82 :عدد المقالاتالخميس23.5.2019 الموافق 18 رمضان
 
 

 

القضايا المحلية :

4 - البيــــــــــــانÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ـــ البيــــــــــــان:
ـ(في القلب دائماً يا بابا زايد/فاطمة ماجد السري): ـ ذكرى سنوية محفورة في قلب كل إماراتي أو عربي عاش في ظل زايد الحكيم المتسامح مع نفسه، الذي يواكب هذه الأيام ذكرى وفاته الخامسة عشرة، عندما أسس زايد دولة الإمارات العربية المتحدة أنشأها على التعايش السلمي والود والحب والتسامح، ها هو خير خلف لخير سلف، شعب الإمارات يعيش في ظل خليفة الخير، ومحمد بن راشد العطاء، ومحمد بن زايد الأمان، الذين عملوا على توفير هذه الأمور بمعطيات الحياة وما تتطلبها من منافذ الخير ومنابع العطاء وتوفير الأمن والأمان في ظل التمسك بمبدأ التسامح، وها هنا نحن نعيش اليوم عام التسامح، ونستذكر روح الشيخ زايد ومبادئه في تجميع الاتحاد وبث روح الوحدة وإنشاء أطفال الاتحاد وتعليمهم وغرس هذه المبادئ الجميلة ونعلم أنهم أولاً وأخيراً عيال بابا زايد.
***************

ـ(موقف عربي جماعي مطلوب/أمل عبد الله الهدابي): ـ لا شك بأن الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لعقد قمتين طارئتين نهاية الشهر الجاري في مكة المكرمة، لبحث تداعيات الهجمات التي استهدفت المصالح النفطية في الآونة الأخيرة بالمنطقة، تمثل هذه الدعوة خطوة مهمة للغاية في إطار ما يعرف ببناء قضية تستوجب اتخاذ قرارات عالية المستوى، وليس من بينها بالضرورة خوض حرب ضد طرف ما، بل إن مناقشة هذا التطور الخطير على مستوى عربي جماعي، يجب أن تتصدر الأولويات في المرحلة الراهنة. يجب أن نتفق، كخليجيين وعرب، مبدئياً على أن الأمن العربي والخليجي كل لا يتجزأ، وأن هذه القاعدة أو المبدأ ليس مجرد شعار يتردد على الألسنة، بل معيار أساسي لصون مكتسبات ومقدرات الدول والشعوب العربية، كما يجب أن نتفق على أن الظروف الراهنة تتطلب وعياً استراتيجياً عالياً لأن هناك حالة غير مسبوقة من التربص بدول مجلس التعاون، ما يستوجب بناء موقف عربي جماعي قادر على التصدي، لما يحاك لدولنا وشعوبنا من مؤامرات ودسائس.
***************

