0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحـــــــــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ــــ عودة سلطان النيادي/حمد الكعبي: - لا شيء يضاهي فرحتنا بعودة البطل سلطان النيادي إلى أرض الوطن، متوِّجاً طموحات وخططاً وجهوداً تراكمية، بدأتها بلادنا عملياً منذ سبعينات القرن الماضي، لتتوالى بعد ذلك الاستراتيجيات والخطط، مدفوعة بعزم إماراتي أكيد على صناعة الفارق على الأرض، وفي الفضاء. كان لافتاً الاستقبال الحافل والمشرف الذي قوبل به النيادي لدى وصوله البلاد، وعلى أعلى مستوى، حيث القيادة الرشيدة التي سارعت لتكون في مقدمة المستقبلين، لتوجِّه رسالة للجميع، عنوانها: الفخر بالإرادة الإماراتية. فاليوم، نمتلك الأقمار الاصطناعية، ولدينا المراكز البحثية لعلوم الفضاء، إضافة إلى البرامج الجامعية والشهادات الخاصة في العلوم الفضائية، القادرة على تخريج المزيد من النخب والكوادر المؤهلة، كما أن لدينا صندوق الفضاء الوطني، والبرنامج الوطني للأقمار الاصطناعية الرّادارية، ومهمة الإمارات لاستكشاف الزهرة وحزام الكويكبات 2028، ووضعنا سياسة واستراتيجية وطنية للقطاع، بينما يضيق المجال عن سرد المزيد، ما يجعلنا نرفع سقف طموحاتنا، ونُرسِّخ وضعاً دولياً جديداً لبلادنا. قلناها سابقاً، ونكررها اليوم: إن بلادنا تمتلك المشروع الأكثر جاهزية للمستقبل، بفضل رؤى قيادتنا الرشيدة، وطاقاتنا البشرية الوطنية المحترفة التي تعتمد على العلوم والتكنولوجيا المتقدمة والإبداع والابتكار.. وإلى إنجاز فضائي جديد.
**********************
ــــ عودة البطل/علي أبو الريش:- شكراً من القلب نقولها لقيادتنا التي هيأت السبل، لكل طامح ناجح كادح في مضارب العلم، لا يكل ولا يمل في البحث عن مشارب الحياة الندية بأمطار العطاء السخية بمد الفكر إلى مناطق لا يطالها إلا الأوفياء، ولا ينالها إلا النجباء، ولا يحظى بها إلا النبلاء الذين نذروا أنفسهم جنوداً مجندين لصيانة سمعة الوطن، وكتابة اسمه في عاليات الكواكب. شكراً سلطان النيادي وقبلك شكراً لهزاع المنصوري وزملاء الجد والاجتهاد الذين كانوا معكما في مسيرة الخير والذين سددوا خطاكما وأنتما تخطبان ود المعالي، وأنتما تسكبان على قلوبنا الماء والبرد؛ لأنكما كنتما خير خلف لخير سلف، لأنكما نفذتما المهمة بجدارة، وحققتما حلم قيادة، وأسعدتما في ضمير العالم فكرة أن الإنسان عندما يكون متصالحاً مع نفسه يستطيع أن يصنع المستحيل، ولا صعوبة تقف أمام العشاق، عشاق التطلعات والمسافات البعيدة.
**********************
ــــ فرح وفخر واعتزاز/علي العمودي:- إمارات الخير والمحبة، تسجل سطراً نوعياً وإضافياً جديداً في ملحمة الإنجازات العلمية والحضارية، وهي تحمل لواء الخير والعمل الجماعي المشترك لكل ما فيه الخير للبشرية جمعاء، انطلاقاً من النهج ذاته الذي أرساه المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والذي يفخر اليوم الأبناء والأحفاد بحصاده ونتاجاته الطيبة المباركة على مختلف الصعد والمجالات. العودة الميمونة لسلطان النيادي إلى أرض الوطن بعد الإنجاز التاريخي، امتداد للمكانة التي تحققت للإمارات في قطاع الفضاء، ونجحت في ترسيخها عبر مشاريع ضخمة وخطوات كبيرة قطعتها، يجيء في مقدمتها «مسبار الأمل»، وتعزز في الوقت ذاته تنافسيتها العالمية. فرحتنا بسلامة وصول سلطان النيادي للبلاد ووجوده بين أهله، هي الفرحة بالبشائر الطيبة لقطاف المسيرة المباركة والإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو الخمسين المقبلة على دروب مئويتها، شامخة بمنجزاتها ومكتسباتها، فخورة بكوادرها الوطنية التي كانت دائماً عند مستوى ثقة وطموحات القيادة الرشيدة، وقد أثبتت كفاءتها وجدارتها في مختلف المجالات والميادين، وبالأخص في قطاع الفضاء والعلوم المتقدمة والطاقة النووية، وغيرها. «مرحباً مليون بسلطان ولا يسدن»، وحفظ الله الإمارات منارةً ساطعةً للفكر والعلم والتقدم.
