75 :عدد المقالاتالاثنين27.9.2021
 
 

 

القضايا المحلية :

9 - الخليــــــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

-(التطلع للمستقبل)(ابن الديرة): - صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كثيراً ما يركز في أحاديثه ولقاءاته على الإنسان، وكيفية الارتقاء به في مناحي الحياة كافة، ومن هنا كانت انطلاقة «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي» قبل 10 سنوات، كونه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالإنسان، وتوفير متطلباته من خلال تيسير وسائل التواصل معه. بالأمس شهدنا انطلاق الدورة العاشرة للمنتدى تحت شعار: «دروس الماضي.. تطلعات المستقبل»؛ حيث شهدت حضوراً كبيراً على الرغم من الجائحة، بعد اتخاذ القائمين عليه الإجراءات الاحترازية كافة، حرصاً على المتحدثين والحضور. سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، افتتح فعاليات المنتدى التي تميزت هذا العام، على الرغم من الجائحة، بحضور أعداد كبيرة لمتابعة جلساته المثمرة، كون القائمين عليه استضافوا شخصيات عربية وعالمية عدة، للحديث عن مختلف القضايا، وإن تركز الكثير من النقاش حول آثار وتبعات انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) على المستوى العالمي، وارتأت الشارقة أن تكون فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، إعلاناً لقرب انحسار الجائحة، والتعافي من آثارها. خلال كلمة سموّ الشيخ سلطان بن أحمد الافتتاحية للمنتدى، أكد أن عملية بناء الإنسان لا تتحقق بتوفير الشروط المادية للعيش فحسب؛ بل بغرس الفكر النبيل، وصقل العقل والوجدان، وأوضح خلالها أن صاحب السموّ حاكم الشارقة، أرسى ركائز مشروع إمارة الشارقة التنموي، من خلال وضع الثقافة في موقع القيادة لهذا المشروع، ورسخ بنية اجتماعية ومؤسساتية، تحقق التوازن بين التطور المادي والتطور الفكري والوجداني. من هذه الكلمات نستشف المشروع الحضاري الذي يقوده صاحب السموّ حاكم الشارقة، ويجعلنا نبحر في سماء هذا المشروع، الذي يرسي نهضة ثقافية وحضارية في الشارقة، شعارها الأساسي الإنسان، وهو ما لاقى استحسان كافة المشاركين في المنتدى، واستحسان كل من زار الشارقة؛ حيث استطاعوا الاطلاع على ما تقدمه الإمارة الباسمة للمواطنين والمقيمين والزوار، وحتى للعالم، لأن مشروعها التنويري إنساني بالدرجة الأولى، وشعاره مستمد من أرض التسامح والتعايش. ومن خلال متابعتنا لردود الفعل طوال السنوات الماضية من فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، نجد أنها حققت نجاحاً كبيراً على المستويات كافة، وكانت كفيلة بوضعه ضمن أهم المنتديات العالمية في هذا المجال الحيوي.
****************************

-(العالم في الإمارات)(عبدالله السويجي): - تعافت الإمارات من جائحة «كورونا»، وصارت جاهزة لاستقبال العالم. معرض إكسبو 2020 سينطلق في الأول من أكتوبر 2021، بحضور أغلبية دول العالم، مستضيفاً كبار مثقفيها ومفكريها وعلمائها وقادتها الاستراتيجيين، الذين سيناقشون محاور ذات صلة بمستقبل أفضل للعالم، عالمياً وثقافياً وابتكارياً، حيث التركيز على الاستدامة في الطاقة، والحداثة في التنقّل، والفرص الجديدة بعد وباء أليم ضرب العالم.
****************************

-(شارك في التقييم)(إيمان عبدالله): - رسالة للمتعاملين من مواطنين ومقيمين، شاركوا في تقييم الخدمات، لتحسينها، ولا تتجاهلوا ذلك؛ لأن دوركم مهم جداً، ولا تجاملوا في التقييم وتمنحوا علامة جيدة، رغم استيائكم من الخدمة في بعض جوانبها، شاركوا بكل شفافية للوصول إلى المركز الأول عالمياً في تقديم الخدمات.
****************************

-(تحديات الثقة عبر «الأطلسي)(حسام ميرو): - بكل تأكيد، فإن الحدث الراهن سيكون درساً مهماً لأوروبا في علاقاتها مع واشنطن، كما أن ثقة الأوروبيين بحليفهم الأمريكي ستكون محطّ شك متزايد. وضمن إطار المعادلات الراهنة، فإن فرنسا لا تمتلك هامشاً للمناورة أبعد من إبراز امتعاضها، لكن التحالف الأمريكي الثلاثي مع بريطانيا وأستراليا، والذي يعززه التحالف مع الهند واليابان، سيأخذ أولوية متزايدة لدى واشنطن، في الوقت الذي سيكون فيه على فرنسا وألمانيا أن تسعيا نحو بناء خطط جديدة، مع التقليل من شأن التعويل على الثقة التاريخية بواشنطن، فمبررات التحالف التاريخي لا تزال قائمة، لكنها لم تعد بالقوة ذاتها ولا بالأهمية لمصالح الولايات المتحدة، فقد أصبحت الصين بما تمثله من مخاطر وجودية هي بوصلة التحالفات والثقة لواشنطن.
****************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article