82 :عدد المقالاتالخميس23.5.2019 الموافق 18 رمضان
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ــ الاتحــــــــــاد:
ـ(«مسؤولية وحس وطني»/علي العمودي): ـ لقاء «أبو خالد» شرف وتكريم رفيع، ووسام على الصدور، خاصة أنه يحرص على الاطمئنان على أحوال الجميع كرب للأسرة التي تجتمع تحت سقف«البيت المتوحد»، وفي الوقت ذاته تحمل كلماته السامية والنابعة من القلب للقلب المرء مسؤوليات إضافية، وهي تحض كل العاملين في هذا الميدان الحيوي على ضرورة إعلاء المصلحة العليا للوطن، و«رفد القوة الناعمة الإماراتية بعناصر القوة وإبراز مسيرة التنمية الوطنية وتعميق القيم الإيجابية، مشدداً على«أداء هذا الواجب الوطني بفاعلية واحترافية ومهنية عالية مع إعداد كوادر إماراتيه ذات مهارات وإمكانات تؤهلها للمنافسة»، وهو المسار الذي تتبناه«أبوظبي للإعلام» بمختلف منصاتها، وقدمت من خلاله نماذج مشرفة للطاقات الإماراتية المبدعة. كلمات ورسائل تحمل دعوة سامية لكل الجهات لمشاركة إعلام الإمارات أداء رسالته، وفق هذه الرؤية السامية لدور الإعلام ورسالته لأجل خير الوطن، ومن على ترابه الغالي.
***************

ـ(إيران والخيارات الأميركية/روس دوذات): ـ ليس ثمة جواب مؤيد للحرب بشكل صريح على هذه النقاط، بل هناك فقط الحجة نصف الصقورية التي يقدمها «إيلي ليك» من خدمة «بلومبيرج» الإخبارية، والذي كتب يقول أن لا أحد يريد الحرب بالطبع، وإن سلسلة الخطوات الأميركية الأخيرة تتعلق جميعها بتحقيق الردع. و«ليك» نفسه يعترف بأن «هذه الاستراتيجية محفوفة بالمخاطر» وأنه «مع ازدياد التوتر، يزداد خطر إساءة التقدير». شخصياً، أعتقدُ أن الولايات المتحدة يمكنها أن تعامل إيران كعدو بدون الذهاب إلى التصعيد وسياسة حافة الهاوية، وتستطيع ترك الاتفاق النووي بدون اتخاذ خطوات تزيد من احتمالات اندلاع حرب تقليدية.
***************

ـ(أحكام النفقة في قانون الأحوال الشخصية/أحمد أميري): ـ سوء الفهم كبير حول قانون الأحوال الشخصية إلى درجة أن قانونيين يقعون فيه، فضلاً عن غيرهم. والقصة أنّ بعضهم يرى أن هذا القانون يميل إلى المرأة، من حيث أنه بحسب زعمهم يتيح لها طلب الطلاق لأسباب واهية، وتؤدي أحكام النفقة فيه إلى إعساره. وقد تناولت بالتعليق على التطليق عبر القانون في مقالات سابقة، ولتكن السطور التالية حول سوء الفهم فيما يتعلق بأحكام النفقة، والادّعاء بأن القانون يثقل كاهل الرجل بالنفقات التي يقرّرها لمطلقته ولأولاده بعد انتهاء الحياة الزوجية.
***************

ـ(مبادرة نوعية تعزِّز التكامل بين عناصر العملية التعليمية/نشرة اخبار الساعة): ـ مبادرة تطبيق «عضيدك»، التي شهد إطلاقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، مؤخراً خلال استقبال وفد وزارة التربية والتعليم، الذي يضم القيادات التربوية إلى جانب عدد من الأسر النموذجية، تُعَدُّ من المبادرات النوعية المهمة، ليس لأنها تهدف إلى تكريس رؤية الدولة ونهجها فيما يتعلق بتعزيز تماسك نسيج المجتمع، وإرساء أفضل الممارسات التربوية التي تسهم في ترسيخ استقرار المجتمع المدرسي، بما ينعكس إيجاباً على أداء الطلبة أكاديمياً ومجتمعياً وتربوياً فقط.
***************

