67 :عدد المقالاتالخميس14.11.2024
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- نحو عالم أخضر/علي أبو الريش:
- في «كوب 29»، الذي انعقد في جمهورية أذربيجان، وهو الامتداد الطبيعي لما حدث في عاصمتنا الزاهية في «كوب 28»، حيث الجهود منصبة دوماً على الاستفادة من تجربة الإمارات في العناية بالبيئة، وتصفية رئتها من عوادم العبثية التي تثيرها مصانع الغي، والعدمية. الإمارات زرعت الشجرة في أماكن كان يستحيل فيها بروز غصن أخضر، والإمارات عملت على تجارب واسعة في الاستفادة من خبرات أبنائها في دعم مسير الحزام الأخضر على امتداد الجغرافيا الإماراتية، إلى جانب الأخذ في الاعتبار، مدى ما تخلفه المصانع، من عوادم قاتلة للبيئة، وبذلك سعت الإمارات جاهده في اتخاذ التدابير الكفيلة في التخفيف من تلك التيارات الداكنة، والاجتهاد في قطع دابرها.
**********************

- تطوير التعليم/علي العمودي:
- يظل التعليم وتطويره والارتقاء به واحداً من أهم الأولويات في فكر ورؤى قيادتنا الرشيدة، وهي تؤكد دائماً على التعليم بمختلف جوانبه، باعتباره مفتاحاً وأساساً للتعامل مع المستقبل وتحدياته، وبناء أجيال من بنات وأبناء هذا الوطن مؤهلين تعليمياً ومهارياً للمساهمة في مواصلة إنجازات الإمارات، وتعزيز مكتسباتها الوطنية. وفي هذا الإطار، جاءت زيارة الوفد الإماراتي الرفيع إلى روسيا الاتحادية الصديقة، والذي ضمَّ كلاً من سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي هاجر أحمد الذهلي، الأمين العام للمجلس، وعدداً من كبار المسؤولين والخبراء التربويين والتعليميين. وقد اطلع الوفد، خلال الزيارة، على أفضل الممارسات المطبقة في تطوير نظم التعليم والنهوض بمخرجاته، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات العلمية والعملية بين البلدين. إن مسيرة تطوير التعليم الإماراتية مستمرة ومتواصلة، بهدف الارتقاء بالتعليم والمحافظة في الوقت ذاته على القيم الأصيلة للمجتمع، وهو ما تشترك فيه التجربتان التعليميتان للإمارات وروسيا. وقد أشارت سموها إلى أن من أهم عوامل نجاح التجربة الروسية في التطوير، هي القدرة على تجاوز العديد من التحديات، مثل الحفاظ على الثقافة والهوية في مجتمع متعدد الثقافات.
**********************

- خميسيات/ناصر الظاهري:
- بعض الناس ما يعرفون إلا العجلة، وعلى وجه السرعة، ويا الله «زتات» ما يواحي لنا الوقت، ولا بد ويكون جوابك والماً، هم على مهلهم، لكنهم يكْضّونك في آخر لحظة، يذكروني بـ«عربانا» الأولين، تسمع حشرة، وما تعرف شو السالفة، وما يواحي لك تلتفت، وفجأة تسمعهم «ها.. ظهورهن»! جماعتنا اليوم يكلفون أجنبياً بعمل، ويعطونه الوقت والمال الوفير، وحين يبرك، ويظهر العمل شغل «دهان عمّات» غير متقن، ومن وراء الخاطر، والناس مشرقة، والأجنبي مغرب، يضطرون للبحث عن لاعب منتخب وطني احتياط، ويبثون فيه الحميّة الوطنية، ويحمّلونه أثقالاً بأقوالهم، ووزر اعتمادهم على «الغربتي»، وعصيدته التي لا تشتهى، ولا فيها رائحة سغل الدار، المشكلة مع لاعب المنتخب الوطني الاحتياط لا يعطونه مالاً، ولا يتيحون له وقتاً، ولا يعاملونه معاملة الأجنبي بامتيازاته، لأن قناعتهم أن لاعب المنتخب الوطني الاحتياط مِنّا وفيّنا، ومن جماعتنا الأولين الذين يكتفون بالفزعة بتلك الكلمة «ها.. ظهورهن»!
