0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

10 - البيـــــــــــــــانÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

-(خليفة.. التمكين الذهبي)(منى بوسمرة): - عندما يرحل العظماء والقادة المخلصون، تنفطر القلوب ألماً، وتبكي العيون حزناً، الخسارة كبيرة، والمصاب جلل، برحيل خليفة، خليفة زايد، وساعده الأيمن في بناء دولة الاتحاد، شريك التأسيس، وقائد مرحلة التمكين، سلّم الأمانة ورحل، بعد أن حمل آمال وطموحات وطنه وشعبه، فحقق المعجزات. فقدنا رمزاً من أعظم رموز الوطن، ومن أبرز قادة الأمة في العصر الحديث، رمزاً يشهد له الحاضر، وسيشهد له التاريخ، بالعبور بالوطن إلى مرحلة تمكين ذهبية، شكلتها إرادة لا تلين، صاغ فيها حالة وطنية، تضمن عز البلاد، وتوجه بوصلتها إلى موقعها الطبيعي بين الأمم والشعوب. رحل خليفة إلى جوار ربه، غاب جسداً، لكنه حاضر فينا، برؤيته لمستقبل هذا الوطن، رؤية لا تموت، بل تنبض في كل أجيال الإمارات. رحم الله خليفة، والعزاء لشعبنا وأمتنا، ولكل محبي الإمارات وأصدقائها، ويقيننا أن حملة الراية من بعده، يؤمنون بنفس النهج، نهج المؤسس زايد، رحمه الله، ويقيننا أن الإمارات على نفس العهد والوعد، ستبقى كما أرادها خليفة، بستاناً عامراً بالسلام والتسامح والخير والعطاء، وليبقى الراحل، رمزاً دائماً للوطن.
****************************

-(ليتني لم أعش هذه اللحظة)(محمد يوسف): - أعزّيكم، وأعزّي نفسي، فقد رحل أغلى وأعزّ الرجال. أقولها والدمع ينساب من عيني، حزناً على فراقه، وإن لم أره منذ سنوات طويلة، وجوده كان كافياً لأن نشعر بدفء ينشره بيننا، ومن منّا، نحن أبناء زايد، لم تطله تلك اليد الحانية، المباركة، جابرة الخواطر، وناشرة الفرح في القلوب، قلوب الصغار والكبار، رجالاً ونساء، أيتاماً وأرامل ومسنين، وشباباً في مقتبل العمر، وأمة خلف الحدود، أياديه مسحت حزناً ورسمت ابتسامة على ملايين الوجوه. خليفة، شيخي وقائدي وموجّهي، وأخي الأكبر الذي لم تلده أمي، ما كنت أتمنى أن أعيش هذه اللحظة، ليتني غبت قبل أن تغيب شمسك الساطعة، وما خطّ قلمي كلمة يوم رحيلك، خسارتك عظيمة بعظم مواقفك وأفعالك، وصعبة على كل الذين عرفوك عن قرب، هؤلاء تيتّموا وهم أيتام منذ زمن طويل، واليوم، أيها العزيز ابن العزيز، تبادلوا ألم المصاب الجلل بينهم، بكلمات لا تسمع، وأنين البكاء يملأ النفوس المشحونة حسرة، الرجال أيها الغالي يبكونك، ومن لا يبكي على مثلك يا سيد رجال هذا الزمان. سيّدي، عاد شريط الذكريات بي إلى الوراء، إلى كل كلمة سمعتها منك وحفظتها، وعلى استقبالك بابتسامتك التي أحببت لأنها تمنحني الاطمئنان إذا كنت في حضرتك، وأنت صاحب الهيبة، وأي هيبة، تلك التي تجعل الجسد يرجف، والكلمات تضيع، ولكنك تخفّف الوقع، وتنزع التردّد، وتضفي على اللقاء طيبتك النابعة من إنسانيتك التي جعلت حبّك يتسرّب إلى الداخل ليلامس كل الحواس، ولا أنسى نصائحك في تلك الجمل القصيرة بمعانيها الكبيرة، يا بلسم الجروح، ومفرِّج الهموم. خليفة بن زايد آل نهيان، استودعناك الله، ونسأله عزّت قدرته أن ينزلك منزل الأولياء والصالحين، وأن يكون الخير الذي قدّمته في حياتك شفيعك عند المطّلع على كل شيء، وعزاؤنا فيك أيها الراحل العظيم نراه في أخيك وخلفك محمد بن زايد، حفظه الله.
****************************

