0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

2 - الاتحــــــــــادÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ــ الاتحــــــــــاد:
ـ(حسن نصرالله مجدداً/حمد الكعبي): ـ الإمارات والسعودية تحضران مجدداً في خطاب نصرالله، وهما قوتان اقتصاديتان وعسكريتان بارزتان في المنطقة، وقادرتان على رد أي عدوان، والدفاع عن مصالحهما حين يتطلب الأمر، ولا يغير تجاهله لهذا الواقع شيئاً في موازين القوة، ولا في حسابات الأمن الشامل في الإقليم، فهذه المحفوظات القديمة على لسان الرجل لم تعد تصلح حتى لبث الحماسة، أو لتبديد إحباط الحوثيين و«الإخوان». أي أنّ تصورات القوى وحجومها تبدو مشوشة جداً لدى نصرالله، ربما لأنه لا يزال يعتقد بنجاعة تلك النظريات القديمة عن الحرب النفسية، وتسويق الرعب، ومخلفات الحرب الباردة. أو ربما لأنه واثق أن إيران قادرة على الاستمرار في تهديد المنطقة، والعبث بأمنها، دون عواقب، والأرجح أنه يتوقع المزاج السياسي الدولي، بناء على ما راكمه من انفعال وضجيج أمام القبضات المرفوعة في احتفالات حزبه بضاحية بيروت الجنوبية. الإمارات والسعودية دولتان وازنتان، ولديهما من القوة والرسوخ ما يجعلهما دعامتين أساسيتين للأمن الإقليمي، ومطالبتهما المجتمع الدولي بالنهوض بمسؤوليته ولجم العدوان الإيراني تندرج تحت حسابات مصالحهما، أولاً، واستقرار الخليج العربي ثانياً، وقد جرّب الإيرانيون ووكلاؤهم الفشل في اليمن والبحرين، وغيرهما، وفِي كل محاولاتهم لاختبار قوة الدولتين. معضلة إيران مستعصية، ويزيدها سوءاً أنها تظن أن الحلول في صاروخ حوثي، أو في تفجير ناقلة نفط، أو في حنجرة حسن نصرالله!!
***************

ـ(الإدانة/علي أبو الريش): ـ الإنسان لا يدين الآخر إلا إذا حوصر بكمية هائلة من الأكاذيب، التي مع مرور الزمن تصبح بالنسبة له حقائق دامغة. الغبي يصدق عندما يُقال له إنك إنسان ذكي، ويظل يمضغ هذه الكلمة، وعندما يصطدم بامتحان الحياة ويفشل، يرفع أصبع الإدانة إلى الغير، ولا يعترف بغبائه والذي هو مصدر فشله.
***************

ـ(سرقة رقمية/علي العمودي): ـ تابعت واقعة سرقة رقمية تعرض لها حساب عامل آسيوي بسيط في أحد مصارفنا المحلية، وما كان مؤلماً تعامل المصرف مع الضحية، والذي اقتصر على دعوته لفتح بلاغ ومتابعة الأمر مع الجهات المختصة في شرطة دبي وملاحقة «القرصان» الذي نفذ السرقة. يقول الضحية البالغ من العمر 69 عاماً والمقيم في الدولة منذ عام 1972 في تفاصيل قصته التي نقلتها إحدى صحفنا المحلية باللغة الإنجليزية، بأنه يعمل منذ أكثر من 25 عاماً كمشغل رافعة، واستغرق الأمر منه هذه المدة ليجمع 127 ألف درهم هي «تحويشة العمر»، ولم يستغرق من «القرصان» لسرقتها من حسابه سوى دقائق.
***************