- الممثل الهندي تظل النظارة الشمسية صديقة له في كل مشاهد الأفلام، ليل، نهار، مرات يمثل شرطياً بنظارة «ريبان مذهبة بنمرتها»، ويتعارك مع الحرامي والنظارة لا تسقط عن وجهه، في أفلام له يقفز في الغابة إلى نهر عميق ويظهر على ضفة النهر الأخرى بنظارته الشمسية، يدخل ديسكو في فيلم جديد، ويرش البطلة بأغنية، وهو بنظارته الشمسية، لماذا الممثلون الهنود لا يحبون التمثيل من دون نظارات؟ حتى أنهم مرات كثيرة لا يشاورون المخرج الذي لا ينادي الممثل منهم إلا بكلمة «ساب» أو يضيف «جي» للاحترام في نهاية اسم الممثل.
- البعض يرسل لك رسائل على طريقة «فورورد» دون تدخل منه، وتحمل عناوين مزلزلة، وتكاد تصدم حين تصلك؛ لأنها لا تتناسب مع اسمه، فتظن نفسك الظنون، وتقول في خاطرك بعد أن تلمح العنوان بسرعة، معتقداً أنها موجهة لك: خير.. شو فيه فلان؟ رب ما هناك شر! عناوين تخص مواضيع مختلفة، وتتحدث عن شخصيات أخرى، مثل، أنا فوق رأسك، وفوق رأس «أبوك»! أو مثل، إذا ما عجبك أشرب من ماء البحر أو رضّ رأسك بحصاة!
- الله لا يبليك مرة، وتذهب لطبيب باقي على انتهاء خدمته أو انتقاله لعيادة أخرى شهر، أسميه بيمزر ثبانك حبوباً وأدوية ومدرّات وفيتامينات ومضادات حيوية، تقول وصفة لامرأة مسقطة في شهرها الخامس، مش وأنت آت عنده من أجل خلع ضرس العقل، فيجننك بتلك الأدوية التي تعرف أنها مثل الشماتة ليست فيك، ولكن في المستشفى الذي يعمل فيه، ويكاد أن يغادره في غضون أيام!
**********************

- دعم إماراتي راسخ للأمن الإقليمي/الإمارات اليوم:
- دعماً لركائز ترسيخ الأمن الإقليمي، وبهدف صياغة آليات لتسوية الأزمات الراهنة، شاركت دولة الإمارات في القمة العربية الإسلامية التي عقدت خلال الأسبوع الحالي في المملكة العربية السعودية، وهي المشاركة التي أكدت مركزية القضية الفلسطينية في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، ودعم الإمارات الراسخ للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين في العودة والتعويض بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخصوصاً القرار 194، والتصدي لأي محاولات لإنكار أو تقويض هذه الحقوق. وقد أكد البيان الختامي للقمة على الأولويات الإقليمية في التعاطي مع التهديدات الراهنة في فلسطين ولبنان، ومع مخاطر التصعيد الإقليمي، مطالِباً مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل لمنع تمدد الحرب الراهنة، وبضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمدينة القدس الشرقية، فضلاً عن مطالبة الأطراف الدولية الفاعلة بإطلاق خطة محددة الخطوات والتوقيت، برعاية دولية، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967. والحاصل أن المشاركة الفعالة والنشطة لدولة الإمارات في مناقشات وقرارات القمة العربية الإسلامية هي انعكاس للالتزام الراسخ من قبل الدولة بشأن التفاعل الإيجابي مع تحديات وأزمات يمكن وصفها بالممتدة، ولها انعكاسات إنسانية وأمنية وارتدادات إقليمية، ويترجم الدعم الإماراتي لجهود التسوية من خلال مبادرات ومنصات إنسانية وتنموية تسهم في تخفيف وطأة تلك التحديات، وتمكن شعوب الدول المأزومة من تجاوز تبعات الصراعات.
