ــــ الاتحـــــــــــــــــاد:
ــــ المستقبل لنا: - مرحباً برائد الفضاء سلطان النيادي في وطن الإنجازات والمعجزات واللا مستحيل.. مرحباً في وطن ماضيه الخلود، وحاضره المستقبل، وغده أفق مُشرق بسقف مُشرع على كل الإنجازات والنجاحات في المجالات كافة.. مرحباً بمن حقق حلم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. حلمٌ ربما رآه آخرون حينها صعب المنال، ورآه زايد قريباً، وها هم أبناء زايد يحققونه اليوم وغداً وكل يوم. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مقدمة مستقبلي سلطان النيادي، النموذج المشرف والملهم لشباب الإمارات والعرب، الذي جاء إنجازه تتويجاً لجهود القيادة الرشيدة في تعزيز استراتيجية استكشاف الفضاء الإماراتية، ومشاركة دول العالم مسيرتها العلمية بإطلاق مهام تخدم الإنسانية جمعاء. نجاح مهمة سلطان النيادي تجسيد لنهج القيادة الرشيدة في الاستثمار بالإنسان، وتمكين أبناء الوطن في مختلف القطاعات، لكونهم الثروة الحقيقية ومصدر ثقتها في المستقبل، ومحور التنمية، وأساس المزيد من المشاريع العلمية والبحثية والاستكشافية في الأرض والفضاء. يسجل التاريخ اليوم اعتزازاً وافتخاراً، بحروف من نور، عودة هذا البطل، ابن الوطن الغالي، بعدما أنجز أطول مهمة فضائية عربية، وحقق المزيد من التألق والازدهار للإمارات، وساهم في استعادة ألق ووهج وإشعاع وإشراق حضارتنا العربية.
************************
ــــ الخليــــــــــــــــــج:
ــــ الأمم المتحدة والمناخ ودور الإمارات: - مع بدء أعمال الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء ال 193 من رؤساء ورؤساء حكومات ووزراء خارجية، يقود وفد دولة الإمارات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، حيث يلقي يوم السبت المقبل خطاب الدولة، يحدد فيه سياسة الإمارات من مختلف القضايا التي تواجه المنطقة والعالم، ورؤيتها لقضايا السلام والأمن والتعاون الدولي، إضافة إلى أزمات المناخ والصحة العالمية وانعدام الأمن الغذائي، وأمن الطاقة والمياه. ولا شك أن الإمارات بحكم تجربتها ودورها سوف يكون صوتها مسموعاً ومؤثراً، خصوصاً في ما يتعلق بالمخاطر المتأتية من التغير المناخي، وهي تحتضن في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل مؤتمر الأطراف (كوب 28) الذي حشدت له كل إمكانات النجاح كي يشكل علامة فارقة في مواجهة التغيرات المناخية التي بدأت تشكل تهديداً فعلياً للحياة على الكرة الأرضية. وهي إذ وضعت شعاراً للمؤتمر «نتحد ونعمل وننجز» إنما حددت إطاراً للعمل بما يحقق أهداف الإجماع العالمي لوضع خارطة طريق في نهج العمل المناخي المستقبلي والوصول إلى نتائج حاسمة تنقذ العالم من الاستمرار في الآثار السلبية لتغير المناخ، وجعل الأرض صالحة للعيش. وفي هذا الإطار تعقد الأمم المتحدة يوم غدٍ الأربعاء «مؤتمر القمة المناخي» الذي تستعرض فيه الجهود الدولية المبذولة بشأن الحد من الاحتباس الحراري، بدعوة من الحكومات والشركات، والمدن، والمناطق، والمجتمع المدني، والمؤسسات المالية، والوقوف على مدى ما تم إحرازه في هذا المجال. ولا شك أن مخرجات هذا المؤتمر، الذي تشارك فيه دولة الإمارات بفعالية مؤثرة، سوف تصب في مسار(كوب 28) الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش ب «قمة الطموح المناخي»، مؤكداً أن العالم لا يملك رفاهية الوقت لحماية المناخ، وضرورة العمل على تحقيق العدالة المناخية. وإلى جانب هذه الفعالية، يجتمع رؤساء الدول والحكومات لاستعراض تنفيذ خطة عام 2030، وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وتقديم توجيهات سياسية بشأن الإجراءات التمويلية والعاجلة التي ستقودنا إلى سنة 2030 المستهدفة، لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. كما سيبحث المجتمعون في تنفيذ «خطة أديس أبابا» لتعبئة الموارد من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وكذلك تحديد التقدم الذي تحقق، والتحديات الناشئة، وحشد المزيد من الجهد والعمل لإنجاز الخطة. يقول غوتيريش «إن نساء ورجال الأمم المتحدة مصممون فيما نبذله من جهود في سبيل التصدي لسيل الأزمات المندلعة في الوقت الحاضر، والسير بالبشرية على الطريق الذي يفضي بها إلى السلام والاستقراروالسلام». لكن هذه الآمال العريضة لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل عالم يسوده السلام والعدالة والتعاون والتسامح، وتنتفي فيه لغة القوة والحروب والتوسع والهيمنة والحصار والعقوبات الجائرة.
ــــ فخر الوطن: - حريّ بنا أن نفخر بولدنا سلطان النيادي، بيننا وعلى الأرض، وليست أي أرض؛ بل أرض الإمارات المباركة، ومع قيادته وبين أهله وأبناء وطنه. حريّ بنا أن نفخر، ونعرف المعنى ونتعلم الدرس، وأنه عندما يجتمع صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لاستقبال أحد أبنائنا، فإن الأمر عظيم وكبير، وما هو إلّا رسالة لكل أبناء الإمارات: أن افعلوا ما فعل، ونحن هنا في انتظاركم. اليوم، أصبح طموح الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حقيقة دامغة، وسلطان اليوم بيننا.. وعلى أرض بلادنا المباركة، هنيئاً بعودتك سالماً إلى أسرتك وأهلك. ونهنّئ قبل ذلك، وبعده، قيادتنا الحكيمة التي استقبلتك بالودّ والمحبة، لتؤكد للعالم أجمع أن لوطننا طموحاً لا تحده حدود.. وأن المشوار قد بدأ الآن.
************************
ــــ الوطــــــــــــــــــن:
ــــ فرحة وطن: - بمشاهد ستبقى حية في الوجدان وضمير الأمة وذاكرة الإنسانية، فإن تشريف قائد الوطن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بتقدم مستقبلي رائد الفضاء سلطان النيادي بعد رحلته التاريخية التي أنجز فيها أطول مهمة لرائد فضاء عربي استمرت 6 شهور على متن محطة الفضاء الدولية وعودته إلى أرض الوطن.. يشكل درساً معبراً في مدرسة الحياة والقيادة الاستثنائية بفضل زعماء قلما يجود التاريخ بمثل عزيمتهم وحرصهم على استدامة تمكين أجيال من الأبطال لخدمة الوطن والارتقاء الدائم بمنجزاته بكل ما تمثله النجاحات الكبرى من انعكاس لقوة المسيرة ودور شباب الإمارات فيها كما أكد صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، الاستقبال الرسمي والشعبي التاريخي يعكس فخر القيادة بنجاح أبنائها، واحتفاء وطن بنجمه العائد نيابة عن أمة كاملة، فما أجمله من يوم في مسيرة الإمارات التي يزهو التاريخ بأنه لم ولن يجد أجمل وأهم من نجاحاتها ليرصع بها أسفاره.. حمداً لله على سلامة سلطان النيادي الذي حقق باسم الإمارات واحداً من أعظم الإنجازات على مدى التاريخ الإنساني.
********************************
**********