0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

11 - الرؤيــــــــــــةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

-(خليفة بن زايد في رحاب الله)(عادل السنهوري): - كان المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة دائماً ما يتباهى ويتفاخر بأنه ابن «مدرسة زايد» التي تعلم فيها ونهل منها القيم الأصيلة والنبيلة ومعاني الخير والعطاء بلا حدود. وقال ذات مرة: «عندما يفاخر الناس بإنجازات.. نحن نفاخر بأننا أبناء زايد الخير.. وعندما يتحدث الناس عن تاريخ نحن نتحدث عن تاريخ من الخير بدأ مع قيام دولتنا». هكذا أوجز المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان المنهج الذي اختارته الدولة منذ بداية التأسيس وحتى مرحلة التمكين لتكون شاهدة على ميلاد دولة فتية شابة في إنجازها، رشيدة خيّرة في أقوالها وأفعالها. في عهده وفترة حكمه الذي لم يتجاوز 18 عاماً تمكنت الإمارات من تبوأ مكانة عالية ومراكز الصدارة في مجالات كثيرة بمقاييس التقدم والحضارة والرقي وأصبحت الإمارات خلال تلك الفترة ثاني أكبر اقتصاد عربي وخطت خطى واثقة وثابتة بسجلها المشرف إلى مناطق أخرى يصعب اللحاق بها، فأصبحت أول دولة عربية وإسلامية تصل للمريخ، وواحدة من دول قليلة لها السبق في عالم الفضاء. لقد انعكس ما حققته الإمارات في مرحلة التمكين التي تعد امتداداً لمرحلة التأسيس.. على حياة الناس وعلى قطاع الأعمال لتصبح الإمارات حلم كل من يبحث عن النجاح والاستقرار والعيش الرغد. رحم الله المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ابن الامارات البار الذي «أدى أمانته وخدم رعيته»...رحم الله قائد مسيرة التمكين..رحمك الله يا خليفة.
****************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article