52 :عدد المقالاتالثلاثاء30.5.2020
 
 

 

القضايا المحلية :

7 - افتتاحيات الصحف المحليةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- الخليــــــــــــــج:
- الضم.. والصدع «الإسرائيلي» : - إذا تراجعت «إسرائيل» عن خطة الضم كما تم الإعلان عنها فلن يتغير شيء كبير على الأرض، فالاحتلال ما زال يعبث ويعربد، والسلطة الفلسطينية تتكسر أطرافها ومواردها في كل يوم. ولكن مجرد التأجيل قد يكون مكسباً للفلسطينيين يمكن استثماره في المرحلة المقبلة، خصوصاً إذا غَرُب ترامب وفريق «صقوره» من البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر، وحينها قد يجد نتنياهو نفسه وحيداً في مواجهة المجتمع الدولي الذي تجمع كل دوله ومنظماته على رفض خطة ضم المستوطنات والأراضي الخصبة في غور الأردن؛ لأنها تتعارض مع المصالح الدولية المرهونة بحل الدولتين، وذلك ما يفسر المواقف الحاسمة للجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي لوح بشكل واضح بفرض عقوبات على «إسرائيل» إن مضت في الخطة غير المشروعة. تصدع البيت «الإسرائيلي» يجب أن تقابله وحدة في الموقف الفلسطيني بكل ألوانه، فذلك هو الذي يردع الاحتلال ويحد من عنجهيته، وهو ما عبر عنه الإعلام «الإسرائيلي» في الأيام الأخيرة بالخوف من استخدام الفلسطينيين «سلاح يوم القيامة»، وهو حل السلطة الوطنية وإلغاء «اتفاق أوسلو»، وهو ما يقود إلى تعرية «إسرائيل» تماماً، ويجعلها مجدداً في مواجهة الفلسطينيين والعالم كله الذي بات يدرك أن هذا الاحتلال الطويل أصبح عبئاً ثقيلاً على الشرعية الدولية.
*******************
- البيـــــــــــــــان:
- تعزيز اكتفائنا الغذائي الذاتي: - تسعى الحكومة في دولة الإمارات، إلى تحسين وتطوير الزراعة الوطنية، وتضع هذا الأمر على رأس أولوياتها في قضية الأمن الغذائي، وهو الأمر الذي أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال ترؤس سموه لاجتماع مجلس الوزراء، الذي أقر خلاله «النظام الوطني للزراعة المستدامة»، بهدف تحسين كفاءة المزارع الإماراتية. وقال سموه: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء، أقررنا خلاله (النظام الوطني للزراعة المستدامة)، الهدف منه تحسين كفاءة مزارعنا الإماراتية، وتعزيز اكتفائنا الغذائي الذاتي، وخلق فرص جديدة.. كل شيء يتطور في الإمارات، ونريد التركيز على تطوير أنظمة مزارعنا الإماراتية، لتكون بين الأفضل دائماً».
*******************
- الوطـــــــــــــــــن:
- الرهان الرابح أبداً: - التقدم انتصار، والمشاركة في صناعة الحضارة بالمثل، والتمكن من امتلاك أحدث وأعقد علوم العصر هو مفتاح المستقبل، فالمحطات المشرقة في حياة الأمم هي ملاحم بكل معنى الكلمة تختلف أدوات خوضها عن الميادين التقليدية، لكن الجهود والإيمان بنبل الأهداف التي يتم العمل من أجلها تجعل منها سلسلة ضمن معارك الحياة في الطريق نحو المستقبل الذي يُراد أن يكون مشرقاً ووفق الآمال المرسومة، ولأجل ذلك ننعم في وطننا لأن القيادة الرشيدة برؤيتها الثاقبة قد سخرت جميع الإمكانات والسبل للاستثمار في الإنسان الذي هو الكنز الأغلى وسر النجاح والرهان الأول والحقيقي لتحقيق المكتسبات بشتى أنواعها والحفاظ على زخم المسيرة التنموية الكفيلة بترسيخ مكانة الدولة ومواصلة البناء لغد أبنائها المشرق.
*****************************
***********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article