-(خليفة.. الفقيد الكبير)(عائشة سلطان): - لقد فجعت الإمارات والعالم برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، رمز آخر يرحل، وقائد كبير يترجل، وليس لنا إلا أن نقول ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) عزاؤنا في مشاعر الحزن الصادقة التي عمت الجميع، وعزاؤنا أنه غادرنا إلى جوار ربه راضياً مرضياً بعد أن أدى الأمانة على أكمل وجه وقاد سفينة الاتحاد وأدار شؤون البلاد في أحرج اللحظات وأصعب الأيام عندما رحل زايد، فكان نعم الخلف لأعظم سلف. لن ننسى للشيخ خليفة تلك المواقف الصلبة والثابتة، وتلك اليد الكريمة التي ظلت مبسوطة وممدودة للجميع في الداخل والخارج، ولن ننسى الحرص والمتابعة وإشاعة الطمأنينة في أصعب الظروف، تخرج من مدرسة زايد ورافقه وسار على نهجه لتبقى الإمارات منارة ودار عز وسيادة ورفاه وأمان للجميع. رحم الله خليفة وسدد خطى خلفه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجميع قادة الإمارات لما فيه خير الإمارات والأمة.
****************************

-(الحداد العربي)(جمال الكشكي): - لم تكن هذه الجمعة عادية على قلب الشعب الإماراتي والأمة العربية والإسلامية، فقد فقد العرب واحداً من القادة المخلصين في الوطن، رحيل كبير بحجم قائد عظيم، إنه الحداد العربي. رحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. ليس الإمارات وحدها هي التي فقدت المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، بل إن الأمة العربية بأكملها فقدت رجلاً وقائداً مهماً سيذكر التاريخ أنه لعب أدواراً فاصلة في أوقات فارقة.
****************************

-(حكم بسلام ورحل بسلام)(د. فاطمة عبدالله الدربي): - رحيل الأحباب موجع فعندما تسامرنا ذكرياتهم تتبعثر أرواحنا وتضيق أنفسنا شوقاً وحنيناً لجمال تفاصيلهم. رحل رجل من أغلى الرجال وقائد من أعظم القادة قائد استثنائي قدم الكثير لشعبه وبلاده وأمته حتى صارت نموذجاً للتطور في المنطقة والعالم. فقدنا حبيباً كان لنا خير الوالد ونعم القائد حكم بسلام ورحل بسلام. نعم فالأمة العربية فقدت أحد رموزها المخلصين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، فقدت زعيماً حكيماً وهب حياته لبلاده ومد أيادي الإمارات البيضاء بالبناء والدعم والتعاون لسائر الدول، وذلك في امتداد لتاريخ طويل من العطاء لدولة الإمارات العربية المتحدة أرساه والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حكيم العرب. فدولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها، تبنت نهج العطاء والإنسانية وتقديم الخير للجميع دون مقابل عبر جهود شهد بخيرها الجميع، وحظيت بتقدير دول العالم التي أشادت بحجم هذه الجهود وأهميتها في تخفيف الأعباء عن كاهل الكثيرين.
****************************

-(وداعاً قائد مسيرتنا المباركة)(د. أمل عبدالله الهدابي): - ترجل الفارس النبيل، قائد مرحلة التمكين، وراعي مسيرة التطوير والتحديث لوطننا الغالي، الوالد الحنون والقائد الفذ الذي ترك بصمات لا تنسى وإنجازات لا تحصى لخدمة شعبه وأمته وكل شعوب الأرض قاطبة.. رحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي عمل بإخلاص وتفانٍ لرفعة الإمارات وإعلاء شأنها بين الأمم، ووضع سعادة المواطنين ورفاهيتهم في قلب أولوياته، حتى أصبحت الدولة نموذجاً مضيئاً لكل الأمم الساعية للتطور والتحديث والرفاهية. لا نملك إلا التسليم لقضاء الله عز وجل، والدعاء الصادق لهذا القائد الوالد الذي أعطى لشعبه وأمته الكثير، سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويغفر له ويجزيه خير الجزاء نظير ما قدم لشعبه ووطنه وكل شعوب الأرض، و((إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون)).

****************************

-(خليفة بن زايد.. مسيرة حافلة بالخير والتنمية)(عارف الشيخ): - وُلد المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، في مدينة العين عام 1948، وترعرع في ظلِّ والده الحكيم، ممثل حاكم أبوظبي آنذاك، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان، طيَّب الله ثراه. نهل من أخلاق ذلك الرجل، الذي يُضرب به المثل في الكرم والنَّخوة والشهامة وحبّ الخير، وتخرَّج في مدرسة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان، الحياتية، وكان معلّمه الأوَّل، والده، رحمه الله، حيث جعله يرافقه ويجالسه في مجالسه، فاستمع إليه وهو يفصل ويحلّ مشاكل البدو في ذلك الوقت في مدينة العين وواحاتها، ومن كان معلّمه زايد، فلا شك أنّه ينشأ على البِر وحسن الخلق، والتواضع وحبّ الخير. رحم الله الشيخ خليفة بن زايد، وجعل معاناته من المرض في سجل حسناته، وما قدم للإنسانية، نوراً في طريقه يوم القيامة، ووفّق الله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاكم أبوظبي، وإخوته للخير. وجعل الله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رمزين دائمين للألفة والمحبة، وسلمهما الله من الشرور، وسلّم سائر أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، ودامت دولة الإمارات آمنة مطمئنة.
****************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article