0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

4 - البيــــــــــــانÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ـــ البيــــــــــــان:
ـ(الإمارات حطمت السقف الزجاجي/ضرار بالهول الفلاسي): ـ خلال أسبوع أو يزيد، حطّمت الإمارات السقف الزجاجي ليس مرة واحدة وإنما مرتان؛ ففكرة أن يتقدم الآلاف للفوز بشرف أن يكون منهم أول رائد فضاء إماراتي، ويتم تصفيتهم حسب معايير الكفاءة والقدرات وصولاً إلى اثنين، ليفوز بها بعد ذلك ابننا هزاع المنصوري؛ هذه الفكرة بحد ذاتها كسرت السقف الزجاجي الذي كان يمنع أي مواطن عربي من أن يحلم بريادة الفضاء ضمن إطار موضوعي قائم على القدرات والكفاءات. أما فكرة أن تخوض المرأة الإماراتية انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ناخبة ومرشحة متسلحة بقرار حكيم من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص نصف مقاعد المجلس لبناتنا وأخواتنا، والوعد الذي سبق لصاحب السمو نائب رئيس الدولة، رعاه الله، أن أعلن عنه بتخصيص نصف مقاعد مجلس الوزراء لهن، كل ذلك يلغي أي سقف زجاجي وهمي أمام طموحات المرأة الإماراتية وقدراتها وإمكانياتها، وبدون أن يطلب منها أحد أن تترك جانباً «شيلتها» لكي تثبت أنها عصرية!. الإمارات أثبتت في مناسبات كثيرة أنها صانعة توجهات Trendsetter فالإمارات تبدأ، ثم تتبعها المنطقة، والأمثلة على ذلك كثيرة قد لا يسهل حصرها، لكن ما كان يميز الإمارات دائماً في هذا النمط الريادي هو البعد عن التقليدي والاتجاه نحو التفكير المبتكر المتجدد والمجدد، سواء داخل الصندوق أو خارجه.
***************

ـ(تمكين المدن صحياً/سيف أحمد الشفيري): ـ لقد بات موضوع تمكين المدن صحياً، ومدى وجود استراتيجيات ومعايير للصحة العامة تحوكم تخطيط المدن المتحضرة، وتضمن الاستدامة الصحية للأجيال الحالية والمستقبلية، من التحديات التي تواجه المدن والحكومات على المستوى العالمي، فهناك 80 مؤشراً لحوكمة المدن صحياً؛ فهل نحن جاهزون للمستقبل ومجابهة التحديات الصحية والبيئية بكفاءة وفاعلية؟ وهل المعنيون والمختصون بالمعايير الصحية يشاركون في عملية تخطيط البنية التحتية للمدن الحضرية؟ في وطننا الحبيب، تضمنت الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، في توجهاتها عدداً من الممكنات والقدرات والمبادرات والمحاور الرئيسية، لتعزيز مستوى دولة الإمارات المتقدم في مجال الصحة العامة، وبناء مدن ومجتمعات حيوية تعزز قابلية العيش المستدام، وتحافظ على الموارد الوطنية، وتضمن الوقاية الصحية والبيئية، وترسخ أسلوب حياة صحي جسدي ونفسي وبيئي، بعدالة ولكل أفراد المجتمع.
***************

ـ(هذا هو طموح زايد/محمد سالم الكعبي): ـ نواجه تحديات جديدة تختلف عن تلك الموجودة في سبعينيات القرن الماضي، بل وتزداد صعوبتها مع تزايد أعداد السكان ومحدودية الموارد الطبيعية أو صعوبة استخراجها، ومع وجود تسابق عالمي نحو استحواذ التقنيات المتطورة، وهنا تكمن أهمية أن نواكب ذلك السباق بالطرق والممارسات الصحيحة، لكيلا نترك مجالاً للصدف، فالخطأ هنا غير وارد، والهدف هو الوصول للمركز الأول بكل جدارة واقتدار، كما هي رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
***************


ـ(العرب وإيران واحتجاجات العراق/محمد خلفان الصوافي): ـ بعد هذه الاحتجاجات وبغض النظر عن النتيجة التي ستتمخض عنها فإن إيران لن تعود تتصرف في العراق وهي مطمئنة بأنها منطقة نفوذ أو أنها «الحديقة الخلفية» لها، بل هي الشرارة-الاحتجاجات-التي يمكن أن تخمد بفعل القوة الأمنية للحرس الثوري وربما الحشد الشيعي الذي أعلن أنه مستعد للتدخل لإخماد الانتفاضة، ولكنها ستظل هاجساً يقلق مضجع قادة طهران، فالعراقيون أعلنوا أنهم يريدون استقلالية قرارهم. العراقيون، سنة وشيعة، وجهوا رسالة إلى العواصم العربية التي تدرك خطر إيران على استقرار المجتمعات ورفعوا عنها حرج الوقوف في مواجهتها، فحوى تلك الرسالة أنهم يحتاجون إلى الوقوف بجانبهم ودعم مطالبهم الشرعية بالخروج الإيراني منها. وما ينبغي من الدول العربية هو عدم تجاهل تلك الرسالة وإلا كان الأمر تكراراً لخطأ حدث عام 2005 بترك العراق لتعبث فيه الأيادي الإيرانية من خلال صياغة الدستور العراقي، فهذه «فرصة سياسية» يمكن أن لا تتكرر لإعادة العراق إلى الصف العربي.
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article