55 :عدد المقالاتالسبت14.5.2022
 
 

 

القضايا المحلية :

9 - الخليــــــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

-(فقيد الوطن والإنسانية)( محمد خليفة): - إذا كان عهد زايد هو عهد التأسيس، فإن عهد خليفة هو عهد التمكين. لقد استقرت دولة الإمارات على منهاج البناء المتواصل، والسير نحو تحقيق الأهداف المرتجاة. وفي جميع الحقول كان هناك تقدم وازدهار؛ فقد زادت قوة ومتانة الاقتصاد الإماراتي، وزادت نسبة الاستثمار الأجنبي الذي يساهم بقوة في الرخاء الاجتماعي، كما زادت نسبة المتعلمين والمتخرجين في المدارس والمعاهد والجامعات، حتى حققت الإمارات الاكتفاء الذاتي في أغلب المجالات التي تحتاج إلى الكفاءات العلمية المدربة. وفي المجال العمراني، اتسع نطاق البناء وزادت كفاءته. ويعد برج خليفة في دبي رمزاً لتفوق الدولة العمراني الذي حدث في عهد خليفة. إن شعب الإمارات لن ينساك أيها الراحل الكبير، لن ينسى عظيم حبك وتفانيك، لن ينسى أياديك البيضاء التي زرعت أرض الوطن قوة ومنعة. رحمك الله أيها الراحل الكبير. لكن إيماننا بقضاء الله وقدره، لا نملك معه إلا أن نقول إنّا لله وإنّا إليه راجعون. رحمك الله يا خليفة الخير والوفاء صاحب القلب الكبير ورجل الوطنية والإنسانية، وأدخلك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. وعزاؤنا في فقدك ذكراك العطرة، وسيرتك الخالدة التي سُطرت في عقولنا، قبل أن ترسخ وتثبت في قلوبنا. لن نقول وداعاً لمن بقيت أعماله وإنجازاته وذكراه الطيبة شواهد راسخة على بقائه وخلوده.
****************************

-(تسكت العصافير في الخليج)(د. نسيم الخوري): - نعم كنت أعرف يقيناً وتماماً الأمر الذي كان يغريني ويجذبني أكاديمياً ومتابعةً وكتابةً نحو الإمارات العربية المتّحدة بين الماضي والحاضر الذي يتطلع دوماً إلى ملامح ترقب المستقبل ورسمه وتحقيقه. ومع أنّني شددت على حبري في مسألة «المجايلة»، مع الراحل الكبير المولود في قلعة، نعم قلعة بل قلاع المويجعي في مدينة العين، إلاّ أنني أودّ التركيز على نعيه كاتباً عبر زقزقة العصفور الأزرق لتسكت أسراب العصافير كلّها: «فقدت الإمارات ابنها البار وقائد مرحلة التمكين وأمين رحلتها المباركة... مواقفه وحكمته وعطاؤه ومبادراته في كلّ زاويةٍ من زوايا الوطن».. هذا صحيح صحيح. اسألوا حبّة الرمل التي تختارونها من حولكم في الثرى نزولاً إلى رمالنا البكر، تجدون الجواب نفسه تمكين الأصالة والعدالة والإيمان قبل تفجّر اللغة فوق ألسنتنا وأقلامنا ومختصره: هنيئاً لك فوق التراب وتحته وقد فاضت الروح أنموذج عطاءات.
****************************

