0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

3 - الخليـــــــــــجÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ــ الخليـــــــــــج:
ـ(سفراء غير معينين/جمال الدويري): ـ ما يسجل في مضمار التعليم الجامعي، أن للإمارات سفراء أكاديميين في غالبية دول العالم، وما يميز طلبتها أنهم أصبحوا يجيدون تحدث اللغات في الدول التي يبتعثون إليها، وبتنا نشاهد طلبة يتحدثون الصينية واليابانية والكورية وغيرها من اللغات التي كانت بالنسبة لنا حلماً، لكنها بالتعليم الجيد، والإرادة أصبحت حقيقة موجودة، حتى بات طلبة الإمارات سفراء غير معينين، يقدمون أفضل صورة عن بلادهم.
***************

ـ(فلسفة كتابة العمل الفني/مريم البلوشي): ـ العمل الفني، في دولة الإمارات اليوم يمر بمراحل كبيرة، من جيل لجيل، ويبقى السؤال: أين من يكتبه؟ يدرسه؟ يفهمه ويبقى عمراً يترجمه، ليس الخبر الصحفي ولا التدوين الحرفي ما نطمح له بل مدرسة من الكتاب، يدربون وينساقون ويعيشون الفن الفلسفي الذي يخرج من ذواتهم باندماج مع ذات الفنان فيترجم مشروعاً أدبياً فنياً فلسفياً جريئاً. أين كل جهات الثقافة في الدولة من هذا التحضير وهذا الاستيعاب؟
***************

ـ(الإمارات في اليمن.. فخر واعتزاز/حبيب الصايغ): ـ إذ تتوارد الأخبار عن إعادة انتشار القوات الإماراتية ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وهي الخطوة المهمة في الأزمة اليمنية، فلا بد من إثبات مجموعة ملاحظات: الملاحظة الأولى حول الدور القيادي والصلب لدولة الإمارات في دعم ومؤازرة الأشقاء، وفي تحمل المسؤوليات تجاه أمن واستقرار المنطقة، فنحن اليوم في نظام دولي جديد لا يمكن، في ظله، الاعتماد الكامل على القوى الدولية لدرء الأخطار والتهديدات والمحافظة على الأمن والاستقرار. من هذا المنطلق كانت الاستجابة الإماراتية لدعوة الحزم مباشرة وواعية وعميقة، وكذلك العمل إثرها لبناء أنموذج للتحالف العربي الفاعل، والحفاظ على قوته وصلابته في أحلك الظروف وأصعبها. ثانياً - يحق لنا أن نفخر بقواتنا المسلحة وبأبناء الوطن على أدائهم وشجاعتهم ومهنيتهم، وتسجل لهم مجموعة من العمليات الناجحة غير المسبوقة في التاريخ العسكري العربي، وعلى رأسها الإنزال البحري المتقن، وتحرير مدينة عدن، والعملية العسكرية الحاسمة لتحرير المكلا من عصابات تنظيم «القاعدة»، وصولاً إلى إلحاق هزيمة تاريخية بهذا التنظيم الإرهابي، ثالثاً - نجحت دولة الإمارات ضمن التحالف العربي في كونها دولة مبتكرة، تصديقاً وتطبيقاً لسياقها في مختلف المجالات، وها هي تؤكد أنها دولة مبتكرة في توجهاتها العسكرية، وفي صميمها التدريب الكفؤ للقوات اليمنية الوطنية التي حاربت، بكل بسالة وقدرة، في كل الميادين. والخلاصة أنه يحق لنا ونحن على أعتاب مرحلة جديدة في هذه الأزمة أن ننظر، بكل فخر واعتزاز، إلى أداء قواتنا المسلحة الباسلة، ويحق لنا أن نشير، بكل اعتداد، إلى جهود دولة الإمارات في تعزيز العملية السياسية ودعمها، والعمل على عدم فقدان الأمل فيها حتى في أحلك وأدق الظروف، فلولا الضغط العسكري للتحالف لاستمر الحوثي في غيه وعبثه. لقد كنا على مشارف الحديدة يوم جنحنا للسلام، وسوف نستمر شركاء آملين في التحالف، وملتزمين بأهدافه في المرحلة المقبلة، سعياً إلى إنجاح الحل السياسي الذي يقود اليمن إلى دروب الازدهار والاستقرار. ***************

ـ(في خريطة التعليم/ابن الديرة): ـ المشهد التعليمي والثقافي العام لا يمثله المواطنون فقط، وإن مثلوه على حدة في سياقات بعينها، فهم لا يمثلون المشهد العام وحدهم، وحيث نحن نتكلم عن دولة التسامح والانفتاح والتعدد الثقافي، فإن قصدنا أيضاً أن سكان الإمارات الذين يسهمون معنا في بناء الإمارات وتحقيق حلم القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جديرون بأن ينالهم من نهضة التعليم والثقافة في بلادنا نصيب. هذا مع النظر إلى أن التركيبة السكانية تشتمل على فئات عمرية وتعليمية ومهنية عديدة، مع التذكير بأن عمال البناء والتشييد يشغلون النسبة الأعظم من المجموع الكلي للعمال، ولهذا إشاراته ودلالته. المقصود، إلى ذلك، أن برامج التعليم والتعليم المستمر والتدريب يجب أن توجه إلى عدد من هذه الفئات، ويمكن أن تقوم به الشركات نفسها كجزء من المسؤولية الاجتماعية، كما يمكن إنشاء مراكز تدريب مشتركة نحو حشد وتكامل الطاقات، وبالتالي، تقليل التكلفة. يقال هذا أو يجب أن يقال في المطلق، ويجب أن يقال في الإمارات خصوصاً، الدولة التي تحقق التنمية بأسلوب غير مسبوق، والتي تنتمي إلى العلم والمستقبل، والدولة التي تُعد الأكثر نمواً على صعد عديدة في الإقليم والعالم، وهي تقترب من يوبيلها الذهبي في ديسمبر 2021، «أي بعد غد» كما يتردد في أدبيات الإمارات الجديدة. المسألة تكتمل وتتكامل ولا تتجزأ، ومطلوب من جميع الجهات المعنية التعاون نحو تحقيق خريطة تعليمية وتدريبية ومهارية أفضل لمجتمع الإمارات حين ينصرف المفهوم إلى سكان الإمارات جميعاً، ولعل عام التسامح في بلادنا يصلح منطلقاً إلى تكريس وتطوير أفكار خلاقة من هذا النوع.
**************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article