ـ(مقابسات رمضان/ناصر الظاهري): ـ قبل البدء كانت الفكرة: في رمضان زمن الطيبين، كانت البيوت ليلة السابع والعشرين تجلب مطوعاً ليقرأ لها ختمة القرآن التي قرأها أهل البيت، ويوهبها لأهاليهم المتوفين، الآن هذه المسألة قلما يتذكرها الجيل الجديد، وفي آخر أعمارنا، يمكن أن يقدموا لنا أولادنا «شريحة» فيها القراءات السبع أو العشر، وفيها دعاء ختم القرآن، لنضعها مثل الحجاب على الزند، وكفى الله المؤمنين شر القتال!
ـ خبروا الزمان فقالوا:-(وخبرني أترابُها أن ريقَها على ما حَكَى عودُ الأراكِ لذيذُ). - (إن المليحة من تُزَيّن حَليَها لا من غدت بحليّها تتزَيَنُ). - (مازلتُ أطلب وصلَها بتذلل والشيب يغمزها بأن لا تفعلي).
ـ أصل الأشياء:- شجرة البن، موطنها الحبشة ومدينة مخا اليمنية، سماها العرب القهوة، وتعني الخمرة، وانتقلت باسمها العربي إلى العالم، وفي القرن السابع عشر، انتقلت إلى سيلان، وإندونيسيا، وجزر الهند الشرقية، لكن ضابطاً بحرياً فرنسياً يدعى «دي كليو»، هو أبو القهوة، حين انتدب للعمل في الـ «مارتينيك» عام 1723م، أخذ معه نبتة صغيرة من شجرة القهوة الموجودة للزينة في بيت زجاجي في قصر «لويس الخامس» في باريس، وكان يتقاسم معها في رحلته البحرية الطويلة شربة الماء حتى وصل الجزيرة، وزرعها، وظل يعتني بها حتى كبرت، في عام 1777م، وبعد وفاة ذلك الضابط بثلاث سنوات، وجدوا في تلك الجزيرة 19 مليون شجرة بن، بعدها عرفتها الأمريكيتان والعالم.
ـ لغتنا الجميلة: «آمن من حمام الحرم»، و«آمن من حمام مكة»، و«آلف من حمام مكة»، لأنه من نسل الحمامتين اللتين حلتا على مدخل غار حراء، أثناء الهجرة وعندما حبس عبد الله بن الزبير محمد بن الحنفية، وخمسة عشر رجلاً من بني هاشم، لكي يبايعوه، فرفضوا، وأقسم ليحرقنهم، فقال كثيّر عَزّة: ونحن بحمد الله نتلو كتابه حلولاً بهذا الخيف خيف المحارم.. بحيث الحمـام آمن الروع ساكن وحيث العدو كالصديق المسالم.. لك الويل من عيني خُبيب وثابت وحمزة أشباه الحداء التوائم..
ـ محفوظات الصدور: مناجاة بين الشاعرين ياقوت المزاريع وسلطان بن علي العويس: ظنيت بك حِيدٍ وهوبيس وتعطف على حالي يا سلطان.. ما هوب هذي يا بن عويس شيمة عرب سكان لوطان.. ما يرجع المشري بتفليس شروات لي بايع بخسران.. ـ ما خان في عهـده بـن عويــس سبعين ليلة بات سهران.. لو أنا سكَتّ وقلت هوبيس شلّو حطب لايث وليحان.. هوب المحبة بطّل الكيس وإلا الصداقـة دزّ نيطان.. إن كان متحزم ببلقيس عندي أنا عسكر سليمان..
ـ من رمستنا:- «ربيع أبوك لا تجافيه، وعدو أخوك لا تصافيه»، مثل يضرب لتمييز العدو من الصديق في الناس، فصديق الأب له التقدير والاحترام، وواجب السؤال، وعدو الأخ لا تثق به، فهو عدوك بالمِثل، ونقول: «لي أبيَضّت سماها، أبشر بماها»، وهو مثل يقصد به أن الفرج قريب، والخير آت.
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article