71 :عدد المقالاتالاحد18.10.2020
 
 

 

القضايا المحلية :

10 - البيـــــــــــــــانÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- الإمارات حكومة تنفيذية ذات عطاء فــيّاض/أ.د. محمد أحمد عبدالرحمن: - ما أكّده سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، حين قال: «الهدفُ ليس عبور الأزمة فقط وإنما التعامل مع عالم ما بعد كوفيد 19، فالأزمات تُـوَلِّد لنا أفضل القدرات والكفاءات الوطنية». وحالف التوفيق دولة الإمارات في ظل أزمة كورونا فطـبّقت نظام «التعليم عن بُعد» وأدارته بنجاح مشهود، وقدمت رسالة واضحة للعالم، فالتخطيط المُسبق وسرعة الاستجابة هما طوقُ النجاةِ عند أي تهديد، بينما ظلَّ الوضعُ خارج السيطرة في عدد كبير من الدول، التي استفاقت على صراع غير مُتكافئ مع الجائحة. غدتْ دولة الإمارات وبكل فخر نموذجاً ناجحاً ومشرِّفاً، لأنها تمتلك حكومةً تنفيذية قوية، ذات كفاءة عالية تضعُ الأهدافَ لِتُحققَها بكل كفاءة واقتدار لا لتتغنَّى بها، لذا أصبحت من أفضل الدول تعاملاً مع الأمور الطارئة كجائحة كورونا، ومع الأمور المستمرة كتوفير الاحتياجات الأساسية للإنسان، وأولها الأمان الصحي والنفسي للمواطن والمقيم مقروناً بالتسامح والعطاء.
****************************

- «فتح» و«حماس».. لماذا تركيا؟!/أكرم أبو الهنود: - يمثّل اتفاق حركة «فتح» المسيطرة على السلطة الفلسطينية التي تحكم الضفة الغربية وحركة «حماس» التي تحكم قطاع غزة، على إجراء انتخابات خلال ستة أشهر، أحدث محاولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني والصراع الداخلي المستمر منذ ما يزيد على 13 عاماً بين الحركتين. توقيت هذه «الصحوة» المزعومة يثير التساؤلات خاصة وأنها تأتي مع ارتماء «حماس» و«فتح» في أحضان تركيا لإجراء لقاءات المصالحة علما بأن أنقرة من أكثر المتاجرين بالقضية الفلسطينية، ومن أكثر المستفيدين (إلى جانب أشخاص في السلطة الفلسطينية وحركة حماس) من حالة الجمود الشامل للقضية الفلسطينية، من خلال مواصلة المتاجرة بالقضية عبر الشعارات. ألم يكن ممكناً لقاؤهم في رام الله أو غزة أو في أية دولة عربية إن كان لديهم نية صادقة، بدلاً من اختيار بل الارتهان لدولة تحتل شمال سوريا ومناطق في إدلب وشمال كردستان العراق، وتتواجد على الأرض العراقية، ولديها أعداد كبيرة من المرتزقة في ليبيا؟ فتركيا التي تواصل المتاجرة بالقضية الفلسطينية وشعارات المقاومة هي أول دولة ذات غالبية مسلمة اعترفت بإسرائيل، وذلك في مارس 1949، ورئيسها رجب طيب أردوغان هو من يقدّم نفسه في العلن عدواً لإسرائيل، بينما تؤكد الوقائع أنه أكبر داعمي إسرائيل في مختلف المجالات وبخاصة العسكرية. وبعد كل ذلك وغيره الكثير، هل الذهاب إلى تركيا التي تدعم بشكل واضح طيلة السنوات الأخيرة أحد طرفي الانقسام الفلسطيني «حماس»، هو الخيار الأمثل بالنسبة للفلسطينيين؟! من الواضح أن هذا المسار عشوائي ورد فعل غير مدروس من تلك الفصائل وبخاصة «فتح»، على حراك السلام في المنطقة والذي كان موضع ترحيب عالمي، وهو يؤكد استمرار النهج الفاشل الذي قاد خلال السنوات الماضية إلى تآكل الأراضي الفلسطينية وتهميش القضية. فمن المؤكد أنه بعد كل هذه السنوات وما يمكن أن يكون قد ترتب عليها من مأسسة للانقسام الذي جذوره أعمق من مجرد انقلاب «حماس» على السلطة في العام 2007 فقد تبين واضحاً أن الخلاف بين حركتي فتح وحماس ليس سياسياً وإنما صراع على السلطة والنفوذ وتقاسم بعض قادة الفصيلين عوائد استمرار نهج المتاجرة بالقضية الفلسطينية. ومن المؤكد أيضاً أن يقود دخول تركيا على خط المصالحة بين الجانبين إلى مزيد من إضاعة الفرص لتنفيذ مشروع وطني حقيقي لبناء دولة فلسطينية.
****************************

- المدن التي كنا نعرفها!/عائشة سلطان: - وأنا أتابع فيلم (Her)، الذي تقع أحداثه في واحدة من تلك المدن التي تسمى (مدن المستقبل)، شعرت بنوع من الرعب، بأن ما يبدو في الفيلم سلوكيات مستقبلية، أجدها تزحف بقوة، وتحتل واجهة السلوك اليومي بيننا، الإنسان الذي يتحدث إلى الأجهزة، العلاقات الإنسانية المفتقدة تماماً، أنظمة التشغيل التي تحتل الحياة وتتحكم فيها، والإنسان الذي يقمع رغباته، ليضطر في النهاية إلى إقامة علاقات عاطفية غريبة مع أنظمة تشغيل!! اليوم، يتحدث الجميع إلى الأجهزة طيلة اليوم، يستكثر الناس على بعضهم (صباح الخير)، باتصال هاتفي، وبعضهم استقبل عزلة «كورونا» بارتياح، أما الإنسان البسيط المبتهج والعادي جداً، الذي لا يجلس في المقاهي الفخمة، ولا يرتدي من محلات «شانيل»، ولا يحب الذهاب للمول الكبير، ولا يتابع أخبار الانتخابات الأمريكية، ولا يعرف كل التطبيقات الذكية، فلا مكان له!
****************************

- عام الخمسين إشراقة أمل وعطاء/ضرار بالهول الفلاسي: - والذكرى الخمسون لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ليست سوى مناسبة لتجديد الولاء والانتماء للوطن، وتأكيد ثقة الشعب الإماراتي بقيادته الحكيمة، التي استطاعت بإرادة من حديد أن تنقل الإمارات إلى فضاءات مبهرة من التألق والعطاء، حتى المريخ، واستطاعت بفضل ما تمتلكه من رؤية وطنية سليمة ومخلصة ترجمة طموحات الأجيال القادمة، ورسم ملامح المستقبل في تطوير الخطط والمشاريع والتفكير ليكون القادم أفضل لأبناء الإمارات واستدامة التنمية للأجيال المقبلة.
****************************

Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article