0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

7 - افتتاحيات الصحف المحليةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- الاتحـــــــــــــــــاد:
- الصحة أولوية: - الإمارات في الصدارة عالمياً بتطعيم سكانها ضد «كوفيدـ 19»، ومحطة رئيسية لتوزيع اللقاحات للعالم عبر «ائتلاف الأمل»، وحاضنة لأول خط إنتاج لتصنيع لقاح «حياة- فاكس» المضاد للفيروس، وفي مقدمة الدول بأعداد الفحوص المخبرية، ومؤشرات عديدة أخرى تجعل تجربتنا وبجميع المقاييس، استثنائية في مكافحة الجائحة، ما حقق استقراراً للوضع الوبائي، وجعلنا نخطو بثقة واقتدار وتفاؤل نحو التعافي من آثار «الجائحة» بتشاركية وتلاحم بين المؤسسات وأفراد المجتمع. رؤية القيادة الرشيدة التي ساهمت في الاستنفار الشامل للطاقات لمواجهة الأزمة الصحية، جسّدها خط دفاعنا الأول من الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين بجهود وعزيمة وصمود وتضحيات، شكلت حائط صد أمام الوباء، نستذكرها في يوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من أبريل من كل عام، وسط نجاحات وكفاءة بمواجهة «كوفيدـ 19»، مدعومة بمنظومة رعاية صحية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية، وسرعة استجابة ومرونة في التعامل مع الأزمات الصحية الكبرى. المناسبة العالمية، هي دعوة عامة لمختلف دول العالم للتأكيد مرة أخرى أن التعاون والتكاتف هما الأساس في تجاوز أزمة «كوفيدـ 19»، على أن الأهم هو تكثيف هذا التعاون في استشراف التحديات المستقبلية، ومنها الصحية، الأمر الذي تعمل على تحقيقه دولة الإمارات، بهدف ترسيخ مكانتها التنافسية العالمية في مجال الرعاية الصحية، وضمان أفضل خدمات صحية للمجتمع وأفراده، ضمن استراتيجية الخمسين التي تضع الصحة على رأس أولوياتها.
*******************
- الخليــــــــــــــج:
- سد النهضة.. لابد من الحوار: - فشل مفاوضات كينشاسا الأخيرة حول سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، يجب ألا يحول دون استمرار الحوار والمفاوضات، بسبب تعقيدات الملف وتباعد المواقف بين الدول الثلاث، رغم المفاوضات المستمرة منذ العام 2011 التي لم تؤد حتى الآن إلى نتائج إيجابية. المواقف الحادة التي صدرت عن أديس أبابا والخرطوم والقاهرة بعد مفاوضات كينشاسا التي اختتمت يوم الثلاثاء الماضي، تعطي مؤشراً على أن حسم الخلافات يتجه نحو خيارات قد تزيد العلاقات تأزماً، خصوصاً إذا ما استند كل طرف إلى أحقية موقفه من دون الأخذ بعين الاعتبار مواقف الدول الأخرى ومصالحها. إذا كان من حق إثيوبيا أن تبني سداً يوفر لها الطاقة الكهربائية، ويعزز خطط التنمية فيها، فإن من حق مصر والسودان الحصول على ما يكفيهما من مياه النيل باعتباره شريان حياتهما، مع الأخذ في الحسبان مراعاة مصالح الدول الثلاث من دون افتئات دولة على حقوق الدول الأخرى وفقاً للقوانين الدولية، ومن منطلق الشراكة في مياه النيل، ثم حرصاً على العلاقات التاريخية التي تجمع بين الدول الثلاث. إن تصعيد أزمة سد النهضة لن يخدم أحداً بل يزيد من الخلافات ويفتح الطريق أمام تدخلات أجنبية لها مصلحة في تسعير الخلاف وتعقيد الحوار. صحيح أن هناك أجندات وطنية مختلفة، وصحيح أن هناك حسابات داخلية لكل طرف، كما أن هناك نظرات مختلفة أمنية واقتصادية وسياسية متباينة، لكن