**********************

- رحلة في سطور التاريخ/حارب الظاهري:
- عنون المعرض بعنوان «الصحافة العربية رحلة في سطور التاريخ»، إنه شيء من بهجة الحياة وخيالها أن نرى هذا التزامن الممتد منذ بدايات الصحافة العربية وتاريخها في جذوة الزمن الذي يشعل الحياة من جديد، تحضر الصحافة في هذا المعرض بشغف الحرفة والرؤى الممتزجة بماضيها وجماليتها وتشظيها في لحظات مؤثرة، رحلة تفصح عن المعاني الجميلة التي تجسدت في افتتاح المعرض، يتقدم حضور النخبة من كتاب وأدباء معالي الأديب محمد المر شارحاً للحضور باستفاضة معرفية، ملماً بتفاصيل الصحافة القيمة وعراقتها، ومن ذاكرة تحط على عتبات ألق الصحافة وأزمنتها وسحرها وقيمها وقيمتها. احتضنت مكتبة محمد بن راشد المعرض بحضور أصحاب الشأن الثقافي، فكان البدء اقتطافاً من أخبار صحفية لصحف الإمارات في مسيرة ما قبل الاتحاد وبعده، مسيرة رائدة وحافلة تتجلى في براويز بأحجام كبيرة، وكأننا أمام هالة من العناوين مما سحر الناظرين بطريقة العرض المشهودة. من تاريخ صحافة الإمارات إلى تاريخ صحافة العالم العربي، بانوراما ساحرة أدهشت الحضور بزمنها وبأحداثها التاريخية المؤثرة، أبرزها المعرض، على اختلاف تصاويرها وسماتها ووقعها وواقعتها المتجذرة وريادتها، جمع المعرض كل جزئياتها وبريقها وأعدادها وصوراً عنها ما جسد للحضور العمل الجاد والجهود التي بذلت. وما شهده المعرض لم يقتصر على صحافة عربية تكمن في وطنها، بل امتدت الرحلة لاقتفاء أثر الصحافة العربية المهاجرة ما بين دول أوروبا وقارات أميركا في شرقها وغربها ولاتينية، أينما حلت الصحافة بنماذجها الأدبية وسماتها المجتمعية بريادتها وفترة تجلي الصحافة المؤثرة. تكمن أهمية المعرض في أنه أعطى إطلالة توثيقية وإشراقة مهمة على السجل التراثي الثقافي العربي على مر التاريخ والعصور، فحضرت الصحف العربية بقامتها وروادها وسمعتها، حضرت مروياتها وبمجلات متخصصة بالمرأة والشباب والأطفال والكشافة، بنسيجها حسب تشكلها وأشكالها، عمد المعرض إلى الاحتفاء بالصحافة وباهتمام متزن بتفاصيل مبلورة حقيقية قبل أن تتوارى آثارها، فما أورده المعرض من صناعة تاريخ الصحافة كان محل إشادة من الحضور المتشوق لهذه الموسوعة المعرفية الناضجة والمطلة من نوافذ متعددة، ومن حقب بعيدة لتمثل أمام حاضر الصحافة. معرض الصحافة العربية رحلة في سطور التاريخ، تميز حقيقي لمكتبة محمد بن راشد، ونافذة على هذا العالم الصحفي عبر تاريخ ممتد يعكس تطور الحياة ونهضتها العربية، وإثبات حقيقي على صدق الكلمة الصحافية وتجليها وانطلاقاتها من مهدها الثقافي وبيانها وألقها المتجلي عبر أجيال تشكلت، ويبقى أثرها الصحافي ماثلاً عبر الزمن يجاري الحياة بفكر متجدد.
**********************
- محمد بن زايد ودور الإمارات الرائد في «كوب 29»/عبدالله السيد الهاشمي:
- في ظل توجيهات الشيخ محمد بن زايد، تهدف الإمارات إلى بناء اقتصاد يتسم بالمرونة في مواجهة التغيرات المناخية، وهو جزء أساسي من رؤية الإمارات الاستراتيجية لعام 2050. تشمل هذه الرؤية تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، ودعم البنية التحتية المستدامة، وتشجيع الاستثمارات في الابتكارات والبيئة يسعى الشيخ محمد بن زايد لأن يكون مؤتمر كوب 29 في أذربيجان فرصة لتأكيد أهمية الالتزام الدولي بروح المسؤولية، وتقديم رسالة أمل بأن التغيير نحو الأفضل ممكن من خلال التعاون والعمل الجماعي. ويُعبِّر عن هذا قائلاً: «نحن في الإمارات نرى أن مستقبل كوكبنا يتطلب تعاوناً وتضامناً عالميين، ونتطلع من خلال هذا المؤتمر إلى إطلاق شراكات تؤسس لمستقبل أخضر ومزدهر لأجيالنا القادمة».