**********************
ــــ اعتقادات شعبية خاطئة/ناصر الظاهري:- تضحكني كثيراً تلك المعتقدات الشعبية والتي يؤمن بها عامة الناس والبسطاء منهم، ولا يدرون أنها على خلاف ما يظنون ويعتقدون بعفويتهم، وسذاجة تفكيرهم، هي أشياء كانت قديمة وبعضها جديدة، لكن الاعتقاد ما زال هو.. هو في نفوس أولئك الناس الشعبيين: - الكثير يعتقد أن رئيس البنك الدولي، هو أغنى رجل في العالم، وأنه يرقد على فلوس ما تأكلها النيران، وأنه أكثر واحد «مشَرّغ» نفسه في هذه الحياة، لكونه يدير أكبر بنك دولي، وهو «وحليله ما عنده مفتاح العريش».- ملكة جمال العالم، هذا لقب كبير، ويمكن أن يصرع الكثير من الرجال والنساء، لأنهم يعتقدون أن صاحبة ذلك اللقب، ولو لم يروا صورها أنها «أغوى حرمة في هالدنيا، والكل يريد أن يتسابق لخطبتها وكسب ودها والزواج بها». - وزير البترول، الغالب من الناس يعتقدون أن وزير البترول في يده أن يرفع سعر البنزين ويخفضه، وأنه يتحكم في الأسعار ويغلّي البترول والمحروقات على الناس، وهو ما عنده «اللهوبي» غير اجتماعات ومناقشات من أجل مصلحة عامة وبعيدة المدى.
- مدير الأوقاف، يتحسبه الناس أنه أكبر مطوع، وأحسن قارئ، والحسنات ما تتوقف عن دقائقه وثوانيه. - مثل مدرب فريق كرة القدم، يتحسبونه الناس «مقصص حبال شبك المرمى، من كثرة الأكوال»، وإلا من ذاك اللاعبين من «يوَنّغ» ابشر بالهدف، وهو كلها خطط وتشخيّط على ذيك السبورة. - مثل «الكراني» أيام زمان، كان الناس الطيبون يعتبرونه أكثر واحد فاهم، ويعرف كل شيء، ولا تفوته لا «حاثرة ولا باثرة»، وهو ببساطة فقط يعرف يفك الخط، ويغشهم بالثلاثة أقلام المصفوفة في جيب كندورته العلوي.
- ومثل «البهلوان» أيام زمان، كان يعدونه الناس أقوى شخص في العالم، وأنه يمكن يرضف «يونيتين» عيش على ظهره، ولا يعوّل. - وإلا مثل ذاك الذي سافر مرة «مِرّج أو العالي» حينما يعود، يعتبره الناس أنه أفهم وأدرى عنهم بكثير، وأنه يعرف كل شيء، ويمكن أن يكون دليلاً للسفرات المقبلة، ويمكن يصف لهم كيف عالج «الدختور ماتيوس» جاره خلفان بن حارب، وبرأ من كل مرض عضال عافد به»، كل مهارة ذلك المسافر أنه جرّب ركوب الطيارة، ولبس بنطلوناً وقميصاً، وزار الهند قبلهم. - ليش نروح بعيد، المدير في كل مكان وزمان، الناس لين بكرا، يعتقدون أنه أفهم واحد في الدائرة، ولا موظف يصل إلى سرة بطنه في الفهم والمعرفة، وإدراك كل الأمور، وأنه أبصر منهم بيوم وأفهم عنهم بسنة!
