63 :عدد المقالاتالاربعاء8.12.2021
 
 

 

القضايا المحلية :

7 - افتتاحيات الصحف المحليةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- الاتحـــــــــــــــــاد:
- الإمارات والسعودية.. استقرار وتنمية: - رؤية إماراتية سعودية موحّدة تجاه آليات إحداث التنمية وتعزيز التقدم بصفتها هدفاً مشتركاً لدول وشعوب المنطقة، وذلك عبر دعم جميع الجهود الهادفة إلى ترسيخ الاستقرار الإقليمي، وتعميم مفاهيم التعاون والاحترام المتبادل، وانتهاج الحوار طريقاً للوصول إلى حلول لمختلف التحديات والقضايا التي يمكن أن تشكل عائقاً أمام مستقبل الأجيال المقبلة، وتحقيق طموحها بازدهار المنطقة. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، يجددان من أبوظبي، الشراكة الاستراتيجية، انطلاقاً من العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة والعمق الخليجي والعربي عبر فتح آفاق أوسع لمسارات التعاون الثنائي، واستثمار الفرص الواعدة في مختلف المجالات ضمن توجهات البلدين لتنشيط الاقتصاد، ودفع التنمية وبناء اقتصاد معرفي مستدام، خاصة أن الدولتين تلعبان دوراً رئيساً في الاقتصاد وقيادة مرحلة التعافي العالمي. الإمارات والسعودية نموذج في علاقات التعاون والشراكة، وتحرصان دوماً على تطوير هذه العلاقات، سياسياً واقتصادياً وتجارياً وثقافياً، كما تلعبان دوراً مهماً، انطلاقاً من مكانتهما في دعم العمل الخليجي والعربي المشترك، والقضايا والملفات الإقليمية والدولية. وفي كل لقاء بين قيادتي البلدين تتعزز هذه الجهود بما يخدم مصالح الشعبين، ويحقق الأمن والاستقرار المنشود في المنطقة والعالم.
*******************
- الخليــــــــــــــج:
- «داعش».. خطر لم ينته: - من الخطأ الاعتقاد أن تنظيم «داعش» الإرهابي قد انتهى وأن خطره لم يعد قائماً، أو أن المعارك التي خاضتها القوى العراقية ضده في عام 2016 في العديد من المناطق وطرده منها، قد اجتثت وجوده وأنهت خطره. كذلك الحال في المعارك التي جرت في سوريا ضد هذا التنظيم في تدمر ودير الزور، والحسكة والبوكمال والرقة والباغوز. «داعش» ما زال حياً ويتحرك، وليس جثة هامدة كما يعتقد البعض. إنه يهاجم قرى ومواقع عسكرية ومدنيين، ويخطف ويفجّر في الأسواق والساحات في العراق وسوريا. وإن خفّت وتيرة إرهابه وتغيرت استراتيجيته، فهذا لأنه فقد الأرض التي كان يسيطر عليها، لكنه لم يفقد قدرته على إعادة تنظيم نفسه وتحريك خلاياه وامتلاكه ما يكفي من عتاد ووسائل لوجستيه تمكّنه من الاستطلاع والمراقبة، وتوجيه الضربات في الأماكن الرخوة أو المواقع النائية. وهذا يعني أيضاً أن هناك بيئة حاضنة له لا زالت توفر له الغطاء على امتداد البادية السورية العراقية، وفي المناطق الجبلية صعبة التضاريس، وأن هناك من لا يزال يوفر له الدعم المادي والقدرات العسكرية التي تمكّنه من البقاء لاستكمال المهمة التي أنشئ من أجلها، وهي زرع الفوضى وتقويض سيادة الدول، وإضعاف مؤسساتها الأمنية. فخلال أيام قليلة تم استهداف قرية في قضاء مخمور شمالي العراق وقتل عشرة مسلحين من قوات البيشمركة، إضافة إلى ثلاثة مدنيين، ثم سيطرة «داعش» في اليوم التالي على قرية لهيبان شمالي العراق أيضاً، وإحراق العديد من منازلها قبل الانسحاب منها، ثم مهاجمة قرية «قرة سالم» شمالي كركوك، واستهداف ثلاث نقاط للبيشمركة ومقتل خمسة عسكريين بينهم ضابط برتبة نقيب، وإصابة ثمانية آخرين. وقبل ذلك، قتل خمسة من المسلحين الأكراد، وجرح أربعة آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية كانت متجهة للمشاركة في صد هجوم ل«داعش» على بلدة جلولاء شمالي محافظة ديالى. القيادات العراقية ومنها الكردية اعتبرت هذه الهجمات «مؤشراً خطراً» على أن الإرهاب لا يزال يهدد الأمن والاستقرار في مختلف ربوع العراق. وقال نيجرفان البرزاني رئيس حكومة الإقليم، إن «توسع واستمرار اعتداءات وهجمات داعش رسائل جدية وخطرة تشكل تهديداً وخطراً حقيقياً في المنطقة»، ودعا إلى مزيد من التنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي لمواجهة الخطر المشترك. وفي سوريا أيضاً، لا زال تنظيم «داعش» يتحرك ويهاجم في مناطق البادية وتدمر وأرياف حمص الشرقية، ولا زال الجيش السوري يصد، والطيران الروسي يلاحق ويهاجم أوكار التنظيم. هذا يعني أن المعركة ضد «داعش» لم تنته، وأن ما حصل خلال السنوات الماضية منذ اندحاره في العراق وسوريا، كان معركة من حرب مفتوحة ضد هذا التنظيم الإرهابي، ما يستدعي المزيد من اليقظة والاستعداد.
