0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ــ الاتحــــــــــاد:
ـ(خلاخيل امرأة/علي أبو الريش): ـ بعض الأخلاق مثل خلاخيل امرأة غجرية، لها جلجلة، ولكنها خاوية. بعض الأخلاق مثل صفير الريح في ضجيجها عصف، وفي عجيجها نسف. بعض الأخلاق مثل أضغاث أحلام في ليلة مخملية، فيها الصور راقصة، كحفلة في غابة أفريقية. بعض الأخلاق، مثل سيوف قادمة من عصور قبلية، بعض الأخلاق، مثل وحوش ضارية، منسلة من غابات الأبدية، بعض الأخلاق أشواق، دارت دوائرها في أخفاق بدائية.
***************

ـ(فرحة الظفرة/علي العمودي): ـ تحتفي الظفرة اليوم بمناسبة تشاركها فيها الفرحة والفخر والاعتزاز كافة ربوع الوطن، وهي تزهو بمرور عشر سنوات على قرار قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتعيين سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثلاً للحاكم في منطقة الظفرة. قرار تاريخي صاغ للظفرة مرحلة مفصلية لتمضي نحو حقبة آفاق رحبة من الإنجازات الطموحة في منطقة حيوية ومتميزة من الوطن لتجسد رؤية خليفة الخير وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتحمل ثمار متابعة دؤوبة لسمو الشيخ حمدان بن زايد الذي تميز وجوده في الظفرة بعلاقة خاصة وروابط متينة مطرزة بالولاء والانتماء وموشاة بالمحبة والإخاء بأبنائه وإخوانه المواطنين.
***************

ـ(جمال أبو طالب): ـ انتقل إلى رحمة الله تعالى في القاهرة الزميل جمال أبوطالب أحد الذين ساهموا في نهضة «الاتحاد» على مدى 33 عاماً قضاها في أروقتها التحريرية. وكان أبو طالب التحق بالعمل في الصحيفة كمحرر منذ عام 1973 حتى عام 2006، وكان مثالاً للصحافي المتميز مهنياً وخلقياً طوال مسيرته الصحفية.
***************

ـ(موّال «الصحوة» بأصوات جديدة/أحمد أميري): ـ بطبيعة الحال، لن يصدر الصحويون الجدد أشرطة كاسيت كما فعل أسلافهم، ولن يطبعوا كتباً ملونة بعناوين مثيرة، وسيصعب عليهم استغلال المنابر والمساجد والملتقيات، لكن كل هذا يبقى ضمن الأدوات التي تتغير مع تغير الزمن، أما الفكر الصحوي الضال نفسه، فيتم بثه من جديد بأدوات هذا العصر، عبر الفيديوهات القصيرة، والرسائل النصية التي ينشرونها في تطبيقات التواصل الاجتماعي، والتفاعل والحضور وبثّ الفكر الصحوي حيثما يتجمع الناس افتراضياً.
***************

ـ(دعم اليمن واستقراره أولوية إماراتية ثابتة/نشرة اخبار الساعة): ـ تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم أوجه الدعم المختلفة لليمن، حكومة وشعباً، من أجل تحقيق آماله وطموحاته في البناء والتنمية والاستقرار الشامل، وهذا ما أشار إليه بوضوح، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، خلال مباحثاته مع معالي الدكتور معين عبدالملك، رئيس الوزراء في الجمهورية اليمنية الشقيقة، مؤخراً، حينما أكد سموه التزام دولة الإمارات العربية المتحدة، دعم الشعب اليمني الشقيق وعودة الأمن والاستقرار إلى بلاده، مشدداً سموه: «على نهج الدولة الأصيل والثابت الذي تأسست عليه في مساندة الأشقاء والوقوف إلى جانبهم في الظروف كافة، وسعيها المستمر إلى دعم مصالح الشعوب العربية ونصرة قضاياهم وصون الأمن القومي العربي».
***************