ـ(في ذكرى رحيل زايد/د. موزة العبار): ـ يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «في مئوية زايد» إن النجاح الذي حققته دولة الإمارات بفضل القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وإن مئوية زايد تعادل ألف عام من العطاء والبناء والخير.. «ترسيخ دولة، وبناء إنسانها، ورفع عمرانها، هو جزء من ميراث زايد العظيم». خمسة عشر عاماً انقضت على رحيل المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والذي تصادف ذكراه غداً الموافق التاسع عشر من رمضان، ولا تزال الإمارات والدول العربية والعالم الإسلامي أجمع يتذكر الفقيد بشجن وفير! وهوما شاهدناه جميعاً بمناسبة الاحتفاء بمئويته في بلادنا والوطن العربي المحب لزايد الخير. والشعور نفسه أيضاً يتساوى لدى الطفل والشاب والرجل الكبير، ولدى الرجال والنساء، فزايد، رحمه الله، بنى الإنسان وعمَّر المكان، وترك في كل الإمارات بصمة لا تمحوها السنوات.. سيظل التاريخ شاهداً. إن دولة الإمارات التي أسسها «زايد الخير» على المحبة والخير كانت وما زالت رمزاً للتسامح والمودة ومد يد العون والمساعدة لجيرانها ومحيطها العربي. وكل من هو بحاجة لمساعدتها في شتى بقاع الأرض.. ولا يذكر مطلقاً أن الإمارات اعتدت أو اختلفت مع جيرانها لأي سبب يذكر، سيشهد التاريخ أن زايد، طيب الله ثراه، عمل بهدوء وصمت بعيدا عن ضجيج «عن القيل والقال وتسليط الأضواء»، وعمل على لمّ شمل الجميع. والفصل في حل النزاعات والاختلافات. ولولا تدخله فيها بحكمة وذكاء وفطنة حباه الله بها، لكادت أن تتفاقم الأمور وتؤدي إلى نتائج مهلكة لا تحمد عقباها. كما سيشهد له التاريخ أنه كان أول من قام بإسداء النصح لصدام حسين بأن يتوقف عن عملياته العسكرية ضد إيران، بالرغم من أن بلاده في نزاع قائم معها حول الجزر الثلاث المحتلة «طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى». وكان زايد، طيب الله ثراه، أول من أوضح له بصراحة وتفهم مطلق «خطورة غزوه لدولة الكويت الشقيقة». وهو أيضاً الوحيد بين الزعماء والقادة العرب الذي عرض عليه مبادرة للتنحي عن السلطة حفاظاً على العراق. ولم يكتف الشيخ زايد ببناء دولة الإمارات، والنهوض بها لتكون وطناً يضاهي أكثر الدول تقدماً، بل استطاع كرجل دولة أن يتجاوز حدود الإمارات ليصبح داعية سلام عالمي. ففي أشد المحن برز الشيخ زايد كزعيم وداعية سلام يمتد نفوذه السياسي إلى كافة أصقاع الأرض، لذا ظل على مدار ثلاثة وثلاثين عاماً من الرئاسة، يؤدي أدواراً سياسية وإنسانية على الصعيد العالمي، فيتوسط لإيقاف الحروب، ويضغط على المجتمع الدولي للتصرف في منعطفات حاسمة من تاريخنا. وعلى صعيد العمل الخيري تحول بفطرته إلى رجل إحسان على الصعيد العالمي، فكان عطاؤه على ضوء تعاليم الدين الإسلامي، بعيداً عن التباهي والتفاخر، ولم يكن العمل الخيري أو الجود الذي عرف به الشيخ زايد مقتصراً على الإمارات، وإنما امتد إلى خارج حدودها ليصبح أعظم محسن في العالم على الإطلاق. وكان له دور كبير في مساعدة مئات ملايين البشر؛ كما انطلق زايد الخير من قناعة ثابتة بأن المرأة نصف المجتمع، وأن المجتمع لا يمكن أن يصعد سلم التطور دون المشاركة الفاعلة للمرأة. وهكذا استطاع زايد أن يتخطى رواسب التفكير القبلي والعشائري. انطلق زايد من قناعة فكرية بأن مجتمع دولة الاتحاد لا يمكن أن ينهض ونصفه معطل، وكان، طيب الله ثراه، دائماً نصيراً أو عوناً للمرأة، هو ورفيقة دربه «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله. لقد انتهج القائد الراحل سياسة متوازنة ومنفتحة، حققت علاقات وصلات وثيقة مع الدول العربية ودول العالم الأخرى.. كالدعم لكثير من المشاريع التنموية في الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة الأخرى. وقام بزيارات دولية وعربية عدة. وكانت هذه الزيارات مثمرة انعكست آثارها على تنمية دولة الإمارات وعلاقتها مع المنطقة العربية والشعوب الأخرى. هذا القائد الذي سبق عصره جاء ليبشر بفكر نهضوي، انبثق من واقع مجتمع كان يعيش في براثن الفاقة، فاستطاع أن يتجاوز آراء من زعموا ألا أمل في تطوير مجتمع يفتقر إلى كل مستلزمات الحياة الضرورية، كالأرض الخصبة والماء العذب. إلا أن الزعيم لم يستسلم! ومضى بعزيمة لا تلين ليرسم على صفحة الرمال خطة استراتيجية ابتدعها من قناعته بأن كل شيء ممكن متى ما توفرت الإرادة والإصرار على تخطي أي صعاب. لم تسجل سطور ما كتب من سير إلا أعداداً يسيرة من الزعماء النابهين، الذين سجلت أسماؤهم في دفتر الزمن، ليكتب لها المجد والخلود، وكان الراحل العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أحد هؤلاء. مضى الرجل وبقيت سيرته العطرة تنداح عبقاً يضمخ الأجواء. ارتحل زايد الخير والعطاء في وقت كانت الأمة العربية بأسرها في أمسّ الحاجة إلى سياسته الحكيمة وفكره الناصح المشبع بقيم العدالة والعطاء والتسامح وحب الخير وروح التضامن والوحدة ولمّ الشمل. سيظل التاريخ شاهداً على إنجازات ومآثر المؤسس الباني «حكيم العرب زايد الخير» رحمة الله عليه..
***************

