86 :عدد المقالاتالثلاثاء26.10.2021
 
 

 

القضايا المحلية :

8 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

-(قدرنا أن نكون الأقدر)(علي ابو الريش): - هذه هي الإمارات التي يتحدث عنها محمد بن راشد، ويتغنى بجمال طلعتها، وبهاء إطلالتها، ورخاء قدرتها على تجاوز المستحيل، وصولاً إلى الحقيقة. هذه هي الإمارات التي أصبحت اليوم عند مسمع الأقمار، سراً، وإكسيراً، وقد أسمع صداها كل من به صمم، لأن للموجة هدير الانبلاج، وللرعد زئير أنبثاق المطر من بين أحشاء الغيمة الساكنة. هذه هي الإمارات التي تخلد اليوم في شجون العالم، مبعث خير، ومنبت أمل، يضيء جبين الحياة، ويمنحها التفاؤل، بأن الإنسانية قادرة على تجاوز المحن، إذا ما امتلكت ناصية الإرادة، وتمكنت من خوض الغمار، بعقل، وقلب، هما ضفتا نهر الإرواء، هما رافدا مصب الثراء. هذه هي الإمارات التي أصبحت المثال والنموذج في اختراق المساحات الشائكة، والوصول إلى شغاف السحابة، بأجنحة العزيمة القوية، والثقة بالنفس.

****************************

-(رسالة والتزام)(علي العمودي): - الإعلان عن نجاح حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في تطعيم أكثر من 102 مليون طفل باكستاني بأكثر من 583 مليون جرعة ضد المرض، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وامتداد للجهد العالمي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ومبادراته لاستئصال المرض من العالم، انطلاقاً من التزام إماراتي للحد من انتشار الأوبئة والوقاية من الأمراض. وهي المبادرات التي شملت ميادين ومجالات عدة، ومنها صندوق «الميل الأخير» الذي انطلق بمبادرة من سموه لدعم جهود مكافحة الأمراض المعدية والمدارية المهملة بالتعاون مع شركاء عالميين. محطات مضيئة لإسهامات إماراتية جعلت من صحة وسلامة الإنسان، رسالة والتزاماً لصنع غد أفضل للأجيال.
****************************

-(بعيداً عن الود.. قريباً من الحسد)(ناصر الظاهري): - خارج مربع التسامح الأخضر، بعيداً عن الود، وتقديم الورد، قريباً من الحسد، وقوة العين، ترى كيف ستسير أمور حياتنا، وكيف هي ردات أفعالنا تجاه ما يفاجئنا به الآخر من تصرفات غير متوقعة:
- كيف ستكون ردة فعلك إن كنت مسافراً على متن طائرة، وما أن حطت على مدرج أرض المطار، حتى سمعت قبطان الطائرة بدلاً من أن يهنئك بسلامة الوصول يقول: «يا الله فكوا الأحزمة وانزلوا.. خلصونا.. أوففففففف.. ركاب مملين، وبعضهم غير مطعمين»!
- يظهر مذيع على القناة الفضائية، وهو يبتسم غصباً عنه، ويفاجئك بالقول: «أيها السيدات والسادة، خذ الله هذه الوجوه، اسمعوا نشرتنا الإخبارية لهذا اليوم، والتي لا تسر عدواً، ولا صديقاً، أنتم تجلسون مرتاحين في بيوتكم، وغيركم يذبح في الشارع، ناموا، ناموا أحسن لكم.. نامت عليكم حيطة»!
- تسمع موظفة المطار بصوتها الذي كله غنج ودلال، وهي تعلن للمسافرين: «على السادة الركاب المتجهين إلى موريشيوس سرعة التوجه إلى الطائرة عبر البوابة رقم (13) إن شاء الله سيرة بلا ردّة.. وعساها سيرة بن عروة»!
- يأتي نادل المطعم، ويضع الصحون بدون نفس، أو يضرب بالملاعق على الطاولة وهو يتنفس من منخر واحد، ويصرعك بالقول: «ها.. شو بتطفحون؟ ترا ما عندنا غير السم الهاري، وإذا «تبون شيء اسبيشال» ما عندنا غير من القدر البايت»!
- يلقاك شخص صدفة، وأنت تقود أولادك في الـ «مول» تضاحكهم، وتحدثهم عن الفيلم الكرتوني الذي شاهدوه، وتخيرهم ما بين المطاعم التي يحبون الأكل فيها، وفجأة ودون سابق معرفة، يقفز ذاك الشخص أمامك، وقلبه يشتعل، وعينه زرقاء: «وين ساير هالقطيع.. كأنهم مشكوكون مثل حبات المسبحة، لا والعافية بتطفح من خدودهم، ما أعتقد أن واحداً منهم زار الطبيب منذ ولادته»!
- تمر بجانب سيارة اضطرتك الإشارة الحمراء أن تتوقف بصفها، فيخرج سائقها رأسه من زجاجها الذي بالكاد ينزل، ويعطيك قاصمة المحرك، بقوله: «عنبوه هالسيارة تقول تغرّها سمن الدار.. أقولك ليش ما تدخلها الرَيّس أحسن لك»!
- يصادف ويلتقيك رجل ضعيف شبه مسلول، ويرى النعمة والعافية باديتين عليك، والضحكة تملأ وجهك، فيغيظه هذا الأمر، فيطلق عليك رصاصة من رصاصات الحسد: «أعنبوك.. تقول بعدك ما انفطمت»!
- تذهب لتصرف شيكاً مصرفياً، وما أن تقف خلف شباك الصراف، وتدفع له بالصك، ويرى الأصفار الكثيرة في حسابك، فتحدثه نفسه: «شوف.. مال قارون، أموال ما تأكلها النيران، تراه يجمعها يوم كان الحصا رطباً، وتلقاه ما يزكي، وأنا العبد الفقير، المصلي، المسمي، الحاج مرتين، والمزكي، لو أظل أعمل الليل والنهار، ولسنين طويلة وقاسية، لن أجمع فائدة فلوسه لمدة سنة، شلك طهف أنت وغوازيك.. يعلها صرصراً عاتية»!
- تلك كانت حالات فانتازية نتخيلها لو حدثت لنا يوماً، لكنّا خارج مربع التسامح الأخضر، بعيداً عن الود.. وتقديم الورد، قريباً من الحسد، في مربع لا يمكن للناس أن تعيش فيه بسلام!
****************************

