0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ــ الاتحــــــــــاد:
ـ(دولة استثنائية/علي العمودي): ـ في المجلس العامر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور سموه، تابعنا محاضرة قيمة حول أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، ألقاها الجنرال جيم ماتيس، وزير الدفاع الأميركي الأسبق، والتي تناولتها بإسهاب صحفنا المحلية أمس. يتوقف المرء أمام حجم التقدير والإعجاب الذي تحدث به المحاضر عن الإمارات وقيادتها، واصفاً البلاد بأنها دولة استثنائية. وعندما يتحدث رجل بتجربته الثرية والطويلة، يتحدث عن معرفة عميقة وزيارات ولقاءات على أعلى المستويات بقيادة الإمارات التي زارها للمرة الأولى في العام 1979، وهي السنة التي شهدت بداية حقبة جديدة من تاريخ المنطقة التي كانت على موعد مع الاضطرابات والقلاقل وعدم الاستقرار بعد وصول نظام الملالي للحكم في إيران.
***************

ـ(حرب.. أم لا حرب؟/أحمد الحوسني): ـ توزيع الأدوار تقليد معروف لدى السياسة الإيرانية في تعاملها الخارجي، فالمرشد خامنئي يتبنى خطاباً متشدداً حيال أميركا، وفي مرحلة ثانية يأتي بعده الرئيس حسن روحاني، أما وزير الخارجية «ظريف»، فيقدم خطاباً ليبرالياً أميركياً أوروبياً، ويصرح بأنه «لن تكون هناك حرب في المنطقة، لأننا لا نريدها»! وبذلك تصبح التهديدات والإنذارات مجرد براجماتية إيرانية، محكومة بحسابات السياسة الخارجية، لعلها تساعد النظام في الحفاظ على بعض الهيبة أمام شعبه!
***************

ـ(رفاهية المواطن وسعادته أولوية دائماً/نشرة اخبار الساعة): ـ المواطن في دولة الإمارات العربية المتحدة أولوية دائماً، وكل ما تقوم به الدولة وأجهزتها المختلفة غايته تحقيق سعادته، وضمان حياة كريمة له ولأسرته. وتبذل القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جهوداً جبارة من أجل تحقيق هذه الغاية، بل إن كل ما تقوم به أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة يصبّ أولاً وأخيراً في خدمة المواطن وتحقيق أعلى درجات الرفاهية له.
***************

ـ(مقابسات رمضان/ناصر الظاهري): ـ قبل البدء كانت الفكرة: مسكينات بعض العجائز الطيبات، كنت أذكرهن مذ كنت صغيراً، وهن يدعون قبل كل رمضان أن يأخذ الله أمانته فيه، لاعتقادهن أن الموت فيه بركة، فتتبدل السيئات حسنات، ويخفف الحساب، ويتسارع المرور على الصراط، لكن حينما يهلّ رمضان تجدهن نشطات ويتحركن، ولا يطلبن من أولادهن أن يقَبّلوا بهن نحو القبلة، طاردات داعي الموت، مماطلات ومسوفات وطارحات بدائل ومبررات، اللهم طول في أعمارهن، أولئك الطيبات، رائحة الأمس الجميل!
ـ خبروا الزمان فقالوا: - «خير لك أن تظل صامتاً، ويظن الآخرون أنك أبله، من أن تتكلم، فتؤكد لهم تلك الظنون». احذر من رجل ضربته، ولم يردها لك، فهو لن يسامحك، ولن يدعك تسامح نفسك.
ـ أصل الأشياء: - «بدلة الحفلات الرسمية التوكسيدو السوداء»، ظهرت عام 1886م، في قرية «توكسيدو بارك» بفضل تاجر تبغ فرنسي، كان يقطن نيويورك يدعى «بيير لوريلارد»، أراد تغيير ملابسه الرسمية ذات الذيل الطويل، فعمل له خياطه سترة سوداء قصيرة تشبه سترة راكبي الخيل، لكن ليلة الحفل رفض أن يرتديها، فقام ابنه وأصدقاؤه بتجربة تلك البدلة الجديدة، فأعجبت الناس، فحولتها العائلة الإقطاعية إلى لباس للسهرات، يرجع اسم «توكسيدو» إلى لغة الهنود الحمر الذين استوطنوا القرية، وسموها باسم زعيم قبيلتهم «توك سيت»، ويعني الذئب.
ـ لغتنا الجميلة: تقول العرب: لقّه على وجهه، صفعه براحة اليد، ولقّه بالنعل والمداس، ضربه بها، ولكزه، نخسه بإصبعه أو بكوعه، وفصيحها وخزه، ووكزه، ولكشه برجله، ولكثه، إذا ضربه بجمع يده، ولفحه بالعصا أو بالسيف، ضربه ضرباً خفيفاً، ولطعه، ضربه بكف مبسوطة، وفصيحها لطأه، ضربه على ظهره، مثلما يلطأ الخبز في التنور، ولطشه، ضربه بجمع يده، ولطشه، طعنه، ولطسه، ضربه بالشيء العريض، ولطمه، رماه بحجر، ولطثه ضربه بعود عريض، ولطحه، ضربه بباطن راحة اليد، ضرباً ليناً على الظهر.
ـ محفوظات الصدور: من قصائد حمد بن عبدالله العويس: لي هَبّ دِير اولامِه شرتا لِفا من الرّوس.. يايب نَبّ او سلامه مير المهب الكوس.. وأحيا هشيم عظامه البالي المدروس.. ما تنسي أيامه لي في الحشا مغروس ـ حَيّ بالهوى الذعذاعي لي من البحر ملفاه.. يوم الملا هِيّاعي يفْنِي حارب كَراه.. من لي يديله باعي على أمتونه جِساه.. كل غالي له مطاعي ما تنحمل فرقاه..
ـ من رمستنا: نقول: ضكّ هناك أو خوز، بمعنى ابتعد، ومن أمثالنا: «يوم المحبة، ورقة ياس غطتنا، ويوم العداوة دروب عمان ضكّتنا»، ويضرب للتفرق بين العداوة والمحبة، فالمحبين تكفيهم ورقة الياس الخفيفة، والياس من الشجر، كانت النساء يدقنه، ويضعنه على شعورهن، وله رائحة زكية، أما والحال العداوة، حتى دروب العين الواسعة إذا ما التقينا فيها، ضكّتنا، وضاقت بنا وعلينا، ونقول: «عمان كلها دروب»، ونقول: «المحبة قلوب، مب دروب» أو «الشيء قلب، مب درب».
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article