86 :عدد المقالاتالثلاثاء26.10.2021
 
 

 

القضايا المحلية :

7 - افتتاحيات الصحف المحليةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- الاتحـــــــــــــــــاد:
- دعماً للتهدئة والاستقرار: - ما يحدث في جمهورية السودان الشقيقة من تطورات، شأن داخلي، يتطلب توافق جميع الدول على تركيز جهودهم في توجيه جميع الأطراف نحو الحوار لحل أي خلافات بعيداً عن طريق العنف. الإمارات من منطلق حرصها الدائم على تحقيق مصلحة الشعب السوداني الشقيق وطموحاته في التنمية والازدهار، تدعو إلى تغليب التهدئة وتفادي التصعيد. موقف واضح يشدد على ضرورة الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية لحماية سيادة ووحدة السودان، وعودة الاستقرار في أسرع وقت ممكن. التحديات في السودان حالياً تحتاج من جميع الأطراف، ضبط النفس وإعلاء المصلحة العليا للوطن على أي اعتبارات أخرى. تحتاج إلى الحوار أولاً وأخيراً، حماية لوحدة الصف وفتح الطريق أمام كل ما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.
*******************
- الخليــــــــــــــج:
- لئلا تسقط الثورة: - ما حصل في السودان، يوم أمس الاثنين، ما كان يجب أن يحصل، رغم أنه لم يكن مفاجئاً بعد بلوغ الخلاف ذروته بين شركاء الثورة، من مدنيين وعسكريين. كان يجب أن يكون نجاح الثورة على نظام عمر البشير في إبريل 2019 بمنزلة «خط أحمر» لا يجوز تجاوزه، أو الالتفاف عليه، لأن هذه الثورة كانت نتيجة تلاحم الشعب مع قواته المسلحة، بعد أكثر من ثلاثين عاماً من القهر والاستبداد والفساد، ولهذا انتصرت، وبشّرت بعهد جديد من الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وشقت طريقاً لاجتثاث «جماعة الإخوان»، وتخليص الشعب السوداني من ربقة طغيانهم وفسادهم وسطوتهم. وعندما تدعو دولة الإمارات إلى «التهدئة وتفادي التصعيد والحرص على الاستقرار بأسرع وقت، بما يحقق طموحات الشعب السوداني في التنمية والازدهار»، إنما لخوفها على السودان وشعبه، وحرصاً منها ضرورة الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية وما يحمي وحدة السودان وسيادته. على القيادات السودانية، العسكرية والسياسية، ومعها «قوى الحرية والتغيير»، و«تجمع المهنيين»، أن تدرك خطورة الوضع، وتضع مصلحة السودان كأولوية مطلقة، وعدم الانجرار إلى المواقف المتطرفة، والعودة إلى الحوار والحكمة والتعقل، كملاذ وحيد لضمان عدم سقوط الثورة السودانية.
*******************
- البيـــــــــــــــان:
- نحو حياة نظيفة: - في ظل عالم أصبحت فيه المشكلات المتعلّقة بكوكب الأرض، محلّقة وعابرة للحدود الجغرافية، كانت الإمارات وما زالت داعماً كبيراً لقضايا الطاقة وتغير المناخ، وكما في المجالات الأخرى، تقف في طليعة الدول التي تقدّم للعالم مبادرات استراتيجية مؤثّرة وتتجاوز حدودها الجغرافية، كمبادرتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وهي مبادرة أتت، في الأهمية والتوقيت، تتويجاً لدراسة علمية تم إجراؤها بهدف حقن الأهداف بالقابلية الواقعية للتنفيذ. لذلك تعتمد الإمارات في هذا الصدد خارطة طريق مفصلة وراسخة تغطي جميع القطاعات ذات الصلة بالطاقة النظيفة، وتسريع وتيرة التحوّل المنوط به تحفيز الاقتصاد الأخضر وصولاً إلى صفرية الانبعاثات الكربونية وتحقيق نسبة 100 % من الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
*******************
- الامارات اليوم:
- إنجازات تاريخية في الفضاء: - في سنوات قليلة استطاعت الإمارات أن ترسخ نفسها مركزاً محورياً لأهم قطاعات المستقبل والعلوم المتقدمة، إذ باتت قطباً لاستشراف مستقبل قطاع الفضاء الذي قطعت في ريادته بين الكبار خطوات واسعة، واليوم يأتي استضافتها لمعرض ومؤتمر الفضاء الدولي، لأول مرة عربياً، بمشاركة 110 دول وجميع رؤساء وكالات الفضاء العالمية، كشهادة بإجماع دولي على ما حققته من تقدم تاريخي في هذا القطاع. لذلك فإن التفاؤل الذي عبر عنه محمد بن راشد بمستقبل هذا القطاع وبكوادره الوطنية، خلال زيارة سموه للمعرض والمؤتمر، أمس، لا يأتي من فراغ، فهو يرتكز على استراتيجية واضحة وخطط فاعلة وضعت حيز التنفيذ لتحقيق قفزات ملحوظة في جميع الجوانب المتعلقة بهذا القطاع وتعظيم مساهمته في تنوع اقتصادنا الوطني. أرست الإمارات مقومات قوية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وهي اليوم تجني ثماراً ضخمة في مختلف قطاعات هذا الاقتصاد الحيوي، وفي مقدمتها قطاع الفضاء الذي تعانق فيه طموحات الدولة كل يوم نجوم السماء بمبادرات ومشاريع كبرى.
*******************
- الوطـــــــــــــــــن:
- إكسبو 2020 دبي.. تاريخ جديد: - “إكسبو2020 دبي” انطلاقة جديدة للعالم نحو المستقبل، من خلال ما ينهله الجميع من مسيرة الإمارات وطن الإبداع والحياة والعزيمة، وما يلاحظه الزوار من رفعة وطن بات الأجمل، وتاريخ شعب تخطه الأعمال الصادقة والإرادة الجديدة ليكون ملهماً ومبهراً لكل ما يمكن أن يتصوره العقل البشري.
*****************************
***********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article