-(أعرق مؤتمر عالمي للفضاء ينطلق من أرض الإمارات)(نشرة اخبار الساعة): - بمناسبة انعقاد «المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية»، الحدث الأكبر والأهم من نوعه في قطاع الفضاء الدولي، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، على حسابه في «تويتر»: «أعرق مؤتمر ومعرض للفضاء في العالم ينطلق غدًا (أمس) في دورته الـ 72 في دولة الإمارات.. أرحب بالجميع على أرض الإمارات، وندعم التحالفات والمبادرات التي توصّل البشر علميّاً ومعرفيّاً لأبعد الكواكب والمجرات».
****************************

-(وطن يحتضن الجميع)(علي بن سالم الكعبي): - في خطوة تعكس عمق الاحترام الدولي الذي تحظى به الإمارات، وتقدر دورها البارز في دعم حقوق الإنسان؛ فازت الإمارات للمرة الثالثة بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الفترة من 2022 إلى 2024، وهو فوز يأتي بعد انتخابها في يونيو الماضي لعضوية مجلس الأمن لدورة 2022 - 2023. وهو إنجاز جديد يعبر عن حجم تقدير الإمارات ويؤكد مكانتها، ويبرز حضورها المؤثر في محيطها الإقليمي والدولي، ويشير إلى المكانة التي وصلت إليها، وإلى عمق تأثيرها عالمياً بعد ترسيخ صورتها كأنموذج ملهم لمجتمع قائم على التسامح والتعايش، ونهجها في الانفتاح وتقبل الآخ. ستبقى الإمارات حليفة للإنسان، وستبقى تلك القيمة على رأس قيمها ومبادئها، وهي ماضية نحو مستقبل أكثر تقدماً وتميزاً. الإمارات التي رسخت مكانتها أرضاً للأحلام، شعارها الإنسانية، وديدنها عمل الخير، وتوفير حياة كريمة لجميع المقيمين على أرضها، وأبوابها كانت وما تزال مشرعة لكل طالب رزق، والقانون هو الحَكَم.
****************************

