا سننتصر وسنكون أهلاً لقهر التحدي، وهو ما يحترفه ويجيده أبناء الوطن، وقد أكد شباب الإمارات بوعيه وإقدامه وثباته ومسارعته للتطوع خدمة لوطنه، أنه فوق الظروف الطارئة وشريك في البطولات والنجاحات التي لا تتوقف ولا تعرف الحدود على الصعد كافة، فما أظهره من التزام وتقيد تام بالإجراءات الواجبة كان له الدور الأكبر في أن “الجائحة” تتجه لنهايتها وأن الإخلاص للوطن والوعي كانا حاسمين في مقارعة التحدي الذي لم تعرفه البشرية منذ عقود طويلة، وهذا ما يتم تأكيده في الكثير من المناسبات، ويبقى السر فيه ونقطة الارتكاز القيم والنهج الذي رسخه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، منذ بزوغ فجر دولة الاتحاد الشامخة، إذ باتت محركاً ومنطلقاً في جميع أمور الحياة، وهو ما يعبر عنه شباب الإمارات من خلال إثباته أنه صانع للحضارة والمثال الحي على إخلاص الإنسان لوطنه والحرص على كل ما يتعلق بمجتمعه في كل محطة ومناسبة ومرحلة، الشباب دائماً روح الإقدام وعنوان الوفاء وشريك الانتصار والنجاح وخلاصة العمل وثمار الغرس الطاهر للوطن الأقوى والأجمل.
*****************************
***********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article