من خلال حضورها في كوب 29 واستعدادها لاستضافة المؤتمر بعد عام، تثبت الإمارات تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد التزامها الراسخ بقضايا المناخ والتنمية المستدامة. إنها دولة لا تتحدث فقط عن التغيير، بل تعمل على تحقيقه من خلال سياسات ملموسة ومبادرات شاملة. وبهذا تضع الإمارات نفسها في مقدمة الدول الرائدة في مجال الاستدامة، وتؤكد أنها شريك عالمي يمكن الاعتماد عليه لبناء مستقبل آمن ومستدام.
**********************
- الاقتصاد الأخضر.. وركائز التنمية المستدامة/د. خالد العبيدي:
- تم إطلاق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف لجعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر وغيرها من المشاريع والمبادرات التي تضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال الحاضرة والمستقبلية. وفي قطاعي النفط والغاز تمثلّت الجهود والمبادرات في مشاريع مهمة مثل السعي إلى الحد من حرق الغاز الطبيعي وتعزيز استخدام الوقود النظيف للمركبات، وكذلك إنشاء محطات الخدمة الخضراء.والهدف من كل المشاريع الخضراء هو تحقيق التنمية المستدامة وجعل الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها. وبذلك رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها العالمية كعلامة بارزةً في تطوير الأنظمة والاستراتيجيات المتعلقة بالاقتصاد الأخضر وباتت محوراً دولياً في دعم الجهود المبذولة للتصدي للتغيرات المناخية وتطوير نماذج واقعية للحد من آثارها الاقتصادية.
**********************

- إدارة ترامب.. ومجموعة «البريكس»/د.وحيد عبدالمجيد:
- من المهم أن تطلق إدارةُ ترامب الثانية مبادرةً تفتحُ الباب لحوارٍ يمكنُ أن يبدد ما قد يقلقُ الولايات المتحدة، مثل سعي دول المجموعة إلى تقليل الاعتماد على الدولار كعملة تداول رئيسية في المبادلات التجارية، وأن يزيل في المقابل مخاوف عدد من هذه الدول من احتمال توسيع نطاق الإجراءات الحمائية التي بدأت واشنطن في اللجوء إليها منذ عام 2016. فالحوارُ البنّاء يمكنُ أن يقود إلى معالجة الأسباب التي دفعت واشنطن للجوء إلى إجراءاتٍ حمائيةٍ، وأن يؤدي في الوقت نفسه إلى صيغةٍ مُرضيةٍ للجميع بشأن العلاقة بين الدولار الأميركي والعملات المحلية لدول البريكس، وغيرها.
**********************

- فوز ترامب.. النفط والطاقة/د. محمد العسومي:
- هناك جوانب إيجابية لسياسات الطاقة التي سيتبعها ترامب تتعلق باستمرار الاعتماد على النفط والغاز، وذلك على النقيض من سياسات بايدن الرامية إلى التخلي عن إنتاج الوقود الأحفوري، وبالأخص النفط وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، علماً بأنه لا أحد يختلف مع هذا التوجه، بما في ذلك الدول المنتجة للنفط، وبالأخص دول مجلس التعاون الخليجي التي تستثمر بقوة في إنتاج مصادر الطاقة النظيفة. إلا أن ذلك بحاجة إلى التدرج لتجنب تعرّض العالم لأزماتِ طاقةٍ جرّاء التخلي عن المصادر التقليدية دون وجود بدائل كافية لمصادر الطاقة المتجددة تلبي الطلبَ المتزايد، حيث يمكن في هذا الجانب التنسيق بحد أدنى بين منتجي النفط والغاز، بما فيهم الولايات المتحدة للحفاظ على استقرار أسواق وأسعار الطاقة خدمة للنمو الاقتصادي العالمي.
************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article