ـ(خميسيات 13/06/2019/ناصر الظاهري): ـ إذا كان الطقس مغبراً وضبابياً، وقضيت مشوارك النهاري تخطط الشارع العام من الزحمة والحر المبكر، وبعدها لم تجد لسيارتك مطرحاً، فلا تفزع ولا تجزع، وخليك مع «مواقف» عادي!
ـ إذا كانت البنت الشقية سَنيّة، زادت كعبها شبرين، وتولعت بالزين، وتركتك تغني يا ليل يا عين، فاصبر واصطبر، وخليك عادي!
ـ إذا كان المواطن تعبان وغلبان وجار عليه الزمان، ليش ما يكون الوافد عادي!
ـ إذا خلص الراتب في الأيام العشر، فدبّر أمورك، وتخلَّ عن غرورك، واصبر مجالداً، واعلف «أندومي» شاكراً، وخليك عادي!
ـ إذا فحّت أم دويس في وجهك طالبة بأكثر من مصاريف البيت، فتماسك، ولا تهلع لكي لا تُخلع، وخليك مع مفتي الفضائيات عادي!
ـ إذا ذهبت إلى الجمعية ووجدت كل الأشياء نار، لا تبتئس، وخليك عند «الكاشير» عادي!
ـ إذا كنت تطالب ببيت شعبي منذ سنة «سكتو»، وتداق فيه من يوم الحصا رطب، فكن حليماً وحالماً، وخليك في حوشك عادي!
ـ إذا ابتليت في حياتك بشخص بخيل وزاده البخل غباء، فارفع يدك إلى السماء، وارفع شعار اللاءات الثلاث: لا تزعل، لا تغضب، لا تنفر، وخليك عادي!
ـ إذا اشتكيت من حموضة المعدة بسبب كل الأوضاع المحيطة بك، فلا تتناول إلا ما هو طبيعي وعادي!
ـ إذا خطف عليك واحد وكشط جانب سيارتك أو خلع مرآتها الجانبية، وجعلها تتدلى كلسان الكلب العطشان، فلا تجفل ولا تزعل وخليك عادي!
ـ إذا كنت تتوقع أن تربح الملايين من الأسهم وأنت من دون طاقة تنفعك، ولا تبريد تسعفك، ولا إعمار ترفعك، ولا اتصالات تعضدك، فحلمك سيطلع على حديدة، وبختك بخت عيدة وسعيدة، وتقبّل الأسهم الطائشة برحابة صدر نبيل شعيل، وخليك عادي!
ـ إذا تسلمت عبر هاتفك النقال مخالفة على الريق، فلا تشعل الحريق، وخليك مع السلامة المرورية كالصديق، ولا تعمل عمل الصبيان الزعران، وتصبح «زعلان» و«تصيّح ويلات في الفرجان»، وخليك مع الشرطة عادي!
ـ إذا كنت من المتقاعدين الجدام، وكدوك كد السخّام، والحين ما لاقي تشتري خطام، فشدّ حيلك على باقي الأيام، وخليك «مُتّ.. قاعد» عادي!
ـ إذا رأيت زميلة لك ولم تعرفها، بسبب عمليات التجميل، وعمليات النصب، وكيف انتفخت أمور، واندَحّقت أمور، فحدثها عن أسعار الزبادي، وخذ الأمور بشكل عادي، وخليك مع أغاني «ميحد حمد» عادي!
ـ إذا كنت في إجازة جميلة في أوروبا، وثارت أحداث كل صيف الإرهابية، وظللت تفكر وتحاتي، الحرمة تتحرطم والبنت تفافي، والجيب مع اليورو بالكاد يوافي، أحسن لك دارك عادي!
ـ إذا كنت تسحب أم العيال أم الأوزان، ورأيت فجأة ذات قدّ وقوام، وعود ميّال وميّاس وهندام، ورفَّ لك جفن، وأبصرتك أم أربع وأربعين، فتلقف ما يأتيك، واحتسب أمرك إلى مدبر الحال والأحوال وخليك مع الحبوب عادي!
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article