ـ(ملف اليمن وجهود الإمارات المستمرة/د. سالم حميد): ـ يفتقد صناع الخبر في وسائل الإعلام الراهنة إلى أساليب للاقتراب من الحقيقة، وبدلاً من ذلك يخضعون لالتزامات بتوفير مادة إخبارية، مهما كان مصدرها، ومهما كانت مجافية للواقع ومبنية على افتراضات واهية. وهناك العديد من المواقف التي يتحول فيها الإعلام إلى أداة لترويج الأمنيات والأوهام، بدلاً من سرد وتوضيح حقائق مبنية على معطيات واقعية. وخلال الأيام الماضية، وبمجرد حديث دولة الإمارات عن إعادة التموضع والانتشار وتعديل الاستراتيجية العسكرية الخاصة بقواتها في اليمن، اتخذت التغطيات الإعلامية لهذا الحدث اتجاهات اقتربت بعضها من الفانتازيا وأفلام الخيال العلمي. فصنعوا من الحبة قبة، ونسجوا من تصريح مقتضب سيناريوهات عجيبة في مضمونها، بل ومتناقضة مع ما قدمته دولة الإمارات من جهود وتضحيات في ملف اليمن. بينما تخبرنا المقدمات والجهود الجبارة التي بذلتها الإمارات في اليمن، أنها لن تتخلى عن الشرعية اليمنية وعن التحالف المتين الذي تقوده باقتدار المملكة العربية السعودية. فما حققته الإمارات في اليمن لم يكن سهلاً على الصعيد العسكري والإنساني والإغاثي والاجتماعي، وبالتالي لن تبخل الإمارات بالمزيد من الجهد للحفاظ على ما تحقق من إنجاز. مما يجعل التخرصات والأكاذيب التي تشكك بدور الإمارات عديمة الجدوى وفاقدة للمصداقية.
***************

ـ(السرقات العلمية جريمة قانونية وقضية غير أخلاقية/نشرة اخبار الساعة): ـ ليست ظاهرة السرقات العلمية جديدة، وهي موجودة في العديد من دول العالم، لكن انتشارها في بعض دول المنطقة، خلال السنوات الأخيرة، قد جعل الكثير من الأكاديميين، وصنَّاع الرأي، والمؤسسات العلمية والبحثية، وبعض الجهات المهتمة، تدق ناقوس الخطر، محذِّرة من التداعيات الخطيرة لهذه المسألة على مستقبل الأجيال، فضلاً عن تأثيرها على المجتمع كله.
***************

ـ(عُرس التعب/ناصر الظاهري): ـ نبارك لأبنائنا وبناتنا «خريجي» الثانوية العامة، ونتمنى لهم خوض غمار آخر في مجال تحصيل العلم، ومعرفة الحياة، وندرك كم هي عصيّة هذه السنة الأخيرة في الصفوف الدراسية، فهي ثقل على الأهل، كما هي ثقيلة على نفوس هذا العمر، ولا أدري إلى متى سيظل هذا الصف الثالث الثانوي يشكل هذا الرعب والكابوس في نفوس الطلاب العرب، أنا لا أعرف إن كانت هناك شعوب أخرى تشترك معنا في عرس التعب هذا، لا أعرف إن كانت سنغافورة تفعل أو أستراليا لديها هذه الطقوس الدراسية، لكن بلا شك أن فنلندا لا تفعلها، وهناك رأي لليابان وكوريا في ذلك، ما يحصل أيام نتائج الثانوية في بلاد العرب أوطاني كارثة حقيقية، ومنعطف مفصلي في حياة الأهل والطلبة، حد الفراق والانتحار والطرد من المنزل والضرب بغية التأديب، والانحراف وإقامة مأتم الصيف إن كان أحد الأبناء قد أهمل في الامتحان، الغريب أن الأهل لا يفرحون بتخرج أبنائهم في الجامعة بقدر يوم اجتيازهم امتحانات الثانوية العامة. أتمنى أن يجد التربويون والمخططون لاستراتيجيات التعليم طريقة حديثة وعصرية ومتطورة للخروج من هذه الطريقة القديمة التي سكنت فينا وترهبنا كل عام!
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article