-(مؤتمر طرابلس)(د. أحمد يوسف أحمد): - عُقد يوم الخميس الماضي بالعاصمة الليبية طرابلس مؤتمر لدعم استقرار ليبيا حضرته 31 دولة أجنبية وعربية، بالإضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي. وقد شهد الصراع الدائر في ليبيا منذ الإطاحة بحكم العقيد معمر القذافي انعقاد عدد من المؤتمرات للنظر في التوصل لتسوية للصراع، لكن مؤتمر طرابلس تميز عنها بأنه المؤتمر الأول الذي ينعقد في ليبيا، ولهذا دلالته الرمزية بالنسبة للدولة الليبية، لأنه يعني أن ثمة حداً أدنى من الأمان والاستقرار في عاصمة البلاد، وكذلك حداً أدني من قدرة مؤسساتها التي انتُخِبت مؤخراً على حفظ الأمن والنظام، بما يطمئن المشاركين في المؤتمر من مسؤولين رفيعي المستوى على أمنهم. وهذا وإن كان لا يعني بالضرورة وضعاً أمنياً أمثل يسود العاصمة، إلا أنه يمثل بالتأكيد خطوةً إلى الأمام يُرجى أن تتبعها خطوات. ومن ناحية أخرى يُحسب للمؤتمر أن مداولاته ركزت على قضيتين محوريتين ومترابطتين، هما إجراء الانتخابات في موعدها الذي حددته خارطة الطريق التي نتجت عن منتدى الحوار الليبي الذي تم برعاية أممية، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة الذين قدرت مصادر أممية عددهم بحوالي 20 ألف مرتزق. ووجه الترابط بين القضيتين أن استمرار وجود القوات الأجنبية والمرتزقة يمثل خطراً حقيقياً على نزاهة الانتخابات وشفافيتها وضمان نتائجها، لأن النزاهة غير مضمونة في ظل وجودها، وحتى إن أمكن تحقيقها فالخطر كل الخطر يتمثل في إمكان الانقلاب على نتائج الانتخابات إن لم تأت في مصلحة من بيدهم السلاح. كما يُحْسَب للمؤتمر أن المواقف التي تبنتها الأطراف المشاركة، بما في ذلك وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، كانت حاسمة سواء في التأكيد على أهمية الانتخابات باعتبارها الآلية المثلى لإعادة بناء الدولة الليبية أو على ضرورة خروج القوات الأجنبية كضمانة أكيدة للحفاظ على استقلال ليبيا وسيادتها ونزاهة الانتخابات المقبلة. وقد انعكست هذه التوجُّهاتُ الإيجابية التي سادت المؤتمر في بيانه الختامي، الذي أكد على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لخلق بيئة مناسبة من أجل إجراء الانتخابات بشكل نزيه وشفاف وشامل في موعدها، وعلى دعم الحكومة الليبية للجهود التي تبذلها لجنة 5+5 العسكرية، وهو دعم مهم لما أثبتته هذه اللجنة حتى الآن من حس وطني يتجاوز الخلاف بين طرفي الصراع المحليين الرئيسيين في ليبيا، بدليل توصلها مؤخراً إلى اتفاق على سحب تدريجي ومتزامن ومتوازن للقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا. ومن الأهمية بمكان أن وزيرة الخارجية الليبية قد أكدت في المؤتمر الصحفي الذي انعقد بعد ختام المؤتمر على أنه خلص إلى تأكيد رفض الحكومة الليبية القاطع لجميع أشكال التدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية وإدانتها لمحاولات خرق حظر السلاح وإثارة الفوضى في ليبيا.. غير أنه على الرغم من كل هذه الملاحظات الإيجابية على انعقاد المؤتمر وتوجهاته ونتائجه، فإن ثمة انطباعاً بأنه لم يحقق النقلة النوعية المطلوبة بخصوص حماية مسار التسوية الراهن في ليبيا، وصولاً إلى إجراء الانتخابات بضمانات أكيدة، سواء تمثلت هذه الضمانات في خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا قبل إجراء الانتخابات، أو في توفير الضمانات المطلوبة من مراقبين دوليين أو حتى قوات حفظ سلام لحمايتها من أي تدخلات تجعلها امتداداً للمشكلة وليست حلاً لها. فمتى تحدث هذه النقلة النوعية؟ إن الخبرة الماضية أثبتت حتى الآن أن المجتمع الدولي ممثلاً في أعلى سلطة فيه، وهي مجلس الأمن، فشل في أن يفرض الالتزام بقراراته التي كان من شأن تنفيذها أن يحول دون كثير من التعقيدات الحالية في المشهد الليبي.
****************************