**********************
ــــ تقدير أممي لإسهام الدولة في دعم التعليم حول العالم/نشرة أخبار الساعة: - يتكرر اسم دولة الإمارات دائماً لدى الحديث عن تقديم المساعدات في مجالات مختلفة، بالنظر إلى اهتمام الدولة بتعزيز جهود التنمية في معظم دول العالم، وهو ما يحظى بتقدير كبير يُعبِّر عنه قادة هذه الدول وكبار مسؤوليها، كما تُشيد به المنظمات والمؤسسات المتخصّصة ذات المصداقية العالمية والتاريخ العريق، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة والهيئات والأجهزة التابعة لها. وتُقدِّم تصريحات ستيفانيا جانيتي، المديرة المساعدة لشؤون التعليم في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، المنشورة أمس الاثنين 18 سبتمبر، حول دولة الإمارات، نموذجاً لهذا التقدير والاحترام الذي يستند إلى التزام ثابت من الدولة بمساعدة المنظمة على تحقيق أهدافها في مجال التعليم، الذي تقول المنظمة إنه «يتبوّأ مكانة مركزية في مهام اليونيسكو الرامية إلى بناء حصون السلام، واجتثاث الفقر من جذوره، ودفْع عجلة التنمية المستدامة، وهو حق من حقوق الإنسان للجميع من المهد إلى اللحد».
**********************
ــــ أغرب انتخابات رئاسية أميركية!/د. أحمد يوسف أحمد: - يبدو أن الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام القادم سوف تكون الأغرب، على الأقل منذ الحرب العالمية الثانية التي لا أدعي معرفة تفصيلية بالانتخابات الرئاسية الأميركية قبلها، وذلك لاعتبارات، أولها أنها ستكون الحالة الأولى التي يعاود فيها مرشح خسر انتخابات التجديد لولاية ثانية الترشح للمنصب، وينطبق هذا الوصف على رئيسين سابقين هما جيمي كارتر الذي خسر انتخابات 1980 أمام رونالد ريجان، وجورج بوش الأب الذي خسر انتخابات 1992 أمام بيل كلينتون، ولم يفكر أي منهما في تكرار التجربة، بل إن بعض الرؤساء اختار لأسباب مختلفة ألا يترشح أصلاً لولاية ثانية كليندون جونسون الذي أكمل مدة الرئيس جوزيف كينيدي بعد اغتياله، ثم فاز بولاية في انتخابات 1964، لكنه لم يتقدم لولاية ثانية رغم أن أن هذا كان من حقه. وكذلك فعل جيرالد فورد الذي اكتفي أصلاً بإكمال ولاية ريتشارد نيكسون الذي اضطر للاستقالة في 1974 بعد أن باتت إدانته بانتهاك الدستور في فضيحة ووتر جيت مؤكدة. ولا شك في أن حسابات الرجلين «جونسون وفورد» لاحتمالات الفوز كانت السبب الرئيسي لقراريهما، أما دونالد ترامب فإن إحساسه بشعبيته في أوساط «الجمهوريين» هو بالتأكيد ما يدفعه للإقدام على معاودة الترشح، فهو مازال يحتل المقدمةَ بفارق كبير بين المرشحين الجمهوريين المحتملين. أما الاعتبار الثاني لغرابة الانتخابات فهو عامل السن، فقد ضربت الانتخابات الأخيرة (2020) التي فاز بها جو بايدن الرقمَ القياسي في تقدم سن المرشحين فيها، إذ سجلت رقماً قياسياً لأكبر الرؤساء سناً. فقد خاضها ترامب (74عاماً) ضد بايدن الذي بلغ 78عاماً عند توليه المنصب، وسوف تحطم انتخابات 2024 إذا أُجريت بين الرجلين هذا الرقم القياسي. وليست هناك مؤشرات حتى الآن على نية بايدن عدم الترشح بسبب سنّه. وثمة اعتبار ثالث لغرابة الانتخابات القادمة، وهو أن أكثر المرشحين الجمهوريين احتمالاً للفوز بترشيح الحزب، هو ترامب، ملاحق باتهامات بعضها يتعلق بسلوكه الشخصي وبعضها