73 :عدد المقالاتالاحد25.7.2021
 
 

 

القضايا المحلية :

7 - افتتاحيات الصحف المحليةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- الاتحـــــــــــــــــاد:
- إشادة وتقدير: - تحسين جودة الحياة الإنسانية وتخفيف معاناة البشر من المقاصد العليا للسياسة الخارجية للإمارات بتوجيهات القيادة الحكيمة. ومكافحة الأمراض والأوبئة محور أساسي في استراتيجية الدولة، لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تستفيد منها عشرات الدول في شتى قارات العالم. وباعتبارهم من الفئات الضعيفة الأَولى بالرعاية والاهتمام تكثف الدولة جهودها النوعية لحماية صحة الأطفال من الأمراض، خاصة مرض شلل الأطفال. وتشهد الأرقام والإحصائيات على النجاح الباهر الذي حققته «مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للقضاء على شلل الأطفال في العالم»، خاصة في المجتمعات الأكثر هشاشة بالمناطق الأشد خطورة وصعوبة بباكستان وأفغانستان. وتكاد هذه الجهود تتكلل بالنجاح التام مع قرب استئصال المرض تماماً، بفضل تمويلات سخية من الإمارات تجاوزت الـ 200 مليون دولار منذ عام 2014، ولم يكن لولاها من الممكن مواصلة حملات التطعيم التي يستفيد منها أكثر من 16 مليون طفل بباكستان. بل وزادت الدولة من مساعداتها في هذا الشأن لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد- 19، لمساعدة الفرق المعنية على مواصلة عملها بكفاءة، بما يؤكد إصرار الإمارات على إنجاز مهمتها الإنسانية مهما كانت التحديات. لذلك تستحق الدولة بجدارة إشادة وتقدير منظمة الصحة العالمية لمساهماتها الإنسانية المتواصلة.
*******************
- الخليــــــــــــــج:
- الإرهاب الذي لم يُهزم: - الحقيقة أن الإرهاب لا يزال يؤرق العراق وغيره من الدول، من خلال «داعش» و«القاعدة»، والمنظمات الأخرى المماثلة التي لا تزال قادرة على التحرك، وإلحاق الأذى بالمدنيين وتهديد سلامة الدول وأمنها، على الرغم من الجهود التي تبذل لمواجهتها، لكنها تبدو غير كافية، وتحتاج إلى جهد وتنسيق أكبر، وإلى عدم استخدام هذه المنظمات في تنفيذ أجندات سياسية في إطار صراع المصالح بين الدول والحكومات؛ لأن أحداث السنوات القليلة الماضية أكدت أنه لا يمكن الركون إلى هذه التنظيمات الإرهابية واستخدامها وسيلة للضغط والابتزاز، ذلك أنها سرعان ما تنقلب على من أوجدها ورعاها، كما ينقلب السحر على الساحر، مثل ما حصل مع «القاعدة» التي كانت صناعة أمريكية لمواجهة الاتحاد السوفييتي في أفغانستان. الخوف من الإرهاب صار حالة عالمية لا تقتصر على دولة واحدة، مثله مثل فيروس كورونا، يستطيع التحوّر والتناسل بأسماء وأشكال جديدة، ما يجعل من مواجهته أمراً صعباً إذا لم تحسم دول العالم موقفها من التعامل معه كخطر فعلي، بمعزل عن سلالاته المتجددة، وليس بشكل انتقائي وفقاً للمصلحة الخاصة. فلا يوجد إرهاب خبيث وآخر حميد، فالإرهاب هو الإرهاب.
*******************
- البيـــــــــــــــان:
- ثناء عالمي: - تثبت دولة الإمارات يوماً بعد يوم أنها وطن الإنسانية، وأن قيم الخير والعطاء ركيزة مهمة في العلاقات الدولية والتقارب بين الشعوب، حيث صنعت الفارق في نواتج العمل وطريقة الأداء، ولم تكتفِ بتوجيه مساعدات للدول للتخفيف من المعاناة الإنسانية الناتجة عن جائحة «كورونا»، بل واصلت التزاماتها تجاه ذلك من خلال تبني مبادرات متنوعة لمحاربة الأمراض ترسخت تجلياتها وأينعت نضرة وثماراً، حيث أشادت منظمة الصحة العالمية بمساهمات الإمارات السخية في جهود القضاء على شلل الأطفال في باكستان بعدما ساهمت منذ عام 2014 بأكثر من 200 مليون دولار أمريكي لتمويل حملات التطعيم.
*******************
- الوطـــــــــــــــــن:
- الإمارات وطن الإنجازات الكبرى: - الإمارات قلعة النجاح ورمز لقوة الدول التي تقيس عمرها بالإنجازات لا بعدد السنين، والنموذج الأكثر إلهاماً لمسيرة الأمم وتقدمها وقدرتها على اتخاذ القرارات الشجاعة والتاريخية بخوض السباق مع الزمن والمشاركة الفاعلة في صناعة الحضارة الإنسانية على الصعد كافة إنسانياً وقيمياً ومن خلال الإنجازات المتفردة التي تتم بفضل قيادة قدمت كل ما يلزم ليكون الإبداع سمة شعبها وكل مؤمن برسالتها، فباتت وطن الجميع ومنبع الأمل لقهر المستحيل وتحقيق الأحلام.
هذه المكانة المشرفة التي باتت عليها الإمارات وتواصل تعزيزها بقوة على الساحة العالمية، الإنسان فيها هو الأساس حيث إنه الرهان الأول والثروة الأغلى، ورسخت قيادتنا الرشيدة دائماً أن الاستثمار في الإنسان هو استثمار ناجح للمستقبل، وكلما تم تمكين الرأسمال البشري فإن ذلك يشكل الملحمة الكبرى في حياة أي أمة، والإمارات تؤكد ذلك وتقدم للعالم أجمع الحِكم والدروس على ثراء مسيرتها وما ترسخه من استراتيجيات وطنية ثابتة تستهدف بناء الإنسان.. الوطن.. الحياة الأجمل للأجيال.. وهو ما بينه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، من خلال قول سموه: “علمتني الحياة أن لا تشغلني الحياة بمعاركها الجانبية عن معركتنا الكبرى الحقيقية … معركة البناء والتنمية .. بناء الوطن معركة .. بناء الإنسان ملحمة .. بناء حياة لأجيال جديدة هو أكبر وأعظم وأنبل هدف لحياتنا .. وما سوى ذلك تفاهات تشغلنا عن معركتنا الحقيقية”.
*****************************
***********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article