0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

4 - البيــــــــــــانÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ـــ البيــــــــــــان:
ـ(الإمارات وألمانيا.. ثنائية السلام/منى بوسمرة): ـ لقد استطاعت الإمارات بكل اقتدار بناء خريطة علاقات عالمية، قائمة على مفاهيم سياسية-إنسانية، تتمثل بالعلاقات مع دول العالم على أساس مفاهيم مشتركة، تركز على السلم والأمن ومحاربة التطرف، وتعتبر أن التنمية الإنسانية والاقتصادية الأولوية الأولى، وأن حياة الإنسان يجب أن تتم حمايتها وصون مكتسباتها، وهذا لا يكون إلا عبر صياغة تحالفات مع القوى المؤثرة والمدركة لأهمية توافق الدول على رؤى موحدة. هذه الزيارة ترفع من معنوياتنا أيضاً، إذ إنها تعكس ما بنته قيادتنا طوال عقود من مكانة لدولة الإمارات، وهي مكانة أُسّست على جهد متواصل، وتخطيط يدرك معادلات العالم، ويقرأ التغيرات، ويحدد مكامن القوة والضعف في خرائط العالم، وهي مكانة تنعكس مباشرة على كل فرد إماراتي، بحيث يلمس كل واحد فينا اليوم المعاني والصور والحقائق التي تترافق مع الحديث عن الإمارات في كل مكان في العالم.
***************

ـ(فرحة استثنائية.. فرحة شعب/د. موزة العبار): ـ مما لا شك فيه أن هذه المناسبة الميمونة «أفراح آل مكتوم»، تعد «فرحة استثنائية»، فرحة شعب أبهجت الجميع صغاراً وكباراً دون استثناء، وباركها كل من يقيم على أرضها الطيبة. لأن النهج الذي انتهجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في نشأة وإعداد وتعليم أنجاله، كقادة للمستقبل، كان منهجاً «مزدوجاً ومقتبساً» من قيم وسيرة الشيخ زايد، كنبراس يضيء لهم طريق الحياة، حاضرها ومستقبلها، ومجداً «من طبائع وخصال جدهم، المجد راشد «بقوله»، فجدكم راشد والمجد أقران، ومما لا شك فيه أيضاً، أن المكانة التي أصبح فيها «فرسان الوطن» حمدان، مكتوم، أحمد، فخراً لشعبهم وتيجاناً للأمجاد، منبعها كما قال الشاعر الكبير الراحل «حافظ إبراهيم»: «الأم مدرسة إذا أعددتها* أعددت شعباً طيب الأعراق»... وأم الشيوخ، صاحبة السمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم «راعية النهضة النسائية بدبي»». حول فلسفتها في أدوارها الاجتماعية في الحياة «كأم وزوجة حاكم»، وبمناسبة تكريمها «الأم المثالية من إحدى أبرز المؤسسات الاجتماعية بدبي، قالت: في تصريحات سابقة لها»، إن «تطور دولة الإمارات، وهذه النقلة السريعة، مردها عزيمة الرجال وصدق النوايا والإخلاص في العمل، من أجل هذا التراب الغالي، كما لا بد أن نترحم على روح المؤسسين لنهضة الإمارات، الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، واللذان قدما الكثير والكثير. ويرجع الفضل لله سبحانه وتعالى، ثم لهما في تطور دولة الإمارات، وتبوئها مكانة مرموقة بين دول العالم المتحضر، ودعوتي لجميع الأمهات إلى التجرد في العمل، والسعي الدؤوب لخدمة الآباء والأبناء... لأن الأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع، وتعتمد أساساً على الأم المثالية الراعية لأبنائها ورسالتها بكل إخلاص ووفاء».
***************

ـ(اقرؤوا/عائشة سلطان): ـ إننا نسكب أوقاتنا في الطرقات وقاعات الانتظار هكذا بلا تأنيب ضمير، تماماً كما ينسكب أي شيء في الطريق العام بلا أدنى شعور بالخسارة، كحياة طفل دهسه سائق أرعن، كحياء صبية يتحرش بها شخص تافه، لا تسكبوا أوقاتكم مجاناً، اقرؤوا كثيراً جداً، وطويلاً جداً، ولا تخافوا من الصمت، فلا صمت مع الكتب.
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article