بتهم سياسية خطيرة مثل التحريض على أحداث الكونجرس في يناير 2021 التي كان هدفها منع اعتماد نتائج الانتخابات التي ادعى ترامب تزويرَها، أي محاولة تغيير نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا. ولو أفلح الحزب الجمهوري في استصدار قرار من مجلس النواب بمحاكمة بايدن بتهمة الفساد، فسوف تكون انتخابات 2024 أول انتخابات يُحتمل أن يكون المرشحان عن الحزبين الرئيسيين فيها متهمين بتهم قاسية. ويبقى الاعتبار الرابع، وقد لا يكون الأخير، وهو أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون أول انتخابات يتنافس فيها نائب للرئيس «مايك بنس» مع رئيسه السابق على الترشح. ومعلوم أن بنس رفض الانحياز لترامب في أزمة أحداث الكونجرس في يناير 2021. تنطوي ظروف الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة إذن على بعض السمات غير المسبوقة، ويجدر بالملاحظة أنه ما زال أمامنا وقت كافٍ لظهور متغيرات جديدة في معادلة هذه الانتخابات. والمشكلة أنها سوف تُجرى في وقت شديد الحساسية داخلياً وخارجياً، فعلى الصعيد الداخلي تتصاعد أصوات اليسار الأميركي محذرةً من تحول النظام الأميركي إلى نظام لا يخدم إلا القلة القليلة من الشعب، وعلى الصعيد الخارجي بدأت بوادر الانقسام بشأن السياسة الأميركية تجاه الحرب في أوكرانيا تظهر، وكلتا القضيتين بحاجة إلى رئاسة قوية للتصدي لهما.
**********************
ــــ مع المغرب وليبيا قلباً وعملاً/علي بن سالم الكعبي: - قلبي مع أشقائي في المغرب وليبيا، ومع كل إنسان فقد ما فقد في الأحداث المؤلمة التي جارت مؤخراً على البلدين العزيزين عليّ. نعم.. الصيف ساخن وملتهب هذا العام، بما فيه من أحداث وأخبار عالمية أغلبيتها لا تسر الخاطر، فما نكاد نتجاوز حادثة حتى نستفيق على أخرى أكثر إيلاماً. وبالطبع، فإن هذا الدمار يزيد من قسوة الأزمات المترتبة على الأوضاع السياسية الهشة التي تعيشها ليبيا منذ سنوات في ظل صراع عدة قوى على السلطة. إن مأساة المغرب وليبيا تؤكد أن العالم يواجه تهديداً وجودياً بسبب الاحترار والتغيرات المناخية التي تنجم عنها كوارث تضرب مختلف أصقاع المعمورة، بين أعاصير وحرائق وفيضانات وزلازل، وتداعياتها تخرج عن السيطرة في بعض الدول، متسببة بدمار هائل وضحايا بمئات الآلاف وخسائر مادية بمليارات الدولارات. كل ذلك يؤكد أن مشكلة التغير المناخي لم يعد مسموحاً السكوت عنها، وبالتالي أصبح التحرك لحماية كوكب الأرض مطلوباً أكثر من أي وقت مضى، وكل ذلك ستتم مناقشته في مؤتمر المناخ (كوب 28) الذي تستضيفه الإمارات في شهر نوفمبر المقبل. فهل سيكون باب الأمل مفتوحاً لإنقاذ البشرية. وحتى ذلك الحين تقوم الإمارات بواجبها الأخلاقي والإنساني تجاه الدول المتضررة والشعوب المنكوبة التي لا حول لها ولا قوة. فلم تمر ساعات على وقوع المأساة في المغرب حتى هبت الإمارات لدعمها، في حين سيّرت جسراً جوياً محملاً بفرق الإنقاذ والمساعدات الطبية والتموينية العاجلة إلى ليبيا، وأعلنت قيادة الإمارات تضامنها وتعاضدها مع البلدين الشقيقين وشعبيهما، وحسبما أعلنت الإمارات أن العمل قائم على قدم وساق لتوفير كافة سبل الدعم الإنساني لهما ونحن معهما قلباً وقالباً.
**********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article