71 :عدد المقالاتالاحد18.10.2020
 
 

 

القضايا المحلية :

12 - الرؤيــــــــــــةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- بيت إبراهيم.. وحوار «كلمة سواء»/لميس فايد: - لقد شكلت أزمة اللاجئين ـ وأغلبهم من العرب المسلمين ـ تحديّاً كبيراً لاندماجهم في المجتمع الألماني، ولتحقيق اندماج حقيقي، تُعقد برامج يتعرف فيها اللاجئون الجدد على الأديان المتعايشة في ألمانيا، ولا شك أن أكثر اللقاءات أهمية هو لقاء العرب باليهود في أوروبا، ومن نافلة القول: إن هذه اللقاءات في معظمها تترك آثاراً طيبة على الطرفين، لقاءات وتعارف في النور تزيل غموض وشيطنة الآخر.
****************************

- مدربون معتمدون.. ما حقيقتهم؟/سعيد الملاحي: - هذه التساؤلات وغيرها تتبادر إلى الذهن كلما قرأت إعلاناً عن طرح دورة في مهارات الحياة المختلفة، مثل: مهارة إدارة الوقت، أو مهارات التخطيط للمستقبل، أو فن مواجهة ضغوطات العمل، وغيرها من العناوين المختلفة، ويكون ذلك عبر معهد متخصص في الدورات التدريبية بهدف تنمية مهارات يحتاجها الإنسان. لست ضد الالتحاق بمثل هذه الدورات، لكن ابحثوا أولاً عن اسم المحاضر وخلفياته الأكاديمية.. فالحاصل أن هناك مدربين بالاسم فقط. مدربون معتمدون.. ما حقيقتهم؟ سعيد الملاحي باحث اجتماعي ــ الإمارات. لست ضد الالتحاق بالدورات التدريبية التي يقدمها من يطلقون على أنفسهم مسمى «مدرب معتمد» لكن ابحثوا أولاً عن اسم المحاضر وخلفياته الأكاديمية.. فالحاصل أن هناك مدربين بالاسم فقط.
****************************

- «الرباعية».. والتنافس الأمريكي الصيني/ساتوشي إيكوتشي: - يوماً بعد يوم، تتعاظم أهمية مجموعة «الحوار الأمني الرباعي» ويتعزز موقعها المؤثر في السياسة العالمية، ولقد بدأت هذه الفكرة الجديدة، تتبلور وتتضح معالمها ومضامينها الملموسة. لا يمكن اعتبار «الرباعية» كأنها نسخة حلف «الناتو» الخاصة بمنطقة الهادئ-الهندي، والتي تهدف لاحتواء الصين، وبالطبع يمكن وصف الصين بأنها «فيل في الغرفة» بالنسبة لكل من يحاول تقييمها، وفقاً لما قاله بيغون، ويتحتم على كل دولة مشاركة في «الرباعية» أن تعترف بأنها ذات قدرات محدودة، ولا يمكنها ردع الصين أو احتواؤها بمفردها. وتبقى ضرورة الإشارة، إلى أن البلدان التي تواجه العدوان والتعنت الصيني لا يكون أمامها من خيار آخر غير السعي لإقامة روابط استراتيجية فعالة، حتى تتمكن من خلالها الدول المعنية بالإبحار معاً في البحار الهائجة، التي لا تتوفر فيها إلا الرؤية الضعيفة.. وحتى الآن، تكتفي البلدان الواقعة على ضفاف المساحة البحرية هائلة الاتساع لمنطقة المحيط الهادئ-الهندي، بالمراقبة الحذرة لعملاقين متنافسين بحدّة في أقوالهما وسلوكهما.. فإلى أي درجة يمكن اعتبار التزاماتهما موثوقة ومستدامة؟ هذه هي النقطة التي يحاول الجميع تقييمها بهدوء ورويّة.
****************************

- تحدي أردوغان.. وخيارات العالم/مصطفى طوسه: - الآن يتحدّى أردوغان المجموعة الدولية في سوريا، ويشعل الحرائق في ليبيا وفي ناغورنو قره باغ، ويناور ويلعب بأعصاب الاتحاد الأوروبي في شرق المتوسط، ويتحدى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي باقتنائه سلاحاً روسياً، ويستفز روسيا بنقله مرتزقة وإرهابيين إلى منطقة القوقاز. في هذا الوضع المتأزم تجد المجموعة الدولية نفسها أمام زعيم تركي يعشق الحرائق والحروب، ويمارس فن الابتزاز وسياسة الأمر الواقع المفروض بقوة العضلات العسكرية، وأمامها خياران لا ثالث لهما: إما أن تستسلم لمطالبه، وإما أن تردعه وتقلم أظافره، وهذه مهمة مطروحة على الثلاثي (الروسي ـ الأوروبي ـ الأمريكي). لذلك على بروكسل أن تمر من مرحلة التلويح إلى مرحلة التطبيق فيما يخص العقوبات الاقتصادية، وعلى واشنطن أن تخرج من مقاربتها الرمادية في التعامل مع السياسة التركية، وعلى موسكو أن توقف سياسة استعمال ورقة أردوغان لإضعاف الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والنظر بواقعية لدوره المخرب في المنطقة.
****************************

Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article