ــــ الاتحـــــــــــــــــاد:
- مسؤولية جماعية:
- مشاركة الإمارات الفاعلة في فعاليات مؤتمر المناخ «كوب 29» المنعقد في أذربيجان، شكلت موضع إشادة، كونها ترفع سقف طموحات العمل المناخي، وتمتلك تجربة استثنائية في المضي بثبات نحو تحقيق الحياد المناخي، إلى جانب استمرارها في الحشد لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الإمارات التاريخي في «كوب 28» الذي مهد الطريق نحو التحول في قطاع الطاقة، وتحفيز التمويل، وتسريع برامج خفض انبعاثات الكربون. التجربة الإماراتية المتفردة في الاستدامة، وحماية البيئة، ومشاركة العالم جهوده في حماية المناخ، عناصر اجتمعت في شعار «نسرّع العمل معاً» الذي رفعه جناح الإمارات المشارك في فعاليات «كوب 29»، وجسد مسيرة تنموية امتدت لعقود طويلة في ترسيخ التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، وإطلاق المبادرات المحلية وإبرام الشراكات الدولية والأممية من أجل مواجهة آثار التغيرات المناخية.
************************
ــــ الخليــــــــــــــــــج:
- أوهام سموتريتش:
- دعوة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، وتوسيع الاستيطان فيها، لا تنفصل عن سياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي يقودها بنيامين نتنياهو، فهي تمارس في الواقع هذه السياسة في إطار رفضها لقيام دولة فلسطينية مستقلة، ومن خلال حرب الإبادة والتهجيرالتي تقوم بها، وإنكار وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية المشروعة، لذلك تجتهد هذه الحكومة والحكومات التي سبقتها في توسيع الاستيطان والتهويد من خلال الاستيلاء على الأرض واقتلاع سكانها، حيث تم بناء 144 مستوطنة حتى عام 2023، بما فيها 12 مستوطنة في القدس المحتلة، يقيم فيها أكثر من نصف مليون يهودي، حتى إن سموتريتش، الأوكراني الأصل، زعيم «الحزب الصهيوني الديني» يقيم على أرض كان قد استولى عليها قرب مدينة نابلس وأقام عليها منزله الذي يقيم فيه مع عائلته دون حصوله على ترخيص. تصريح وزير المالية الإسرائيلي هو تحصيل حاصل لما يجري على الأرض، لكن صدوره في هذا التوقيت مع انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة يحمل معنى تحويل فرض السيادة على الضفة الغربية إلى أمر واقع، باعتبار أن ترامب سبق و«منح» إسرائيل السيادة على مدينة القدس واعتبارها «عاصمة أبدية لإسرائيل»، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، كما «منحها» مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بما يتعارض وينتهك كل القرارات الدولية التي تدعو لانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة.
************************
ــــ الوطــــــــــــــــــن:
- كفاءات وطنية لصناعات المستقبل:
- انطلاقاً من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، فإن الإمارات تؤكد قوة استعدادها للمستقبل عبر استراتيجيات التمكين الفريدة والمتقدمة المعمول بها، وبما يتم اعتماده من خطط عصرية لتأهيل الكفاءات الوطنية وتمكينها من علوم ومهارات العصر وأدواته، ومدها بالقدرة على الإبداع والابتكار لتكون داعماً لعملية التنمية بكل ما يمثله ذلك من استثمار مبكر بالمستقبل في مسيرة لا تعرف الحدود من حيث مستهدفاتها في التحديث والتطوير، ومن خلال الحرص على استدامة تخريج أجيال من المهاريين والمهنيين الحاملين لأرقى الشهادات العلمية، وبكل ما يمثله التعليم والتدريب التقني من أولوية وخيار استراتيجي لتمكين الخريجين من مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة، وهو ما تعمل عليه الصروح والمراكز العلمية التي تحفل بها الدولة وترفد مسارات التنمية الشاملة بشكل دائم بكل ما يلزم من مبدعين قادرين على القيام بدورهم والإضافة إلى سوق العمل، ومنها، وتحت رعاية وحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، تخريج مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني 1,263 طالباً وطالبة من كلية فاطمة للعلوم الصحية، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، وبوليتكنك أبوظبي، وتخلله تكريم سموه 157 طالباً وطالبة حصلوا على مرتبة الشرف، خلال حفل تخريج دفعة عام 2024 في مركز أدنيك أبوظبي. استدامة تخريج دورات من القوى العاملة، يدعم تحقيق الرؤى الوطنية، ويمكن الخريجين من التفكير الإبداعي وامتلاك الخبرات اللازمة لما يتم تأمينه من بيئة مناسبة ومحفزة على استخراج الطاقات الخلاقة التي يحملونها، ولترى أفكارهم النور وتتحول إلى مشاريع، وفي الوقت ذاته الإضافة إلى رأس المال البشري الذي يتم إعداده ليقوم بدوره في كافة مسارات العملية التنموية وبكافة الاختصاصات التي تعتبر من محركات التقدم المستدام نحو المستقبل الذي يتم العمل ليكون على قدر الطموحات بالريادة والازدهار.
********************************
**********