68 :عدد المقالاتالاثنين14.6.2021
 
 

 

القضايا المحلية :

7 - افتتاحيات الصحف المحليةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- الاتحـــــــــــــــــاد:
- التسامح قيمنا: - في الإمارات منظومة قانونية قوية لضمان بيئة التعايش وقبول الآخر والتسامح ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية، تتزامن مع إثراء للقيم عبر برامج وطنية ومبادرات، جعلت من الدولة عاصمة للتسامح، ودفعتها إلى التفوق في المؤشرات العالمية للتسامح مع الأجانب والأقليات، والتوجهات نحو العولمة والتماسك الاجتماعي، إضافة إلى المرونة والقدرة على التكيّف. بالقيم الإنسانية تحيا وتنمو وتتطور الدول، هذا ما تؤمن به الإمارات وتعمل بكل جهدها من أجله، ذلك أن الإنسان والعلم والعمل سبيل الأمم التي تتطلع نحو مستقبل أفضل.
*******************
- الخليــــــــــــــج:
- هل «أمريكا عادت» فعلاً؟: - تحت عنوان «أمريكا عادت»، استهل الرئيس الأمريكي جو بايدن جولته الأوروبية، حيث سيشارك في أربع قمم، قمة الدول الصناعية السبع في بريطانيا، وقمة دول حلف الأطلسي والقمة الأوروبية في بروكسل، ثم القمة التي ستجمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف. اللافت أن بايدن وقبل أن يغادر واشنطن نشر مقالاً في صحيفة «واشنطن بوست» تساءل فيه «هل ستثبت التحالفات والمؤسسات الديمقراطية التي شكلت جانباً كبيراً من القرن الماضي قدرتها على مواجهة التهديدات والعداوات في العصر الحديث؟»، وردّ بنفسه على السؤال «أعتقد أن الإجابة نعم، لدينا فرصة لإثبات ذلك هذا الأسبوع في أوروبا». واضح أن بايدن يريد من جولته الأوروبية تعبئة الديمقراطيات الغربية لمواجهة تهديدات وعداوات العصر الحديث، ويقصد هنا الصين تحديداً ثم روسيا باعتبارهما يشكلان تحدياً للهيمنة الأمريكية على النظام الدولي، والمهمة الأولى تكون بترميم الشرخ الذي أحدثه دونالد ترامب بين ضفتي الأطلسي، ثم السعي لترسيخ التحالف مع القارة العجوز لجعلها جزءاً في استراتيجية المواجهة مع الصين وروسيا، لهذا فإن بايدن سوف يحاول إقناع الدول الأوروبية بأن الصين وروسيا تشكلان خطراً على الديمقراطية، وبالتالي فإن المواجهة يجب أن تكون منسقة. ويرى بايدن أنه للفوز، يجب على المعسكر الديمقراطي أن يظهر تماسكاً وطموحاً أكبر بكثير تجاه القضايا العالمية الراهنة. صحيح أن هذه القمم - ما عدا القمة مع بوتين- سوف تناقش قضايا مواجهة وباء كورونا وأوكرانيا وأزمة المناخ والخلافات المتعلقة بالمساهمات في حلف الأطلسي والعلاقات الاقتصادية الثنائية، إلا أن ما يريده بايدن تحديداً «هو تشجيع الحلفاء على اتخاذ مواقف متشددة تجاه الصين» وفق صحيفة «الفايننشال تايمز»، في حين رأت صحيفة «الجارديان» أن الموضوع الوحيد الذي يقف وراء جولة بايدن الأوروبية هو الصين، أما صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، فأشارت إلى أن بايدن «يسعى لتعزيز الروابط مع الحلفاء التاريخيين للولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الصينية والروسية». إذاً، هناك إجماع حول أهداف جولة الرئيس الأمريكي: الصين ثم روسيا، والباقي تفاصيل. لكن هل ينجح؟ لن يجد بايدن بالتأكيد موقفاً أوروبياً موحداً تجاه الصين وروسيا، فهناك وجهات نظر مختلفة إزاء ما يشكله البلدان من مخاطر، إذ ليس شرطاً أن ترى أوروبا ما تراه الولايات المتحدة، فلكلٍّ مصالحُه التي تلتقي مع الآخر أو تختلف معه، ثم إن جرّ أوروبا إلى صراع مع بلدين بحجم الصين وروسيا، فهذا يعني عودة إلى حرب باردة غير معلنة، وإن سلوكاً كهذا سوف يلحق أضراراً ضخمة بالعلاقات الدولية، وبانتظام العمل الدولي. ثم، من حق أوروبا أن تشكك وتسأل عن الضمانة لعدم العودة إلى سياسات ترامب ومزاجيّته، هل ما حصل خلال الإدارة السابقة كان انحرافاً مؤقتاً، أم أن المسألة قد تتكرر بعد أربع سنوات مع رئيس أمريكي جديد إلى البيت الأبيض، قد يكون ترامب نفسه؟.