ـ(سياسات إيران الخاطئة..الضالع نموذجاً/هاني سالم مسهور): ـ الاستراتيجية الإيرانية تعتمد على نقل الصراع إلى أبعد نقطة عن الحدود الإيرانية، فمنذ هزيمتها المذلة من العراق في حرب الثماني سنوات، انتهجت هذا النهج، وعليه، تم تشكيل أذرعها في البلدان العربية، ففيما دفع لبنان الثمن باهظاً، نتيجة تهور حزب الله في حرب 2006 مع إسرائيل، كررت حماس ذات التهور لأكثر من مرة، ليدفع سكان قطاع غزة الثمن، يضاف إلى ذلك حالة الانقسام السياسي الذي صنعه وكلاء إيران، ما أسهم في إضعاف الدولة الوطنية الفلسطينية وتمزيقها. الإيرانيون الذين دفعوا بأذنابهم الحوثيين لغزو العاصمة المحررة عدن، خسروا وسيخسرون في الضالع، فالمعادلة لا تقبل الانكسار، فالعودة إلى عدن، هي المستحيل، وعلى إيران أن تتحمل نتيجة سياساتها الخاطئة، ولهذا لجأت طهران عبر الحوثيين، إلى استهداف السعودية بعمليات إرهابية، اعتادت الرياض على التعامل معها ولجمها، وهو ما سيرمي بالإيرانيين لنقل صراعهم إلى وكلاء آخرين في العراق ولبنان. لطالما كانت إيران تعتقد أن سياساتها قادرة على فرض نفسها، ولطالما راهنت إيران على قدرة وكلائها، بقدرتهم على تغيير المعادلات لمصلحة النظام الإيراني، لكن في الضالع، فشلت السياسة الإيرانية بإعلان قوات الشرعية «معركة قطع النفس»، التي نجحت في قطع نفس الحوثيين، وبددت أحلام الإيرانيين، وضيقت عليهم المناورة، ليواجهوا الصرامة الأمريكية في زوايا لن تكون باب المندب جزء منها.
***************

ـ(سيدات القمر/عائشة سلطان): ـ العنوان هو اسم الرواية التي فازت بجائزة مان بوكر العالمية للروائية العمانية جوخة الحارثي، وعليه فالرواية الفائزة تسجل انتصاراً مدوياً للروائية الدكتورة جوخة وللسرد العماني الذي ينهل موضوعاته وثيماته من عمق المحلي ليصل إلى قمة العالمية، من خلال تفاصيل المكان وتاريخ المجتمع العماني بكل تناقضاته وتحولاته الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وبكل تشظيات هذا التحول ومركزية الإنسان العماني، وسط ذلك كله بكل إرثه وحمولاته الإنسانية!
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article