0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

3 - الخليـــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ــ الخليـــــــــــج:
ـ(الشارقة جينيس/عبد الله محمد السبب): ـ «أنقل إليكم تحيات صاحب السمو حاكم الشارقة، ودعواته ليكون هذا الحدث خطوة جديدة في مسيرة الثقافة العربية والعالمية، ومنجزاً يسجل في ذاكرة المنجزات المعرفية والإبداعية التي تقودها إمارة الشارقة منذ أكثر من أربعين عاماً، آملين لكم خالص التوفيق.. والآن، ندعوكم لبدء أكبر حفل توقيع للكتب في العالم». هكذا، في تمام الساعة 8:44 مساء يوم الخميس الماضي 7 نوفمبر من عام التسامح الإماراتي «2019»، انطلق حفل التوقيع المُرتقب برسالة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نقلها أحمد بن ركّاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، إلى الكتّاب ودور النشر والمثقفين والمنظمين وزُوّار معرض الشارقة الدولي للكتاب بنسخته ال«38»، الذين توافدوا من كل إمارات الدولة ومن كل أرجاء المعمورة، ليكونوا شهود عيان على هذه التظاهرة الثقافية التي حصدت من خلالها الشارقة، العاصمة العالمية للكتاب، شهادة الرقم القياسي الجديدة من قبل ممثل موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية عبر توقيع 1502 كاتب من إمارات التسامح والعالم العربي والعالم أجمع، تجاوزاً للرقم العالمي التركي الذي تحقق بمشاركة 1423 كاتباً.
***************

ـ(الإمارات.. دولة الأمن والأمان/سلطان حميد الجسمي): ـ يهاجر الملايين من البشر سنوياً إلى بلدان أخرى لتوفر الأمن والأمان والحياة الكريمة فيها لهم ولعائلاتهم، ويجدون فيها مكاناً لاستثمار أموالهم. واليوم تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول التي تتمتع بمؤشر عال من الأمن والأمان، وبحسب مؤشر غالوب للقانون والنظام لعام 2019 والذي يصنف دول العالم بمستويات الأمن والأمان التي تسود في البلاد وكيفية تطبيق القانون ومستوى انتشار الجرائم، ففي هذا التنصيف احتلت دولة الإمارات المركز الثالث عالمياً في تحقيق الأمن والأمان وتطبيق القانون العادل سواء لمواطنيها أو لمقيميها. ***************

ـ(مقاربات حول الحركات الاحتجاجية العربية/د. يوسف مكي): ـ في العراق ولبنان، لا تزال الأمور في بداياتها، لكنها تبدو أكثر تعقيداً، مما هي عليه في السودان والجزائر. ففي لبنان، تشكل قوة رسوخ البنى الطائفية، ووجود حراس أقوياء لها، بين الأحزاب السياسية، إعاقة رئيسية لأي تحول سياسي جذري، نحو إلغاء النظام الطائفي، أو باتجاه محاسبة الفاسدين. والأمر الأنكى، هو أن النظام الطائفي الذي يتظاهر اللبنانيون ضده، محمي برعاية إقليمية ودولية وعربية. في العراق، لم يكن هناك نظام سياسي ببنية طائفية، قبل الاحتلال الأمريكي له عام 2003. لكن الهندسة الأمريكية، لنظام ما بعد الاحتلال، جاءت متسقة، مع رغبات إقليمية، وأيضاً مع مكونات سياسية طائفية أخذت في التشكل منذ سبعينات القرن المنصرم، ونشطت بقوة أكبر، بعد اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. باختصار، أمامنا مسار طويل، من الأحداث، في هذه البلدان الشقيقة. وربما نشهد في الأيام القادمة تطورات دراماتيكية، وتدخلات أجنبية مباشرة، في الأحداث الجارية، لكن التعويل كبير، على مكر التاريخ، وعلى أن حركته تسير في نهاية المطاف، نحو الالتحاق بالعصر الكوني، المتجهة بوصلته إلى الأمام.
***************

ـ(«الوطني» على المحك/ابن الديرة): ـ بصدور مرسوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، القاضي بتشكيل أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لدور انعقاد الفصل التشريعي السابع عشر، المكون من 40 عضواً وعضوة، نصفهم أعضاء والنصف الآخر عضوات كما وعد سموه من قبل بأن تكون للمرأة مقاعد في المجلس، بنفس عدد مقاعد الرجال، وتحديده 14 نوفمبر الجاري موعداً لانطلاق الدورة، يكون سموه أعطى إشارة البدء أمام الأعضاء جميعاً لبدء مرحلة جديدة من حياة المجلس الوطني. القيادة الحكيمة للبلاد وعدت وأوفت، فكان العرس الانتخابي الفريد لاختيار نصف أعضاء المجلس بالانتخاب الحر المباشر، يستكمل بهاءه الديمقراطي اختيار دواوين الحكام النصف الآخر من الأعضاء، لتلتقي الإرادتان الرسمية والشعبية في صناعة هذا المجلس الوطني المعبر عن آمال وطموحات وأهداف أبناء الشعب عن بكرة أبيهم، أحد أوجه المصداقية العديدة لشعار «البيت متوحد»، وآمن، ومتسامح، وسعيد بما أنجز وما يطمح للوصول إليه. اكتمل عقد المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والبلاد تفاخر الدنيا بديمقراطيتها وشفافيتها ومصداقيتها، فالقيادة لا ينازعها أحد على مستوى العالم كله، في شدة حرصها على مصالح شعبها الوطنية، وإنجازات مسيرة بلادها، وأبوابها مفتوحة على مصاريعها أمام كل أبناء الشعب، تستمع إلى شكاواهم ومطالبهم وتتابع حلها وتنفيذها عبر مؤسسات السلطة. ورغم كل ذلك، تبقى القيادة الحكيمة هي الأكثر حرصاً على استكمال المشهد الديمقراطي، فالمجلس الوطني الاتحادي هو إحدى السلطات الاتحادية الخمس المنصوص عليها في الدستور وهي المجلس الأعلى للاتحاد، ورئيس الدولة ونائبه، ومجلس الوزراء، والمجلس الوطني الاتحادي، والقضاء الاتحادي، ومن هنا كان اهتمام الرئاسة باستكمال تشكيله ليواصل مسيرته مع السلطات الاتحادية الأخرى في تحقيق كل ما يجعل الإمارات مفخرة لأبنائها، ومصدر إعجاب للعالم. وبعد استكمال التشكيل، ينضوي أفراد المجلس تحت قبته ليؤدوا أدوارهم الوطنية المنتظرة، وفق البرامج الانتخابية التي وضعوها لأنفسهم من واقع بلادهم ومناطقهم، وليؤكدوا مصداقيتهم ورغبتهم الأكيدة في خدمة بلادهم وأبناء شعبهم، وأن يكونوا خير معين للحكومة في قيادتها التي حققت حتى الآن الكثير من المعجزات، وحولت الإمارات إلى بلد يتمنى الملايين العيش فيه، ومثلهم يتمنون أن تكون بلادهم بمستوى الإمارات عملاً والتزاماً ومصداقية. أعضاء المجلس مطالبون بأن يستمروا شعلة نشاط، المنتخبون بان يكونوا صادقين كما كانوا أيام حملاتهم الانتخابية، والمعينون على قدر الثقة الممنوحة لهم، ليحصد الوطن نتائج وثمار العمل الوطني المتكامل بين سلطات البلاد.
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article