75 :عدد المقالاتالاثنين27.9.2021
 
 

 

القضايا المحلية :

7 - افتتاحيات الصحف المحليةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- الاتحـــــــــــــــــاد:
- «إكسبو».. إرث حضاري: - إمكانات وخبرة الفرق الوطنية في مجال تنظيم الفعاليات الكبرى، ساهمت في تميز التحضيرات التي ستجعل من المعرض الممتد على مدى 170 عاماً إرثاً حضارياً راسخاً في الذاكرة العالمية، كما اعتمدت الفرق على التقنيات والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المتميزة في الدولة لتأمين جميع المتطلبات وفقاً لأرقى المعايير والممارسات العالمية، والتجهيز بحرفية لطيف واسع من الفعاليات المحلية والعالمية.
الفرق تعمل بروح الفريق الواحد للتأكيد على ريادة الإمارات وإنجازاتها الكبرى، ولكي نحظى جميعاً بفرصة لبناء عالم أفضل وصناعة المستقبل.
*******************
- الخليــــــــــــــج:
- زلزال يضرب «النهضة»: أن يعلن 113 قيادياً في «حركة النهضة» التونسية استقالة جماعية، فهذا يعني أن الحركة وزعيمها راشد الغنوشي يواجهان مصيرهما المحتوم، وهو الخروج من الحياة السياسية التونسية، أو على الأقل الإصابة بالشلل السياسي والعزلة. إن استقالة قيادات وازنة من الحركة، ومن بينهم ثمانية وزراء سابقين أبرزهم عبد اللطيف المكي وسمير ديلو ومحمد بن سالم وتوفيق السعدي، وعدد من أعضاء مجلس النواب مثل التومي الحمروني ورباب اللطيف ونسيبة بن علي، وأعضاء من المجلس الوطني التأسيسي، مثل أمال عزوز، وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومجالس الشورى الجهوية والمكاتب الجهوية والمحلية. هذه الاستقالات هي زلزال بقوة تدميرية يضرب أركان هذه الحركة الإسلامية ذات الجذور الإخوانية، خصوصاً أن الزلزال ستكون له هزات ارتدادية حيث من المتوقع انضمام آخرين إلى طابور المستقيلين، وفق ما أكد سمير ديلو الذي أشار إلى أن «هناك أسماء أخرى ستلحق بهذه الاستقالة»، و«أن عدد الاستقالات أكبر بكثير من عدد الموقعين على البيان». لا شك أنه ستكون لهذه الاستقالات ما بعدها على صعيد مكانة «النهضة» ودورها، ثم دور زعيمها الغنوشي، لأن هذه القيادات عندما تتحدث عن «الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة»، وأن «الحركة وصلت إلى حالة عزلة، ولم تعد قادرة على القيام بعمل مشترك ضد الخروج على الشرعية، ولم تُبقِ صديقاً بسياساتها في البرلمان وخارجه»، فإن مثل هكذا كلام يصدر عن قيادات في الحركة يعرفون أسرارها وسياساتها، ويدركون مواقف زعيمها غير المعلنة، إنما يؤشرون إلى مسألة في غاية الأهمية، وهي أن الحركة سقطت، وهم يوجهون لها باستقالاتهم الضربة القاضية، ويهربون من السفينة قبل غرقها، ثم هم يدركون تماماً أنه لم يعد لهذه الحركة من نصيب في الحياة السياسية، وهي في عزلة سياسية وشعبية، خصوصاً أن معظمهم كانوا نواباً منتخبين، أي إن لهم حيثية شعبية لم تعد محسوبة على حركة النهضة. لذا فمن المرجح أن يشكل هؤلاء حزباً سياسياَ جديداً لا علاقة له بالحركة ويضم شخصيات سياسية لا خلفية إسلامية لها. هذا ما جناه الغنوشي على نفسه وعلى حركته، وعلى الشعب التونسي منذ أن أحكم قبضته على السلطة بعد ثورة الياسمين، ومارس سلطة فردية، وأفشل المسار الديمقراطي، ومارس حالة إنكار تجاه ممارساته التي جلبت الفساد والفقر والأزمات الاقتصادية والاجتماعية طيلة عشر سنوات. الاستقالات لم تكن مفاجئة، والانقسام داخل حركة النهضة ليس جديداً، لكن الجديد هو هذا الإعلان المدوي، وعدد المستقيلين الذين جاهروا بنهاية حركة النهضة وزعيمها.. لعل ذلك يكون بداية خلاص تونس من هذا الكابوس الإخواني.
*******************
- البيـــــــــــــــان:
- الإمارات.. تتويج تعافٍ: - تجني دولة الإمارات الآن ثمار ما زرعت على مدى شهور طوال، تعافياً مستداماً يعتبر الأسرع عالمياً لحقبة «ما بعد كوفيد»، ليتوّج هذ التعافي الاستثنائي في الاستعداد لانطلاق معرض «إكسبو 2020 دبي»، بما يحمل من زخم سياحي لافت تستقبل الدولة خلاله ملايين الزائرين القادمين من قرابة الـ200 دولة، يدفعهم الرغبة في قضاء تجربة استثنائية، واطمئنان موازٍ بأنّ الدولة لم تترك من سبيل لضمان صحة زائريها وراحتهم إلّا ووفرت متطلباته وسبله. تؤكّد دولة الإمارات يوماً بعد آخر، ريادتها في كل حقل ومجال بفضل الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة في العبور نحو المستقبل، وتنفيذ الاستراتيجيات التي من شأنها تمكين الدولة من شق طريق الازدهار الذي انتهجته مساراً نحو ارتياد آفاق التقدّم وبناء اقتصاد مستدام.
*******************
- الوطـــــــــــــــــن:
- “إكسبو 2020 دبي” .. موعد مع الأمل: - العالم على أشد درجات الترقب والحماس، وهو ينتظر الحدث الثقافي الأكبر في العالم المتمثل بـ”إكسبو 2020 دبي”، كونه سيشكل محطة تاريخية متفردة مع انطلاقته المرتقبة بعد 4 أيام، ليحمل عبق المجد الإماراتي إلى البشرية وعزيمة الوطن الذي يمد الجميع بالأمل عبر حدث غير مسبوق.
*****************************
***********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article