-(الإمارات.. خضراء)(عائشة المري): - «تعلن الدولة اليوم عن هدفها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، نموذجنا التنموي سيراعي هذا الهدف، وجميع المؤسسات ستعمل كفريق واحد لتحقيقه، والإمارات ستستثمر أكثر من 600 مليار درهم في الطاقة النظيفة والمتجددة حتى 2050، وستقوم بدورها العالمي في مكافحة التغيّر المناخي». بهذه العبارات التي غرد بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أصبحت دولة الإمارات أول دولة بترولية رئيسية تضع هدفاً مناخياً طموحاً بتحديد عام 2050 كهدف للوصول لصافي انبعاثات كربونية صفرية، وجاء إعلان المبادرة الإماراتية قبل انعقاد الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26) والمقرر عقدها في بداية نوفمبر 2021، في مدينة جلاسكو بإسكتلندا، وهي القمة التي ينظر إليها الكثيرون في العالم، باعتبارها قمة الحسم في مواجهة التغير المناخي العالمي. تشكل مبادرة الإمارات للحياد المناخي تحدياً فعلياً، فمنذ أن بدأت الإمارات بتصدير البترول في ستينيات القرن الماضي قبل إعلان الدولة الاتحادية عام 1971 ارتفع استهلاك الوقود الأحفوري وتوليد انبعاثات الغازات الدفيئة بالتوازي، ووفقاً لمشروع الكربون العالمي لدى الإمارات واحدة من أعلى نسب الانبعاثات للفرد في العالم، فالإمارات تنتج مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في عام 2019 متفوقةً بذلك على أستراليا والولايات المتحدة. لقد انطلق معرض إكسبو 2020 دبي كمنصة لتنسيق الجهود الدولية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن التغيرات المناخية التي شهدتها وعانت منها مجتمعات ودول في شتى أنحاء العالم مع زيادة حدة ووطأة التغيرات المناخية كنتيجة وسبب لموجات الجفاف والفيضانات والأعاصير وتسارع وتيرة الكوارث الطبيعية وشدتها واستمرار ارتفاع مستويات سطح البحر مع ارتفاع التحذيرات من جانب المنظمات الدولية المهتمة بالمناخ، وعلى رأسها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ «IPCC» بضرورة خفض الانبعاثات المتسببة في ارتفاع درجات الحرارة ويخلق إكسبو فرصة لتبادل الأفكار بين الحكومات والأفراد والمؤسسات والشركات لتحقيق الهدف من اتفاقية باريس لمواجهة التغير المناخي لعام 2015، الهادفة لإبقاء ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، مقارنة بمستوياتها قبل الثورة الصناعية. لقد اتخذت الإمارات بالفعل وعلى مدار السنوات الماضية خطوات لتعزيز مؤهلاتها الخضراء وتعزيز أمن واستدامة وسلامة الغذاء، وتسريع الابتكار في الممارسات الزراعية المستدامة مع التركيز على الحد من الآثار البيئية وتبذل الدولة جهوداً مناخية حثيثة لدعم مساعي الاستثمار الأخضر والاقتصاد المستدام مستهدفة التأكيد على حرصها الدائم لحماية كوكب الأرض من تأثيرات التغيير المناخي ومحاولاتها الدؤوبة لبناء مشروعات طاقة نظيفة، ولاقتناء أحدث التقنيات التي تساعد على تحقيق ذلك، كما تستضيف المدينة مقرات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ورسخت الدولة مكانتها كوجهة لاستضافة الفعاليات الدولية التي تركز على العمل المناخي والتنمية المستدامة، وذلك قبل سنوات من استضافتها لإكسبو 2020 إذ تتطلع دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ «COP 28» في أبوظبي عام 2023. يضع الهدف الجديد الإمارات في تحد للقضاء على انبعاث غازات الاحتباس الحراري داخل حدودها بحلول 2050، لتصبح أول دولة خليجية منتجة للنفط تحدد هدفاً للحياد المناخي ويجسد اليوم محور الاستدامة في معرض إكسبو الحاجة الإنسانية الماسة إلى التشاور من أجل مواجهة واحدة من أهم التحديات العالمية الراهنة وفي مقدمتها التغير المناخي.
****************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article