0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

5 - الامارات اليومÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ــ الامارات اليوم:
ـ(«توخي الحيطة والحذر».. جملة غير مفيدة!/سامي الريامي): ـ «ندعو الجميع إلى توخي الحيطة والحذر».. لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار هذه الجملة تحذيراً كافياً للمواطنين والمقيمين عند حدوث حالات جوية غير طبيعية، كتلك التي واجهتها الدولة أول من أمس، فلا يمكن الاكتفاء بذلك، ولا يمكن التحجج بعدها بأن الجهات المختصة أطلقت تحذيرات مسبقة، وفي حالة وقوع أي حادث بسبب سوء الأحوال الجوية، لا يمكن أن نلقي باللوم على المواطنين، ونتذرع بعدم التزامهم بالتحذيرات المسبقة! جملة عامة لا فائدة حقيقية تُرجى منها.. فما الحيطة؟ وما الحذر؟ وما تعريفهما، وكيف يمكن توخيهما، لا ينبغي الافتراض أن أفراد المجتمع بأسره، مواطنين ومقيمين، يتمتعون بدرجة كبيرة جداً من الوعي والمعرفة بأساسيات الحيطة والحذر، لذلك فهم في غنى عن أي تفاصيل إضافية، وتكفيهم هذه الجملة فقط للتعامل مع أي طارئ كان، فالحقيقة ليست بهذه البساطة!
***************

ـ(حكاية كل عام/خالد السويدي): ـ تعرضت الدولة، قبل يومين، لمنخفض جوي مفاجئ، صاحبته رياح شديدة اقتلعت الأشجار، وسببت أضراراً مادية بسيطة، وأدت الأمطار إلى امتلاء الشوارع والأنفاق والبيوت بالمياه، بل كان هناك نصيب للمراكز التجارية الكبيرة، التي تحولت بعض زواياها إلى شلالات. يجرنا هذا إلى ثلاث نقاط رئيسة، تتعلق النقطة الأولى بالتحذيرات من الجهات المختصة حول سوء الأحوال الجوية، إذ فوجئ الكثيرون بتغير الحالة الجوية دون سابق إنذار، ومن وجهة نظر شخصية كان هناك تقصير واضح من أطراف عدة، حيث إن المسؤولية المشتركة بين المركز الوطني للأرصاد، الذي يكمن دوره في التوعية والإبلاغ والتحذير ونشر التفاصيل، والجهات المختصة الأخرى، مثل: البلديات، وهيئات الطرق، وشرطة المرور. وتتعلق النقطة الثانية بالمدارس والجهات الحكومية وغيرها، إذ لابد من وجود استثناءات وتقدير لمثل هذه الظروف، ولا أعتقد أن هناك مشكلة إذا تعطلت المدارس ليوم واحد، أو تم تقليل ساعات الدوام الرسمي في الجهات الحكومية في مثل هذه الظروف، حتى تتسنى للموظفين والطلبة العودة إلى بيوتهم قبل تفاقم الحالة الجوية، بدلاً من أن يعلق الآلاف في سياراتهم لساعات عدة، في مشاوير لا تتعدى أكثر من نصف ساعة. وأخيراً هناك نقطة تتعلق بردود الأفعال، حيث خرجت فئة تستنكر تصوير ما حدث من أضرار بفعل الأمطار، وطالبت بعدم النشر، وأن من شأن نشر تلك الصور الإضرار بسمعة الدولة، وفئة أخرى لا تجد أي حرج في ذلك، وأن يوجد أي شيء لإخفائه.
***************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article