0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

3 - الخليـــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí


ـ(ظواهر مرورية/راشد محمد النعيمي): ـ في النهاية فإن القراءة الدقيقة لوضع الطرق والمرور في مجتمعنا والتي تحققها الجهات المختصة كفيلة بالقضاء على كل السلبيات عبر التوعية والحملات التي تسعى لإعادة الانضباط وتفعيل مواد القانون، عبر أدوات مختلفة فاعلة كالدوريات المدنية التي حققت الكثير من النجاح خاصة أن الكثير من المستهترين يظنون أنهم في مأمن من دوريات الشرطة لكن الحقيقة أن الوعي جعل المجتمع مسانداً للشرطة في كل خطواتها الإيجابية.
***************

ـ(البشير.. النهاية غير السعيدة/صادق ناشر): ـ لم يكن يتصور البشير أن تكون نهايته في محكمة لاهاي، فقد كان يعمل، كما الكثير من الرؤساء في دول عربية عدة، على أن يبقى في السلطة مدى الحياة، أو يخلف وراءه نظاماً يحميه، لكن ثورة السودانيين الأخيرة نزعت منه الأوراق التي كان يمسك بها، فوجد نفسه خلف القضبان في محكمة داخلية، وقريباً قد يكون خلفها في محكمة لاهاي.
***************

ـ(رعاية الطفولة في الإمارات/محمد خليفة): ـ كان الاهتمام بالنشء في صلب الاستراتيجية الوطنية التي سارت عليها دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، عام 1971.
***************

ـ(الإنكشاري الهائج وحضن «الأطلسي»/محمد نور الدين): ـ تركيا لا يمكن أن تتخلى عن الأطلسي الذي حمى وحدة أراضيها من الانفصالية الكردية داخل تركيا، والغرب لا يمكن أن يتخلى عن تركيا بمعزل عمن يحكمها من علمانيين أو إسلاميين؛ بسبب حاجته إلى دورها في مواجهة روسيا وإيران. وقد أدت تطورات إدلب وشمال سوريا في الآونة الأخيرة دورها الكامل في إظهار أن التقارب التركي مع روسيا، مهما بدا أحياناً متيناً، ليس استراتيجياً، وأن الغرب و«إسرائيل» سيظلان الحاضنة الآمنة والدافئة لنظام رجب طيب أردوغان.
***************

ـ(التخبط الفرنسي في إفريقيا/الحسين الزاوي): ـ يصل التخبط الفرنسي إلى مستوياته القصوى عندما يتعلق الأمر بتعامل باريس مع ملفات الذاكرة، ومع كل ما يتصل بماضيها الاستعماري في إفريقيا، خاصة في الجزائر، حيث ترفض النخب السياسية والفكرية الاعتراف بجرائم فرنسا في القارة السمراء، ويبدي اللوبي المرتبط بالمرحلة الاستعمارية مقاومة شرسة لكل المحاولات الهادفة إلى فتح نقاش جدي بشأن موضوع الذاكرة التاريخية، وفضلاً عن ذلك، فإن باريس لا تنظر إلى مستعمراتها السابقة بوصفها دولاً مستقلة وذات سيادة.
***************

ـ(الردع الغائب/ابن الديرة): ـ نجاح قسم الصحة ورقابة الأسواق في إحدى البلديات، في ضبط منشأة غذائية تغش المستهلكين، بتغييرها كيس التغليف المستخدم في حفظ الدجاج، بتواريخ وهمية جديدة، تخدع بواسطتها المستهلكين بأن منتجها من الدجاج طازج وصالح للاستهلاك الآدمي، أمر جيد وسيناريو يكاد يتكرر شهرياً، ليس على مستوى الدجاج فقط، بل يكاد الخداع والتضليل والغش تطال معظم المواد الغذائية التي تعج بها الأسواق ومحال البيع. المجتمع كله بحاجة إلى أن يتحاور ويتناقش ويبحث في أسباب تمسك البعض باللجوء إلى الخداع الذي يمس صحة الآخرين مباشرة، غير عابئ لا برفض الرأي العام لمثل هذا السلوك المستهجن، ولا تهمه العقوبة التي ستوقع عليه بعد اكتشافه، بدليل أن هذا السلوك غير الإنساني يمارس منذ سنوات طويلة، ولم يرتدع أحد، ولم تملأ عيونهم الفارغة نعمة الحلال والرزق الحلال، ولم يشبعوا بآلاف وملايين الدراهم.
***************

ـ(التصدي للمخدرات/ابن الديرة/الجمعة): ـ الطريق إلى هذا النصر ليس سهلًا أو مفروشاً بالورود؛ لكنه يحتاج إلى قاعدة أخلاقية صلبة، تنمي لدى الشباب حب الوطن والحرص على مصالحه وحماية مكتسباته، وتجعل من شرف الانتماء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مكسباً كبيراً يتمناه ملايين العرب وغيرهم؛ لأنهم يجدون لديها ما يفتقدونه في بلادهم. إن تحويل الشباب إلى حائط صد عظيم أمام هجمات مافيا المخدرات، عملية مشتركة تتطلب جهود كل مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة، والبداية دائماً تكون بالأسرة وتربيتها لأبنائها، والمدرسة التي تغرس فيهم العلوم ومبادئ الأخلاق النبيلة، والاعتداد بالنفس، وحب الوطن، وكل مؤسسات المجتمع حسب طبيعة عملها.
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article