*******************
- البيـــــــــــــــان:
- إمارات التسامح والتعايش: - مجدداً، تتفوق دولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية، محققةً بنجاح لافت الصدارة بين بلدان المعمورة في مجال التسامح والتعايش، ومتجاوزة الأرقام المستهدفة في «رؤية 2021»، فقد أظهرت البيانات التي تصدرها ثلاث من كبريات المرجعيات الدولية الموثوق بها والمتخصصة في التنافسية إدراج الإمارات ضمن قائمة الدول العشرين الكبار على مستوى العالم في ثمانية من مؤشرات للتنافسية الخاصة بالتسامح والتعايش في عام 2020. وهذه المرجعيات التي رصدها المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء هي: المعهد الدولي للتنمية الإدارية، ومعهد «ليجاتم» وكلية «إنسياد». أرقام الصدارة الإماراتية في تنافسية التسامح والتعايش لم تأتِ من فراغ أو بالمصادفة، إذ إنها جاءت بعد مراكمة للإنجازات والمبادرات النوعية في هذا المجال الإنساني الحيوي، فيما تكمن خصوصيتها في كون التسامح والتعايش أصبح برنامجاً وطنياً إماراتياً جرى تمكينه خلال السنوات الست الماضية لتكون دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح. وغني عن القول، أن حلول الإمارات ضمن طليعة دول العالم في مؤشرات التسامح والتعايش، مرده إلى نهج وجهود القيادة الرشيدة، ويشكل مصدر اعتزاز وفخر لأهلها وللمقيمين على أرضها، وهذه المؤشرات النوعية، جاءت بفضل الجهود الطيبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجالات الأخوة الإنسانية، التي تجسدت في إطلاق وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، بحضور قداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. ولا بد من الإشارة أخيراً، إلى أن دولة الإمارات، كانت قد أقرت خلال السنوات الماضية مرسوم قانون بشأن مكافحة التمييز والكراهية، بينما اعتمدت البرنامج الوطني للتسامح. هذا بالإضافة إلى ما حققته من شراكات دولية في مجالي التسامح والتعايش، وعززتها بمنصات حوار أممي بين الأديان والثقافات.
*******************
- الوطـــــــــــــــــن:
- الإمارات نموذج عالمي في التعايش والتسامح: - أن تحصد دولة الإمارات مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية الخاصة بالتسامح والتعايش، فهي نتيجة طبيعية لوطن الخير ومهد القيم وروح التلاقي على المحبة وتجسيد التسامح بأرقى معانيه وقبول الآخر المختلف، وأكثر ما تركز عليه القيادة الرشيدة وتحرص على أن يكون من عناوين التلاقي والتعاون والانفتاح بين الدول، وبالتالي فإن نهج الوطن نتيجة طبيعية لإرادة الحياة وإتقان فن صناعتها كما يجب، ومن هنا يأتي الإعلان عن: “إدراج دولة الإمارات ضمن قائمة الـ 20 الكبار عالمياً في مؤشرات التنافسية الخاصة بالتسامح والتعايش خلال العام 2020”.
*****************************
***********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article