كل ذلك يجب ألا يسدّ أبواب التفاوض، وصولاً إلى حلول وسط ترضي كل الأطراف، ولا تهدر حق أحد في الاستفادة من مياه نهر النيل، وفق حاجته. منذ توقيع اتفاق المبادئ بين الدول الثلاث في العام 2015 تعثرت كل المفاوضات اللاحقة، واختلفت وجهات النظر حول آليات المفاوضات، بين من يرى أن الوساطة الإفريقية غير مجدية، ويجب أن تنتقل إلى مظلة رباعية تضم بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي كلاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وبين من يصر على بقاء المفاوضات في إطارها الإفريقي. الطرف الأول يرى أن توسيع طاولة المفاوضات يعطيها زخماً وقوة وقدرة على الإنجاز، والطرف الآخر يتمسك بالاتحاد الإفريقي طرفاً وحيداً مشاركاً في المفاوضات خشية تعرضه لضغوط خارجية لا يقبل بها. إن مصر والسودان تخشيان من مضي إثيوبيا في الملء الثاني لسد النهضة، ما قد يؤثر في حصتهما من مياه النيل التي يحتاجان إليها في عملية الري والتنمية والكهرباء، في حين تقول إثيوبيا إن الملء الثاني للسد لن يؤثر في حصة دولتي المصب. وإذا كان التوجه بالقضية إلى مجلس الأمن هو أحد الخيارات المصرية السودانية لحل الأزمة، فإن الخيارات الأخرى من خلال الحوار هي الأجدى والأكثر فاعلية، لأن الجنوح إلى التعاون بدلاً من المواجهة يحدّ من تكلفة الخلاف، كما يؤكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أشار أيضاً إلى أن مصر تحترم وتقدّر رغبة الشعوب في التنمية والتقدم، ما يعني أنه يتفهم حق إثيوبيا في ذلك.
*******************
- البيـــــــــــــــان:
- خط الدفاع الأول.. شكراً: - يستحق خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس «كورونا» الثناء بعد الثناء، لا سيما بعد شهور بذلوا خلالها أنبل الجهود، التي قادت إلى مكافحة الوباء، والحد من تأثير الجائحة، وبث الطمأنينة في النفوس من خلال المتابعة الصحية، والتوعية الدورية. ومع حلول مناسبة يوم الصحة العالمي؛ الذي يصادف السابع من أبريل كل عام، فإن مأثرة أعضاء خط الدفاع الأول تستحق كل العرفان والتقدير الموصول، الذي مثلته الدولة وقيادتها الرشيدة لأصحاب المأثرة الإنسانية الكبيرة، الذين أخذوا على عاتقهم الحفاظ على الأرواح.
*******************
- الوطـــــــــــــــــن:
- دعم شامل لمواجهة تداعيات “الجائحة”: - يأتي القرار الذي اتخذه مصرف الإمارات المركزي برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي، والخاص بتمديد مدة التسهيلات ذات التكلفة الصفرية بقيمة 50 مليار درهم المتاحة لاستخدام البنوك وشركات التمويل إلى نهاية العام الجاري، ضمن برنامج تأجيل سداد دفعات القروض المستحقة، ليجسد مدى ما يحظى به الجميع في الإمارات من دعم ورعاية سواء على مستوى الأفراد أو القطاعات ذات الصلة، حيث تكون الفائدة المحققة للجميع، وبالتالي ضمان الحد من التأثيرات الناجمة عن ظروف الفترة الحالية، مع الحفاظ على دورة النشاطات التي يتم العمل عليها على المستويات كافة، وبذلك تؤكد دولة الإمارات وجهازها الحكومي القدرة على مواكبة كل جديد والتعامل مع المتغيرات بما يحفظ الأهداف الرئيسية التي يتم العمل عليها في جميع القطاعات وبمختلف المستويات.
*****************************
***********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article