-(ليس للشمس مغيب)(عبداللطيف الزبيدي): - عندما تتحقق الوحدة الاندماجية بين السياسة ومنظومة القيم الأخلاقية والعاطفة الأبوية، تنتفي الحاجة إلى البهرجة التنظيرية البراقة، والخطب الرنانة التبريرية. كان هذا النهج عنوان الإمارات في الخمسين سنة الأولى لدولة الاتحاد. فرادة النموذج الإماراتي أعمق أواصر في حميميتها وصميميتها، من أن تختزل في مصطلح الفيدرالية أو الكنفدرالية. صورة الجسد الاتحادي الواحد أصدق وأمتن من التحام سياسي بحياة برلمانية أو غيرها. روح النظام الأبوي تجلى استمرارها، والروح لا تموت، حين تسلم أمانة رئاسة دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي كان خليفة القائد الوالد. استمرارية ريادية قيادية، كأنها الشمس التي تغيب لتشرق من جديد. حين ينظر الشيخ خليفة، من علياء جوار ذي الجلال والإكرام، إلى روائع الإنجازات التي تحققت في عهده المبارك، وما ارتقى به صرح الإمارات على مدى ثماني عشرة سنة من التنمية الشاملة، تحت راية النهج السياسي الأبوي، تسعد روحه بأن المسيرة المباركة مقاليدها الريادية في أيدٍ أمينة، لأن الأمانة رسالة أبوية سطر تشريع الرئاسة فيها المغفور له زايد، ثم خليفة، وفي هذه القيادة التنموية الفريدة، خلافة في الرئاسة مباركة بأمانة الخلافة في الأرض.
****************************

-(خليفة إلى جوار ربه)(حسن مدن): - لعلّ ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية في تقريرها المنشور يوم أمس، إيجاز لكل هذا، ففي خلال الفترة التي تولى فيها المغفور له الشيخ خليفة رئاسة الدولة، والبالغة ثمانية عشر عاماً، (والتي هي في عرف المخططين الاستراتيجيين والتنمويين مجرد خطتين تنمويتين)، تبوأت الإمارات مراكز الصدارة في مؤشرات التنافسية المقياس المعياري لتقدّم الأمم، وأصبحت ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة العربية. تحقق ذلك الإنجاز الضخم رغم صغر مساحتها وعدد سكانها، وبفضل قيادته الرشيدة تجاوزت الأزمات المالية والقلاقل السياسية التي عصفت بالمنطقة مع انتهاج سياسة خارجية نشطة تدعم مركز الدولة كعضو فاعل إقليمياً ودولياً. رحم الله الشيخ خليفة وأحسن مثواه، وستبقى ذكراه الطيبة وما حققه لوطنه من منجزات باقية في نفوس أبناء شعبه وأشقائهم.
****************************

-( خليفة.. قائد مسيرة التمكين)(يونس السيد): - سطرت دولة الإمارات في عهد الشيخ خليفة، المغفور له إذن الله، منجزات استثنائية ونوعية دخلت بها إلى المستقبل، ووضعت رؤية استراتيجية شاملة للخمسين عاماً القادمة، وحظيت في نوفمبر الماضي على إجماع دولي عبر منظمة «اليونسكو» التابعة للأمم المتحدة كدولة للمستقبل ومحطة رئيسية لصناعته عبر اعتماد الثاني من ديسمبر اليوم الوطني للإمارات يوماً عالمياً للمستقبل. وخلال فترة التمكين أيضاً، شهدت الإمارات أضخم مشروع لتطوير التشريعات والقوانين الاتحادية، وبفضل قيادته الرشيدة تمكنت الإمارات من تجاوز الأزمات المالية والقلاقل السياسية التي عصفت بالمنطقة مع انتهاج سياسة خارجية نشطة تدعم مركز الدولة كعضو فاعل إقليمياً ودولياً. المسيرة مستمرة.. والإنجازات مستمرة بإذن الله.. وراية الإمارات ستظل خفاقة في ظل القيادة الرشيدة التي برهنت عن طموحات لا حدود لها.
****************************