*******************
- البيـــــــــــــــان:
- الوسطية جسر الإنسانية: - الإشادات الخارجية بخطاب الإمارات المعتدل والمتسم بالوسطية وقبول الآخر والتعايش والتسامح، يصدر عن أشخاص وجهات ودول لا ترمي للمجاملة أو تحقيق مصالح، بقدر ما يعكس الإعجاب بميزة جسّدتها الإمارات كقيمة ثابتة في تعاملاتها داخلياً وخارجياً. وقد رأينا، كما كل العالم، كيف عانى العديد من شعوب المنطقة من التطاحن والفوضى والخراب، بسبب خطاب التحريض والكراهية الذي مارسته الجماعات المتطرفة، وأوقعت من خلاله هذه الشعوب في أتون الفتن والحروب المدمّرة. الإمارات تعتمد مبدأ الوسطية في خطابها، وهو مبدأ ديني صميم، ويحث عليه ديننا الإسلامي الحنيف، «فلا تكن صلباً فتكسر، ولا ليناً فتعصر». هذا الخطاب يرسّخ المعاني الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف وعلى الوجه المشرق لقيمه النبيلة وتعاليمه السامية، وذلك بموازاة مسايرة متغيرات العصر بمبادرات إيجابية بناءة ومهنية عالية، وتستخدم لإيصال رسالتها بوسائل حضارية مواكبة للنهضة الحضارية والطفرة التقنية الحديثة، بمتابعة ودعم من القيادة الرشيدة التي تحتفل بيوبيلها الخمسين على نحو يليق بدولة فتية تمضي نحو المئوية بخطوات واثقة.
- الإمارات والسعودية جسد واحد: - الأهمية الكبيرة التي تكتسبها زيارة محمد بن سلمان التاريخية إلى الإمارات أمس، ومجمل ما تناوله لقاؤه مع أخيه محمد بن زايد، تنبع من المسار القوي الذي مثل فيه البلدان الشقيقان نموذجاً للسياسة المتوازنة والمؤثرة في استقرار المنطقة ومضاعفة فرص التنمية فيها، وما تؤكده الزيارة أن الشراكة الاستراتيجية الأخوية بين البلدين تمضي قدماً برؤية واضحة وموحدة نحو مزيد من النتائج الإيجابية لتفعيل العمل الخليجي والعربي المشترك. للزيارة استثنائيتها الخاصة إماراتياً، على المستويين الرسمي والشعبي، فولي العهد السعودي تربطه محبة وأخوة كبيرة مع قيادة الدولة وشعبها، ولحضوره بين أهله في الإمارات، التي تشهد حراكاً دولياً واسعاً من زيارات قادة الدول، مكانة ومعانٍ عظيمة تؤكد مدى تجذر الروابط والأواصر بين البلدين ووحدة المصير بين الشعبين، وهو ما يتم ترجمته باستمرار بعلاقات أوثق وتعاونٍ متنامٍ تعم فوائده على المنطقة بأسرها. ما ركزت عليه الزيارة من رؤى مشتركة بين البلدين حول المستقبل، والدور الحيوي الذي تلعبه الإمارات والسعودية كأكثر دولتين تأثيراً وأكبر اقتصادين عربيين، يعزز قاعدة صلبة للنهوض بالتنمية ودعم السلام والاستقرار والتعامل مع تحديات المنطقة الملحة كمحاربة الإرهاب والتصدي لظاهرة التغير المناخي وتبني التكنولوجيا المتقدمة، وضمان موقع مؤثر في اقتصاد العالم الجديد. تؤمن الإمارات أن علاقاتها بالسعودية هي علاقة العضد بعضيده، وأنهما جسد واحد، لذلك فهي ترى في ما تشهده المملكة الشقيقة من نهضة اقتصادية وتنموية متصاعدة نجاحاً للإمارات ونجاحاً لدول المنطقة وشعوبها، كما تدرك أن لدورها الوازن عربياً ودولياً بالغ الأثر في دعم القضايا العربية وتعزيز استقرار شعوبها وازدهارها.
*******************
- الوطـــــــــــــــــن:
- الارتقاء بجودة العمل تقدم للأوطان: - إن جعل الإجازة الأسبوعية يومين ونصف، يوجد توازناً قوياً بين متطلبات العمل والحياة الأسرية، وكلما ازداد التوازن ازدادت الكفاءة والإنتاجية عبر إعطاء دفع كبير للجهود المدروسة على مختلف الصعد والتي ستكون في النهاية دافعاً لخلق استقرار وسعادة لضمان تفجير كافة الطاقات الخلاقة في بيئة عمل متفردة ومتميزة يتجسد فيها مفهوم الإدارة المتطورة وفاعلية القرارات الحكومية. في وطننا ننعم بحكومة رشيدة تعتبر ملهمة وتنتهج الإبداع في القدرة على سن القرارات بعد دراسة مستفيضة تأخذ في الاعتبار أفضل المعايير التي يتم اعتمادها عالمياً وتضيف إليها ما يواكب خصوصية المجتمع الوطني بحيث تكون كفيلة بخلق بيئة لا مثيل لها، وهو إنجاز جديد تؤكد من خلاله حكومتنا رؤاها العميقة وفكرها المستقبلي وإمكانية مواكبة العصر واختيار الأفضل لتحقيق جميع النتائج التي تعكس قوة الجهاز الحكومي واختيار السبل المناسبة لتحقيق المردود الأفضل على مختلف المستويات .
*****************************
***********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article