-(خليفة.. قصة نجاح دولة)(إيمان عبدالله آل علي): - كان الشيخ خليفة حريصاً على مرافقة الشيخ زايد في أغلبية نشاطاته، وزياراته اليومية، في منطقتي العين والبريمي، وظل الشيخ خليفة ملازماً لوالده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مهمته الصعبة، لتحسين حياة القبائل في المنطقة، وإقامة سلطة الدولة، ما كان له الأثر الكبير في تعليمه القيم الأساسية، لتحمل المسؤولية والثقة والعدالة، ورأى الشيخ خليفة تفاني والده لتحقيق الرخاء والرفاهية للقبائل، وحرصه على الحفاظ على أمنهم ووحدتهم الوطنية، ومبادراته في رعاية البيئة، والحفاظ على التراث الشعبي. وأصبح مؤمناً أن القائد الحقيقي هو الذي يهتم برفاهية شعبه. الشيخ خليفة منذ طفولته رافق والده المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باني نهضة دولة الإمارات في مرحلة التأسيس في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، وصولاً لانتخابه رئيساً للدولة من قبل «المجلس الأعلى للاتحاد» في الثالث من نوفمبر 2004، بعد وفاة القائد المؤسس، ليكون ثاني رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها. ومنذ توليه مهام الرئاسة قاد البلاد نحو مرحلة الإنجازات التي ساهمت في تمكين المواطن الإماراتي، وازدهار دولة الإمارات وتألقها محلياً وعالمياً وتحقيق قفزات تنموية واقتصادية في مختلف المجالات، حتى أضحت قصة نجاح دولة الإمارات نموذجاً يحتذى، ومصدر إلهام في العالم أجمع.
****************************

-(وداعاً خليفة)(راشد محمد النعيمي): - في عهد الشيخ خليفة كانت مبادراته تصنع حراكاً إيجابياً على مختلف الصعد وتطمح لمستقبل أفضل للجميع وفي مختلف المجالات والاهتمامات، فكانت تشجع القطاع التربوي بجائزة مجزية محفزة، وتنتقل تارة أخرى لمعالجة ديون المواطنين المتعثرة وتخليصهم من هم يكبلهم ليل نهار، ثم تعرج الى إحلال المساكن القديمة وتشجيع المواطنين لدخول سوق العمل في القطاع الخاص، إضافة إلى مبادرات لم تتوقف في مجالات الخير والتسامح والعطاء. نودع اليوم قائداً مخلصاً معطاء من مدرسة زايد قاد سفينة الوطن بإخلاص وكان عنواناً للبذل والعطاء رسخ نهضة الإمارات التي تصدرت في عهده معظم المؤشرات وانطلقت الى المستقبل في تنمية غير مسبوقة لفتت إليها أنظار العالم وتربعت على القمة كأنموذج أوحد في النجاح. إلى جنات الخلد يا فقيد الوطن والأمة.
****************************

-(خليفة.. الحكم والحكمة)(يوسف أبو لوز): - على رأس ثقافة حكم خليفة بن زايد آل نهيان يتحدث الإماراتيون أبناء بلادهم النبيلة دائماً عن روح الاتحاد وهي فكرة رجال وفكرة دولة غَذّاها خليفة بحكمه، وعلاقته أولاً وأخيراً بشعبه وأهله ومحيطه الإماراتي الوحدوي. الإنسان أولاً، وثانياً، وثالثاً كان هو مبتدأ وخبر زايد، والمبتدأ والخبر الإنساني هو طريقة خليفة، وروح خليفة. كرم دولة الإمارات أولاً سيكون دائماً نحو أبنائها وبناتها. هكذا تعلم خليفة من زايد. هكذا تعلم خليفة من حكّام بلاده الرجال المؤسسين الرياديين القياديّين. لم يبتعد حكّام الامارات عن شعبهم ولا عن عشائرهم وقبائلهم. لم يبتعد حكام الإمارات عن الفقير والمحتاج والضعيف. خليفة بن زايد آل نهيان في الإمارات وفي العالم أحد علامات الأمل والحياة وحب الحياة الأكثر نموذجية ومثالاً في دولة حققت في خمسين عاماً، ما لم تحققه بعض بلدان العالم في خمسمئة عام.
****************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article